قصف سوري روسي يستهدف أماكن في حيش وخان شيخون في ريف إدلب
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدانت الأمم المتحدة استهداف المستشفيات ووصفته بـ"جريمة حرب"

قصف سوري روسي يستهدف أماكن في حيش وخان شيخون في ريف إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصف سوري روسي يستهدف أماكن في حيش وخان شيخون في ريف إدلب

قصف سوري روسي
موسكو - صوت الامارات

واصلت القوات السورية وروسيا قصف منطقة "خفض التصعيد" في شمال غربي البلاد وسط أنباء عن استعداد دمشق لشن عملية برية بعد فشل تحقيق تقدم استراتيجي خلال 3 أشهر من الهجوم، في وقت أكدت مسؤولة أممية استمرار «الاعتداءات على البني التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية مع ورود تقارير حول 45 واقعة مؤكدة بالاعتداء على 35 منشأة تقدم خدمات صحية»، وقالت: «الهجمات على البنى التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية التي تم مشاركة إحداثياتها بمثابة جرائم حرب».

وتكثفت عمليات القصف الجوي والبري من قبل طائرات الروس والجيش السوري، حيث نفذت طائرات الجيش الحربية غارات جديدة على أماكن في حيش وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وسط مزيد من الغارات من قبل الطائرات الروسية على مناطق في مدينة خان شيخون. كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على كل من خان شيخون جنوب إدلب، ومحور السرمانية بسهل الغاب».

ووُثّق مقتل مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طائرات حربية روسية على مناطق في مدينة جسر الشغور منذ أيام، في وقت ارتفع إلى 31 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من خان شيخون جنوب إدلب، وقرية سطوح الدير في جبل شحشبو ومحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، ومورك شمال حماة، كما ارتفع إلى 46 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على مناطق في كل من خان شيخون وترعي ومعرزيتا والتمانعة ومحيط أريحا وكنصفرة وأبلين وبليون وبسامس وفريكة بريف محافظة إدلب، وتل ملح والجبين والأربعين وكفرزيتا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وجب كاس والبوابية بريف حلب الجنوبي، حيث تتعرض مدينة خان شيخون للنصيب الأكبر من القصف الجوي والبري لليوم الثاني على التوالي عبر مئات الغارات والبراميل والقذائف».

واستهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ أماكن في كرناز وبريديج والحماميات والمغير والجرنية والشيخ حديد وأطراف محردة الخاضعة جميعها لسيطرة قوات النظام بريف محافظة حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 2541 شخصاً ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في الـ30 من أبريل (نيسان) الماضي».

وجاء في بيان صادر من نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية أنه «خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية المنبثقة عن مجموعة العمل الدولية حول سوريا، جددت نجاة رشدي دعوتها للدول الأعضاء لمساندة الأولويات الإنسانية الملحة التي حددتها الأمم المتحدة».

وأكدت على أن الاحتياجات الإنسانية في سورية كبيرة حيث يحتاج نحو 11.7 مليون شخص للمساعدات الإنسانية، منهم 5 ملايين شخص في حاجة ماسة. وقالت في البيان: «استمرار تصعيد العنف بشكل يومي في شمال غربي سوريا أمر مقلق. هناك تقارير بأن 350 شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم في الأعمال العدائية الأخيرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وهناك نحو 3 ملايين شخص بحاجة إلى الحماية ويواجهون تدهوراً حاداً في الوضع الإنساني. بالإضافة إلى أكثر من 330 ألف نازح، ونحو 30 ألف شخص توجهوا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية».

وتستمر الاعتداءات على البني التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية مع ورود تقارير حول 45 واقعة مؤكدة بالاعتداء على 35 منشأة تقدم خدمات صحية، بحسب البيان. وقالت: «أكرر إدانة الأمين العام لهذه الاعتداءات التي شملت مؤخراً أحد أكبر المشافي في معرة النعمان الذي كان قد تم مشاركة إحداثياته مع أطراف الصراع من خلال الآلية التابعة للأمم المتحدة، ذلك أن الهجمات على المدنيين والبني التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية التي تم مشاركة إحداثياتها وكذلك عمال الإغاثة غير مقبولة على الإطلاق وتعد بمثابة جرائم حرب».

على صعيد آخر، قالت نجاة رشدي إن هناك تقارير حول وقوع قتلى وجرحى من المدنيين جراء الضربات الجوية في قرية الطكيحي في الجزء الشرقي من دير الزور، ذلك أن «الحرب على الإرهاب يجب أن تدار بطريقة تضمن الالتزام الكامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما أن مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي يجب تقديمهم للعدالة».

وعن أوضاع مخيم الهول قرب حدود العراق، قالت نجاة رشدي: «الوضع في المخيم غير قابل للاستمرار في ظل وجود نحو 70 ألف شخص داخل المخيم غالبيتهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين. إن حقوق ومصلحة هؤلاء الأطفال يجب أن تكون المحرك الرئيسي لأي قرار بشأن المخيم. أكرر نداء الـ(يونيسيف) من أجل تحسين عملية الوصول الإنساني والحماية للأطفال بما في ذلك إعادة الدمج في المجتمعات المحلية والعودة الآمنة لدولهم اتساقاً مع القانون الدولي والمعايير الدولية».

وقالت إن الأوضاع في مخيم الركان قرب الأردن «سيئة، إذ غادر نحو 16600 شخص وبقي نحو 25 ألف أخرين في المخيم وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية. الأمم المتحدة على استعداد لدعم مقاربة تقوم على المبادئ من أجل الوصول لحلول دائمة، بما في ذلك دعم نقل هؤلاء الأشخاص وإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية وفقاً للاحتياجات، بما في ذلك المواد الغذائية». وفي الجنوب، عبر الشركاء الإنسانيون عن قلقهم من ارتفاع عدد الأحداث الأمنية في درعا والسويداء و«أدعو الأطراف كافة إلى تحقيق الاستقرار في هذه المناطق».

وختمت: «بصفتي المستشارة الإنسانية للمبعوث الخاص، سأواصل العمل مع زملائي في الأمم المتحدة من أجل ضمان الحماية ووصول المساعدات الإنسانية للسوريين كافة، وضمان أن يكون هناك وصول آمن ودائم ومستدام لكل الأشخاص المحتاجين من قبل الأمم المتحدة وشركائها. وسأواصل العمل أيضاً مع الدول أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية والفاعليين الأساسيين للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني».

قد يهمك ايضاً :

125 شخصًا يناقشون المستقبل بعد هزيمة “داعش في منتدى دولي في سورية
إعلان حظر التجوُّل في مُخيِّم الهول بعد طعن سيّدة أجنبية عنصر أمن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف سوري روسي يستهدف أماكن في حيش وخان شيخون في ريف إدلب قصف سوري روسي يستهدف أماكن في حيش وخان شيخون في ريف إدلب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates