بشار الأسد يؤكّد أنّ رأي فرنسا في بلده لا يهمّه ويطالبها بإحراج قواتها من سورية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علَّق على تظاهرات العراق ولبنان ووصف تصرفات أردوغان بـ"لا أخلاقية"

بشار الأسد يؤكّد أنّ رأي فرنسا في بلده لا يهمّه ويطالبها بإحراج قواتها من سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بشار الأسد يؤكّد أنّ رأي فرنسا في بلده لا يهمّه ويطالبها بإحراج قواتها من سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - صوت الامارات

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، على أن المظاهرات الأخيرة في إيران والعراق ولبنان التي "تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها" يمكن أن تكون أقنعة جميلة لكن ما خلفها قبيح.
وأضاف الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية الخميس، ردا على سؤال عن مدى التشابه في المظاهرات الأخيرة في إيران ولبنان العراق وتلك التي حصلت في بداية الأزمة

السورية المطالبة بالحرية والكرامة: "إذا أردنا أن نتحدث عن العناوين التي تطرح كالكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليونا ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأميركا تخرق القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعبا مستقلا".
ولفت الأسد إلى أن المظاهرات في سورية عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية "وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذن علينا أن لا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل".
ونوه الرئيس السوري بأن التظاهرة التي خرجت في سورية ليست انتفاضة شعبية من حيث حجمها (170 ألف شخص)، وأن الانتفاضة الشعبية لا تكون بأموال من قطر لتخرج الناس، وإن كانت انتفاضة شعبية حقيقية لما استطاع رئيس وحكومته البقاء تسع سنوات في وجه أي انتفاضة شعبية، وأكد "لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذا التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية".
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتصرف بطريقة لا أخلاقية عندما يعيد السجناء إلى بلادهم وهو يعلم أنهم إرهابيون.
وقال الأسد إن "أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة. هناك مؤسسات وهناك قانون. موضوع إرسال الإرهابيين أو أي شخص محكوم إلى دولة أخرى يخضع للاتفاقيات الثنائية بين الدول، أما أن تخرج شخصا من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وترسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي".

الأسد ورأي فرنسا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده "لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ، هذا موضوع سوري.. وعلى فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سورية".
وأضاف الأسد: "لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعما، لا سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا أمنيا. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سورية.. لا نريد منهم دعما للرئيس، لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ، هذا موضوع سوري أيضا، ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية".
وشدد الأسد على أن وجود القوات الفرنسية في سورية من دون أذن الحكومة الشرعية هو "احتلال"، وإن كان مجيئهم إلى البلاد بحجة مكافحة الإرهاب وقتال تنظيم "داعش"، "هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب".
وفيما يخص الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سورية البالغ عددهم نحو 400 جهادي، أكد الأسد أن "الإرهابي هو إرهابي، سواء كان فرنسيا أو سورية، وأن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سورية، وسيخضعون لمحاكمة".

الأسد يعلل سبب بقائه في السلطة
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، إنه لم يفكر خلال الحرب أن يرحل أو يذهب للمنفى، لأن هذا الخيار لم يكن صادرا عن الشعب وإنما تم طرحه فقط من قبل مسؤولين غربيين.
وردا على سؤال مجلة "باري ماتش" الفرنسية "هل فكرتم خلال هذه الحرب أن ترحلوا، أن تذهبوا إلى المنفى؟" قال الرئيس الأسد: الحقيقة لم أفكر بذلك لسبب بسيط وهو أن هذا الخيار لم يكن موجوداً أو مطروحاً، تم طرحه فقط من قبل المسؤولين الغربيين، وهذا الطرح بالنسبة لي غير موجود، لا يعنيني في الحقيقة. لا يمكن أن أفكر بهذا الخيار إلا إذا كان صادراً عن الشعب

السوري، وعندما أقول الشعب السوري فأنا أقصد الأغلبية، لا أقصد أقلية إرهابية، ولا أقلية مُصنّعة سياسياً في أجهزة المخابرات الأجنبية، ولا أقلية من الذين تظاهروا لأن قطر دفعت لهم أموالاً. هذا الشيء لم يكن مطروحاً من الأغلبية، لذلك أنا بقيت".

وتابع الأسد بعد مداخلة من الصحافي الفرنسي بخصوص وصول "جبهة النصرة" الإرهابية إلى بعد كيلومترات من مكان سكنه في دمشق عام 2013: "هذا صحيح، دمشق بقيت مطوّقة تقريباً لسنوات، أحياناً بشكل كامل وأحياناً بشكل جزئي، وكانت القذائف تسقط علينا يومياً، وهذا بحد ذاته كان دافعاً أكبر لي كي أبقى وأدافع عن بلدي، لا أن أهرب. أنا أقوم بواجبي الدستوري بالدفاع عن الشعب ضد الإرهاب".

قد يهمك أيضًا :


جنوب العراق تشتعل مجددًا ووقوع قتلى وجرحي في صفوف المتظاهرين

وثائق مُسرّبة تكشف تجنيد إيران عملاء "سي آي أيه" عقب انسحاب أميركا مِن العراق

...

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يؤكّد أنّ رأي فرنسا في بلده لا يهمّه ويطالبها بإحراج قواتها من سورية بشار الأسد يؤكّد أنّ رأي فرنسا في بلده لا يهمّه ويطالبها بإحراج قواتها من سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates