الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان
آخر تحديث 22:38:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت - صوت الإمارات

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته أغارت على أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان بينها مستودع للأسلحة، ومواقع في البنية التحتية.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الثلاثاء إن "قوات جيش الدفاع أغارت خلال ساعات الليلة الماضية على أهداف حزب الله في جنوب لبنان ومن ضمنها مستودع أسلحة وبنى إرهابية".

وأضاف البيان "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مستودع أسلحة تابع لـ"حزب الله" في منطقة عيتا الشعب".وتابع "كما قصفت الطائرات بنى أرهابية في حولا وعيتا الشعب".

وكان الإعلام الحربي في "حزب الله" قال إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الاثنين 22 يوليو 2024 تضمنت استهداف موقع المالكية والتجهيزات ‏التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والتجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب ومبنى يستخدمه جنود العدو في ‏مستعمرة المنارة ومبان يستخدمها جنود العدو في ‌‏مستعمرة المطلة واستهداف مستوطنة تسوريال ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.

كما أفاد مسؤولون غربيون بأن "حزب الله" وإسرائيل أعربا عن استعدادهما لبدء المفاوضات حول الهدنة والسماح بعودة النازحين.وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه على مدى تسعة أشهر، خاضت إسرائيل و"حزب الله" صراعا منخفض المستوى يقترب من حرب شاملة. وأطلق الجانبان آلاف الصواريخ عبر الحدود فدمرت البلدات، وقتلت المئات، وشردت مئات الآلاف، ودفعت كلا منهما إلى التهديد بغزو الطرف الآخر.


وذكرت أن الوسطاء بين الجانبين يأملون بأن توفر الهدنة في غزة حافزا لانسحاب مماثل على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأن كلا من إسرائيل وحزب الله قد أشارا إلى المحاورين بأنهما على استعداد لبدء المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة رسمية، وفقا لثلاثة مسؤولين غربيين مطلعين على مواقف الجانبين ومسؤول إسرائيلي.

وقال المسؤولون إن تلك المفاوضات ستركز على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من أقصى المناطق الجنوبية في لبنان ونشر المزيد من الجنود من الجيش اللبناني الرسمي، مشيرين إلى أن المحادثات ستركز أيضا على كيفية ترسيم الأجزاء الغربية من الحدود بين البلدين.

وقال المسؤولون إنه حتى لو فشلت تلك المفاوضات في نهاية المطاف، فإن الأمل هو أن توفر بدايتها للجانبين ذريعة للحفاظ على وقف غير رسمي لإطلاق النار ومنح السكان النازحين الثقة للعودة إلى ديارهم.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن انفتاح إسرائيل و"حزب الله" على مثل هذه المفاوضات يعكس كيف يبدو أن كلا الجانبين، على الرغم من ضرباتهما الانتقامية وخطابهما العلني، يبحثان سرا عن إطار بديل يسمح لهما بالتهدئة دون فقدان ماء الوجه.

وقال توماس نايدز، سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل: "لا يريد أي من الطرفين حربا أكبر لأنهما يدركان الضرر الهائل الذي ستسببه لبلديهما"، مضيفا: "المشكلة هي أن الحروب تنجم عن حسابات خاطئة. ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه".

ولفت العميد منير شحادة، مسؤول الاتصال السابق بين الحكومة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إلى أن "كلا الجانبين يلعبان على الحافة. أي خطأ غير محسوب يمكن أن يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة وتحولها إلى حرب واسعة النطاق".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الكشف عن دور خفي وراء خرق إسرائيل لاتصالات "حزب الله"

القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان



GMT 10:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 صوت الإمارات - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:29 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 06:33 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 10:44 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

جيني إسبر تُعلق على عدم تواصلها مع نسرين طافش

GMT 16:04 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن

GMT 15:38 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات سيارات "مازدا 3"

GMT 16:21 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع حول مشكلة الوحدات السكنية في مدينة الابيار الليبية

GMT 14:14 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"مستورة" رواية فلاحة مصرية عن دار "دوّن"

GMT 01:15 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أروع النشاطات الممتعة في أبو ظبي

GMT 13:29 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحقائب البراقة" عنوان أناقتك في موسم الأعياد"

GMT 14:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ طحنون بن محمد يعزّي في وفاة حمد الظاهري

GMT 12:49 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بركات "ملك الحركات" قريبًا فى برنامج إذاعيٍّ على تردُّد "9090"

GMT 01:26 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

البنك الدولي يعلن عن خطة عمل مناخية لأفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates