واصلت مراكز تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 المتوزعة على جميع إمارات الدولة، استقبال طلبات الترشح لليوم الثاني على التوالي وذلك خلال الدوام الرسمي الذي امتد من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 3 عصرًا، حيث تسلمت اللجنة الوطنية للانتخابات مع انتهاء اليوم الثاني 94 طلب ترشح من بينهم طلبات من 36 سيدة.
وشهدت لجنة دبي تصدر النساء للمشهد الانتخابي حيث بلغ عدد المسجلين 12 مرشحاً منهم 7 نساء.
وكانت اللجنة الوطنية تلقت في اليوم الأول 194 طلب ترشح ليصل العدد خلال اليومين الأول والثاني إلى 288 طلب ترشح، منها 103 طلبات لسيدات.
وبدأت يوم أول من أمس عملية تسجيل المرشحين في كل مراكز التسجيل المنتشرة في جميع إمارات الدولة، والتي ستستمر حتى نهاية يوم الخميس المقبل 22 آب/أغسطس 2019. وحسب الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 ستقوم اللجنة الوطنية للانتخابات بإعلان القائمة الأولية للمرشحين بتاريخ 25 أغسطس، على أن تعلن القائمة النهائية في 3 أيلول/سبتمبر 2019، في حين تبدأ الحملات الدعائية للمرشحين اعتباراً من يوم 8 أيلول/سبتمبر 2019 لتستمر لمدة 27 يوماً.
وأكد عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 تجسد خطوة عملية جديدة في مسيرة تعزيز المشاركة السياسية التي تبرز دور المواطن الفاعل في عملية صناعة القرار، كركيزة رئيسة في مسيرة التطور التي تشهدها دولة الإمارات فى جميع المجالات.
وأوضح أن المشاركة الكبيرة التي تحظى بها مراكز تسجيل المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، تظهر مستوى الوعي لدى المواطنين بالدور المحوري والحيوي الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي في تلبية تطلعات واحتياجات المجتمع والمساهمة في الارتقاء بجميع قطاعاته، كما يؤكد الحس الوطني العالي للراغبين بالترشح لتحمل المسؤولة الوطنية وتمثيل شعب الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي.
وأشاد العويس خلال زيارته لمراكز تسجيل المرشحين في أبوظبي ودبي والشارقة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها لجان الإمارات وفرق عملها وبالتنسيق مع لجنة إدارة الانتخابات لتوفير جميع الإمكانات وتأهيل الكوادر وتوظيف أفضل الوسائل والتقنيات بما يسهم في تسهيل عملية تسجيل المرشحين، وضمان إنجاز جميع المهام بيسر وسهولة ودون أية عقبات.
كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به لجان الإمارات في توعية وتثقيف أعضاء الهيئات الانتخابية للمشاركة بفاعلية في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، أو التوجه إلى المراكز الانتخابية للتصويت لمن سوف يمثلهم تحت قبة المجلس.
وقال: "إن انتخابات 2019 تؤكد حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، وترسيخ ثقافة انتخابية تستند إلى ضرورة انتخاب واختيار المرشحين الذين يعبرون عن هموم المواطنين وقضاياهم".
وأضاف: "إن نجاح العملية الانتخابية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جميع الجهود كما أنها تتطلب في الوقت ذاته تفاعل المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته".
وأكد العويس، أن مشاركة أعضاء الهيئات الانتخابية في العملية الانتخابية سواء بالترشح لعضوية المجلس أو بانتخاب من يمثلهم في المجلس هو مسؤولية وطنية لإنجاح مسيرة التمكين الذي تسعى من خلاله دولة الإمارات لتمكين المواطن من المساهمة الفاعلة في بناء المستقبل الذي تتطلع إليه بما يعزز من مكانتها الريادية عالمياً.
دبي
وتوافد مواطنون راغبون بالترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي على مقر لجنة انتخابات إمارة دبي، في ثاني أيام التسجيل، وشهدت اللجنة تصدر النساء للمشهد الانتخابي حيث بلغ عدد المسجلين 12 مرشحاً منهم 7 نساء، وحيث افتتحت سيدة التسجيل بتقديم أوراق ترشحها ليتبعها مجموعة أخرى من المرشحات والمرشحين تباعاً، فيما كان نمط الكثافة وقت الظهيرة أكثر قوة في الحضور.
وتطرقت مرشحات في تصريحات صحفية بعد تقييد أسمائهن لـ"البيان" لمواضيع عدة أهمها التعليم، والأسرة والمجتمع وملف الشباب، مشددات على أنهن لن يفوتن الفرصة لأداء دورهن القيادي وتثبيت وجودهن تحت قبة المجلس خاصة وأن المعطيات السياسية تؤكد أن حظوظ المرأة كبيرة.
مؤشر قوي
وأكد أحمد محمد بن حميدان، رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أن أعداد المرشحين المسجلين حتى الآن يعتبر مؤشرًا قويًا على أن الانتخابات الحالية ستشهد حضوراً لافتاً ومنافسة قوية، وأرجع تزايد أعداد المرشحين إلى نضوج التجربة وارتفاع سقف الوعي بمجريات الترشح واشتراطاته ومتطلبات الممارسة الديمقراطية السليمة.
لافتًا إلى جدية واضحة لدى جميع المرشحين الذين تقدموا ورغبة في تحقيق الفوز، منوهاً بأن التجهيزات التي سبقت عملية فتح باب الترشح كان لها دورها في تسهيل مهمة التسجيل دون ورود أي ملاحظات أو معضلات تواجه سير إتمام التسجيل، معتبراً الدورة الحالية فرصة ثمينة للمرأة الإماراتية خاصة في إمارة دبي التي خصصت مقعدين للنساء من المقاعد المخصصة بالانتخاب.
وذكر أن نصيب اليوم الأول 9 مرشحات قيدن أوراق تسجيلهن لخوض انتخابات المجلس الوطني، وقال إن أسماء المرشحين تعكس تنافساً وتنوعاً قويين وأن عملية تسجيل المرشحين تجري في أجواء من السلاسة والانسيابية.
مشاركة
ودخل المنافسة أحمد الزعابي نائب مدير التشريفات في دبي مؤمناً بحتمية المشاركة في الانتخابات الوطنية التي تعتبر بوابة لإحداث التغيير والتطوير وخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن عضو المجلس الوطني الذي ينجح يجد فرصة ذهبية لطرح كل القضايا المجتمعية على اختلافها لأصحاب القرار والمسؤولين.
خدمة
وتقدم رسمياً بأوراق ترشحه الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد، مؤكداً أن ترشحه جاء بهدف توسعة نطاق خدمة المجتمع وجعلها أعم وأشمل وفي إطار رسمي،.
مضيفاً أن المجلس الوطني الاتحادي هو المكان الأنسب للعطاء، وذكر أن الفرص متاحة للجميع، والتجربة البرلمانية باتت أكثر وضوحاً ما رفع من سقف المشاركة في هذه الدورة وجعلها أشد تنوعاً وتميزاً، مطالباً جميع المواطنين بالمشاركة واتخاذ دور إيجابي في العرس الانتخابي الذي تعيشه الإمارات .
أصوات نسائية
وترى المرشحة ناعمة الشامسي مديرة قسم الأسرة والشباب في هيئة تنمية المجتمع بدبي أن المشاركة ضرورية بغض النظر عن النتائج، إيماناً منها بضرورة خوض التجربة الانتخابية من باب الواجب الوطني حيال دولة قدمت لأبنائها حياة كريمة.
مشيرة إلى أنها ترغب في توظيف خبراتها الممتدة على 18 عاماً لاسيما وأنها متخصصة فيما يتعلق بالمجال الأسري، والمجلس الوطني هو المكان الأنسب لتقديم المبادرات الداعمة والمساندة لهذه الفئة المهمة في نسيج المجتمع.
ودخلت المنافسة مريم ماجد بن ثنية من وزارة الموارد البشرية والتوطين التي ترى أن الشفافية في العمل هي عنوان المرحلة المقبلة والطريقة الحقيقية الوحيدة للوصول إلى الأهداف المرجوة، مشيرة إلى أن أبرز الأسباب التي دفعتها لتقديم أوراق الترشح هو شغفها في مجال التنمية الاجتماعية.
دورة التغيير
وتخوض المرشحة فاطمة بطي المهيري الانتخابات بفخر خدمة واعتزازاً بالوطن، موضحةً أنها تعمل في مجال إدارة الاستثمار والمسؤولية المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي ما مكنها من تلمس بعض التحديات والاحتياجات، معتبرة تواجدها على أرض الواقع وعملها الميداني سيمكنها من نقل صوت المواطن بتجرد وشفافية وعمق.
وقالت المرشحة جميلة راشد الهاملي إنها لا تسعى إلى مطلب شخصي أو تحقيق تطلع ذاتي وهدفها الوحيد المشاركة في الحراك الوطني، ورغبتها في أن تكون جزءاً أساسياً فيه، واصفة المجلس بأنه منصة لخدمة الوطن وتابعت من خلال إيماني العميق بقدرتي على خدمة وطني أفضل خدمة.
أم القيوين
واستقبلت لجنة انتخابات إمارة أم القيوين صباح الإثنين 4 مرشحين، منهم مرشحتان في اليوم الثاني، وسط إقبال يعد أقل من يوم أول من أمس والذي استقبلت فيه اللجنة 12 مرشحاً ومرشحة، منهم 6 مرشحات و6 مرشحين، حيث بلغ عدد المرشحين في الإمارة منذ انطلاق عملية التسجيل 16 مرشحاً ومرشحة.
أهمية المشاركة
وأكد المستشار راشد جمعة رئيس اللجنة الانتخابية بأم القيوين أن الحضور في اليوم الثاني كان أقل من الأول وأنه متوقع خلال ما تبقى من أيام أن يشهد الحضور أعداداً متزايدة من المرشحين والمرشحات، مؤكداً أهمية مشاركة الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
مرشحون
يقول الدكتور جاسم خلفان رئيس قسم العمليات بمركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، والذي قدم أوراق ترشحه للجنة إمارة أم القيوين، إن هذه التجربة البرلمانية تعد الثانية له.
حيث كانت الأولى في العام 2006، وأنه يهدف من ذلك الترشح إلى المشاركة في التجربة البرلمانية الرابعة حتى يتمكن من خلال تواجده تحت قبة البرلمان في حال فوزه من أن يرد الدين لذلك الوطن المعطاء ويساهم في طرح قضايا المواطنين.
50 %
وتقول الدكتورة ميثاء جاسم شافي مدير قطاع الأراضي والعقارات مدير قطاع حماية البيئة والسلامة العامة ببلدية أم القيوين، إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% شجعت الكثير من الإناث لترشيح أنفسهن بالمجلس الوطني الاتحادي، ما يعد تأييداً من القيادة الرشيدة.
إنجازات
وفي ذات السياق تقول شيخة أحمد منعوت آل علي مدير مكتب الدعم والمتابعة والرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن المرأة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات وخاضت مختلف الميادين في ظل الاتحاد الذي مكنها في المجتمع وذلل لها جميع الصعوبات وكسر الحواجز التي كانت تعيقها في استكمال عملية التنمية المستدامة.
خدمة الوطن
من جانبه قال المرشح سيف نايع الغفلي عسكري متقاعد ، إنها تعد المرة الأولى التي يخوض فيها غمار المشاركة والمنافسة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، كما أنه حريص على الترشيح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، مبيناً أن الهدف من ترشحه العمل على خدمة الوطن .
الفجيرة
بدأت اللجنة الانتخابية في إمارة الفجيرة صباح أمس لليوم الثاني على التوالي، في استقبال المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019، في المقر المخصص في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
حيث تقدم 9 مرشحين منهم 5 رجال و4 نساء ليصل مجموع طلبات الترشح إلى 35 طلباً بواقع 24 مرشحاً من الذكور، حيث سجلت المرأة بالفجيرة حضورها بقوة خلال يومين بعد فتح باب الترشح، إذ تقدمت 11 مرشحة من الإناث بشهادات علمية مختلفة بين الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس حتى شهادة الثانوية العامة
قد يهمك ايضاً :
الإمارات تُدين التفجير الانتحاري الذي استهدف معهد الأورام المصري
حاكم دُبي يعفو عن 430 سجينًا من مختلف الجنسيات بمناسبة عيد الأضحى
أرسل تعليقك