محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي
آخر تحديث 22:57:01 بتوقيت أبوظبي
الخميس 29 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مسؤولون يؤكّدون أنّ المبادرة تعزّز مكانة الإمارات كحاضنة للابتكار

محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي- صوت الإمارات

اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في الإمارة ضمن برنامج "غدًا 21"، ووجّه اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لعقد شراكات عالمية تعزز مكانة أبو ظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، خاصة فيما يتعلق بندرة المياه والأمن الغذائي وكفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعي والعمل على إستراتيجية متكاملة بهدف توسيع نطاق نتائج الاستثمار في البحث والتطوير بما يتلاءم مع المعايير الدولية، بجانب تطوير الجانب التنظيمي لمجالات البحث في كافة القطاعات بما يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله. 

وتفاعلًا مع المبادرة، أكد وزراء ومسؤولون أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعزز مكانة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار والإبداع، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات، كما أشاروا إلى أنها تسهم في رسم ملامح مستقبل الأجيال. 

حلول مبتكرة

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة "إن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية وإقامة شراكات عالمية لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، من دوره التأكيد في المقام الأول على مكانة دولة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار والإبداع وتعزيز دورها في مساعدة المجتمع الدولي على مواجهة أهم التحديات المطروحة على الساحة العالمية". 

إقرا ايضًا: 

ولي عهد أبوظبي يتسلم جواد "الأساتذة" من مستشار النمسا

وأوضح أن تخصيص هذا الدعم المالي للبحث والتطوير والابتكار في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات مثل ندرة المياه سيسهم في خلق آليات وتقنيات حديثة تعزز كفاءة عمليات الإنتاج والاستهلاك وتحقق استدامتهما وتخفض معدل الفاقد والهدر إلى أقل درجة ممكنة، كما ستسهم في تطوير وزيادة الاعتماد على أساليب الزراعة الحديثة مثل الزراعة الذكية والتي تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا وستزيد بدورها حجم الإنتاج الغذائي بشكل دوري وتضمن استدامته وبالتالي ستحقق منظومتي التنوع والأمن الغذائي في الدولة. 

وأشار إلى أن أوجه الدعم التي اعتمده ولي عهد أبو ظبي من دورها عبر تعزيز البحث والتطوير والابتكار في مجال كفاءة الطاقة أن ترفع مستوى كفاءة عمل محطات إنتاج الطاقة الحالية وتزيد نسب الاعتماد على أشكال الطاقة النظيفة وبالتالي ستنخفض معدلات الانبعاثات الدفيئة وبالأخص الكربونية في الجو ما يسهم في دعم وتعزيز جهود العمل من أجل المناخ، وتسريع وتيرة تحقيق توجه الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، لافتًا إلى أن هذا الدعم المتواصل الذي تعتمده قيادتنا الرشيدة يؤكد بُعد نظرها وقدرتها على استشراف المستقبل، واهتمامها الدائم بخلق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

تنمية مُستدامة 

من جانبها، أكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، أن قرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل قوي على جدية دولة الإمارات في الارتكاز على البحث العلمي والتطوير لتحويل التحديات إلى فرص في مجموعة من القطاعات التي تمسّ مستقبل الإمارات، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات. 

وقالت "إن دفع عجلة البحث والتطوير إلى الأمام عامل محفز لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي على مستوى الدولة، والنهوض بالمجالات المرتبطة به، وسيسهم في وصول دولة الإمارات إلى المراتب العشر الأولى في التصنيف العالمي لأمن الغذاء بحلول عام 2021، وبالتالي تعزيز موقعها الريادي كمركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، وذلك عن طريق تفعيل دور البحث العلمي وإعطاء الزخم اللازم للمجتمع العلمي والباحثين والخبراء، للتحول من عملية تلقي المعرفة إلى صناعتها وتصديرها، فهدفنا أن تصبح دولة الإمارات بيت خبرة ومعرفة في الأمن الغذائي، الذي هو أحد أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بمستقبلنا". 

استشراف المستقبل

بدوره، أكد عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم جهود البحث والتطوير في مجالات حيوية، تعكس بوضوح خطط وتوجهات دولة الإمارات الداعمة للبحث العلمي والابتكار، الذي يستشرف المستقبل التنموي لبلادنا، ويرسم ملامح مستقبل أجيالنا القادمة. 

ونوّه بالتوجيهات الواضحة نحو مشروعات كبرى من بينها تحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة، والتي من شأنها أن تتحول بالإمارات بالثقة والثبات الكاملين نحو مرحلة ما بعد النفط، حيث تقود بلادنا منذ سنوات فعليًا الجهود الإقليمية في هذا الملف، منذ أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات قبل 4 أعوام، وأضاف أن "الرهان الحقيقي أن نستثمر كل إمكانياتنا في التعليم، وإذا كان الاستثمار اليوم صحيحًا، سنحتفل بتصدير آخر برميل للنفط". 

وأضاف: "تعمل الحكومة في الإمارات كفرق عمل متكاملة، من أجل تحقيق مستويات متقدمة في هذه الملفات جميعها، ونعمل نحن أيضًا في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، ضمن المنظومة الوطنية ذاتها، لتعزيز جهود بلادنا التشريعية في ملف كفاءة الطاقة، بدءًا بقطاع المركبات (الهيدروجينية والكهربائية والهجينة) مرورًا بجهود ترشيد الاستهلاك في الأجهزة والقطاعات المتنوعة، ولدينا حاليًا 9 أنظمة ولوائح فنية". 

وتابع "أسهمت برامج كفاءة الطاقة منذ تطبيقها قبل نحو 5 أعوام، في توفير منتجات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، بلغت 8.6 ملايين منتج، تتوزع بين مكيفات الهواء المنزلية ( نحو 4 ملايين منتج) وغسالات الملابس والمجففات (1.8 مليون منتج) وأجهزة التبريد (ثلاجات ومجمدات 1.4 مليون منتج)، وجلايات الصحون (47 ألف منتج)، وسخانات المياه التخزينية الكهربائية (نحو مليون منتج)". 

وأشار المعيني إلى أن اللوائح والأنظمة الإماراتية على ما تحمله من قدرة على ترشيد استهلاك الطاقة بنسب مئوية كبيرة تصل إلى النصف في بعض الأحيان، كذلك فهي تحمل فرصًا مهمة للمؤسسات والشركات الوطنية نحو مزيدٍ من الاستثمار والرواج الاقتصادي، كما تنسجم هذه التوجهات مع الأجندة الوطنية 2021، وتنطلق جميعها بالتنسيق والتكامل بين الحكومتين الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص على مستوى الدولة، في سعي مستمر نحو ترشيد الاستهلاك، وتحقيق النمو لاقتصادنا الوطني. 

توطين المعرفة 

وأكدت مريم المهيري أن دور اللجنة التنفيذية في إقامة شراكات عالمية سيسهم في توطين المعرفة واستقطاب العقول والكفاءات، وتشجيع وتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بالمجالات المتعددة للأمن الغذائي. كما ستساعد هذه الشراكات على بناء منظومة عمل تعتمد على الابتكار العلمي في مواجهة التحديات والاستعداد للمستقبل. 

قد يهمك أيضًا :

محمد بن زايد يدعو إلى مسارات جديدة تُعزز العمل المشترك بين الإمارات وإثيوبيا

محمد بن زايد يؤكد الإمارات تواصل نهجها في دعم الدول الشقيقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:48 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فتحي يؤكّد انتهاءه من تصوير أول بطولة مطلقة له

GMT 10:12 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

جزر سيشل الطبيعة الأنقى على الإطلاق في العالم

GMT 16:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف سمكة تعيش في خندق على عمق 8،134 مترًا

GMT 14:42 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

التراث حين يُستعاد قصصاً

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 50 شاطئ في العالم لعام 2018

GMT 17:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثاني

GMT 13:45 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

تقرير عن حالة الطقس من الثلاثاء وحتى الجمعة

GMT 09:17 2018 السبت ,05 أيار / مايو

“الإيموجي”يهدد المهارات اللغوية للشباب

GMT 05:12 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

عمومية "إعمار" تناقش التوزيعات الثلاثاء

GMT 09:58 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

تعرّف على أكبر بحيرة للمياه العذبة في فيتنام

GMT 13:14 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

جماعة أنصار الله في اليمن تقيل محافظ الحديدة

GMT 07:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد السقا يُحقق جائزة أفضل ممثل في 2017

GMT 21:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سالم الوهيبي يثني على الكويت بعد روعة تنظيم "خليجي 23"

GMT 22:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الحذاء ذو الكعب العريض يسيطر على تشكيلة خريق 2017

GMT 06:43 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "فيفو" تعتزم إطلاق هاتف ذكي بسماكة 3.85 ميليمترات

GMT 16:21 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

ارتسام ملامح الزمن الجميل في أقدم مطاحن القامشلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates