الجيش الليبي يقترب من تحرير مدينة درنة ومقاتلاته تقصف مواقع المسلحين التشاديين
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وحدة مكافحة الإرهاب تعتقل قيادياً في "القاعدة" وتعثر على جثة "الإرهابي" دانقو

الجيش الليبي يقترب من تحرير مدينة درنة ومقاتلاته تقصف مواقع المسلحين التشاديين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يقترب من تحرير مدينة درنة ومقاتلاته تقصف مواقع المسلحين التشاديين

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن طائراته شنت أمس الجمعة، هجمات جوية جديدة على مجموعات تشادية في جنوب ليبيا.  وقال الجيش في بيان مقتضب أن "مقاتلات سلاح الجو العربي الليبي تناوبت على دك 3 تجمعات للعصابات التشادية وحلفائها في الجنوب". وأضاف أن "هذه الضربات التي وقعت في مدينة مرزق، كانت قاسية وموجعة للجماعات التي عاثت فسادا في ليبيا ."

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن يوم الأحد الماضي أنه شن ضربة جوية على مجموعات للمعارضة التشادية في المنطقة نفسها. ولا يمكن فورا تحديد ما إذا كانت هذه المجموعات التي قصفها الجيش الوطني الليبي هي ذاتها مجموعة المتمردين التشاديين الذين أعلنت فرنسا أنها قصفتهم مرات عدة في الأيام الأخيرة.

أقرا أيضًا: حفتر يقترب مِن تحرير مدينة درنة ويستعدّ للتفاوض بشأن العملية السياسية

وفي مدينة درنة، قالت مصادر أمنية  أمس الجمعة، إن العملية العسكرية التي يجريها الجيش الوطني هناك منذ قرابة عام انتهت في المدينة القديمة، مشيرة إلى أن أحد عناصر الجيش قضى في مواجهات مع بعض العناصر الإرهابية، أمس.

ولفتت المصادر إلى أن القوات بدأت في عملية تمشيط بحثاً عن عناصر إرهابية قد تكون مختبئة في البنايات المتهدمة، مبرزة أن القيادة العامة للجيش الوطني "هي من سيحدد موعد إعلان تطهير درنة في الوقت الذي تحدده".

الى ذلك، أعلن مصدر أمني أنه تم العثور على جثة الإرهابي المهدي دانقو، أمس، تحت حطام أحد المنازل المهدمة في المدينة القديمة بدرنة، فيما أعلنت قوة مكافحة الإرهاب في مدينة مصراتة (غرب ليبيا) اعتقال الأصولي عبد القادر عبد السلام عزوز، المشتبه بكونه قيادياً في تنظيم "القاعدة"، وذلك عقب فراره من مدينة درنة، في وقت لفتت فيه مصادر أمنية إلى انتهاء العملية العسكرية الشاملة التي يجريها الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وسط المدينة القديمة بدرنة، فيما تتبقى عملية التمشيط والبحث فقط عن مختبئين في بنايات مهدمة.

ويوصف عزوز، المعروف باسم كامل، بأنه من أخطر الإرهابيين، وسبق له إصدار فتاوى تحرض على القتل، وكان ينتمي إلى "القاعدة" قبل مبايعته تنظيم "داعش".

وأفادت صفحة "مصراتة ضد الإرهاب"، و"فضائية 218" الإخبارية، أمس، بأنه تم أيضاً القبض على عمر، شقيق كامل عزوز، الذي وصفته القناة بأنه أحد عناصر "داعش" وإمام وخطيب مسجد مصعب بن عمير، مشيرة إلى أنه عُرف عنه تحريضه ضد الدولة الليبية وأجهزتها الأمنية. وانتهت المصادر قائلة: "لقد تم القبض على الشقيقين الإرهابيين في أثناء وجودهما في مدينة مصراتة مساء الخميس، بعد رصدهما ومتابعتهما".

وتداولت وسائل إعلام محلية مسيرة كامل عزوز، وقالت إنه أُودع سجن أبو سليم عام 1994 بسبب توجهاته المتطرفة، لكن أطلق سراحه عام 2008، ونقلت أنه شارك في أحداث ثورة فبراير/شباط 2011، وأصبح من ضمن كتيبة "شهداء أبو سليم" التي تولى فيها منصب رئيس مجلس الشورى، ثم مفتياً. وعقب ذلك، تولى رئاسة المجلس العسكري بدرنة، خلفاً لعبد الحكيم الحصادي.

واشتهر عزوز بفتاوى تبيح اغتيال رجال الأمن والقضاء. وفي مطلع أبريل/نيسان 2014، اعترف بأنه شارك، رفقة آخرين، في قتل قضاة بدرنة لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله، كما أقر بقتل ضباط من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، لأنهم من أتباع القذافي.

وهرب عزوز، في مايو/أيار الماضي، من مدينة درنة إلى مصراتة، وانتشرت إشاعات عن إصابته بلغم أرضي، لكن اتضح أن شيئاً من ذلك لم يحدث.

وباتت مناطق كثيرة في مدينة درنة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال شرقي البلاد، تحت سيطرة الجيش الوطني، بعد أن تحولت منذ إسقاط النظام السابق إلى معقل للإرهابيين من أنحاء مختلفة.

وقد يهمك أيضًا: 

جيش حفتر يفرض حظراً جوياً في جنوب ليبيا

مواجهات بين قوات خليفة حفتر وفائز السراج جنوبي ليبيا تسفر عن مقتل 8 جنود

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يقترب من تحرير مدينة درنة ومقاتلاته تقصف مواقع المسلحين التشاديين الجيش الليبي يقترب من تحرير مدينة درنة ومقاتلاته تقصف مواقع المسلحين التشاديين



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي

GMT 13:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"وجه في دفتر الأبدية" ديوان للشاعرة سمية عسقلاني

GMT 11:38 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء النرويجي يعلن استقالة حكومته أمام البرلمان

GMT 19:30 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

صدور "خطوط ومنعرجات" مجموعة سردية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates