كينيا تلقت تحذيرات من عملية إرهابية وشيكة من حركة الشباب الصومالية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الكيني يعلن أن تفجير "نيروبي" أسفر عن مقتل 14 مدنياً والمهاجمين

كينيا تلقت تحذيرات من عملية "إرهابية" وشيكة من "حركة الشباب" الصومالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كينيا تلقت تحذيرات من عملية "إرهابية" وشيكة من "حركة الشباب" الصومالية

الرئيس الكيني أوهورو كينياتا
نيروبي ـ ناجي دياب

كشفت صحيفة بريطانية عن أن أجهزة الاستخبارات في كينيا، كانت تلقت تحذيرات من أن "حركة الشباب" الصومالية تخطط لشن هجمات إرهابية على أهداف رفيعة المستوى في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، مع بداية العام الجديد، وفقا لمسؤولين أمنيين غربيين وإقليميين.

أقرأ أيضًا:   المحكمة العليا في نيروبي تلغي نتائج الانتخابات الرئاسية في كينيا

ونقلت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية عن مسؤولين ومصادر أخرى قولهم: إن "التحذيرات تم تمريرها عدة مرات في الأشهر الأخيرة"، مضيفين "أنهم كانوا محبطين لعدم رؤية رد قوي وجهوزية لدى السلطات الكينية".

وقامت قوات الأمن الكينية بتطهير مجمع الفنادق والمطاعم والمكاتب في العاصمة "نيروبي"، صباح الأربعاء، بعد أن هاجمه في اليوم السابق أربعة مسلحين من "حركة الشباب"، وهي (منظمة إسلامية متطرفة مقرها الصومال المجاور). 

 وأعلن الرئيس الكيني ، أوهورو كينياتا ، أن الحادث اسفر عن مقتل 14 مدنيا فضلاً عن منفذي الهجوم.

وكانت "حركة الشباب" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، شنت سلسلة من العمليات الإرهابية في كينيا في السنوات الأخيرة، وفي عام 2013 ، استحوذت الحركة التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي على مركز تجاري فاخر في "نيروبي" ، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا.

وأشارت صحيفة الـ"غارديان" إلى أن التحذيرات ربما ستضع السلطات في كينيا في موقف محرج، والتي تعتبرها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والقوى الغربية الأخرى، "لاعبًا محليًا محوريًا لمكافحة الإرهاب".

وقال مسؤول في المخابرات الكينية إن المعلومات التي تم تمريرها من قبل السلطات الأمنية حول الهجمات المخطط لها، كانت تفتقر إلى التفاصيل، ومع ذلك كانت البلاد في حالة تأهب قصوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأوضح مصدر أمني آخر لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "الإرهابيين شتتوا مسؤولي الأمن عن طريق تغيير المواقع المستهدفة".

وشنت حركة الشباب الإرهابية تمرداً على مدى عقد من الزمان لفرض سلطتها المتشددة على الصومال، ورغم أنها أُجبرت على الخروج من المدن الكبرى ، فإنها تسيطر على الكثير من المناطق الريفية الجنوبية والوسطى. 

وفي أكتوبر / تشرين الأول 2017 ، أسفر انفجار شاحنة مفخخة تابعة لحركة الشباب عن مقتل أكثر من 500 شخص في العاصمة مقديشو. وغالبًا ما تهاجم الحركة المطاعم والفنادق باستخدام أساليب شبيهة بتلك التي استخدمت في نيروبي.

وقال خبراء إن هجوم الأربعاء يهدف إلى جذب انتباه وسائل الإعلام. وأوضح حسين شيخ علي ، وهو مستشار سابق للأمن القومي في الصومال ورئيس "معهد هيرال" وهو مركز أبحاث مقره مقديشو ، إن "الهجوم الإرهابي  يهدف الى جذب إعلامي كبير  فعدد الضحايا ليس الهدف الرئيسي".

وأضاف حسين شيخ علي، أن "الهجوم الأخير في نيروبي هو رد أولاً وقبل كل شيء على الغارات الجوية الأميركية".

 وأضاف: إنهم يرسلون رسالة مفادها أن الضربات الأميركية لم تؤدِّ إلى إضعافهم، كما يعتبر الجيش الأميركي وبعض وسائل الإعلام".

مشيراً الى "الهدف الثاني قد يكون التأثير على الرأي العام في كينيا حيث يتم نشر القوات الكينية في الصومال لمحاربة حركة الشباب".

 من جهته، رشيد عبدي، وهو (خبير أمني في نيروبي يعمل مع المنظمة الدولية غير الحكومية لمعالجة الأزمات)، إن "دعاية المجموعة الإرهابية تسلط الضوء باستمرار على الوجود الكيني في الصومال ، لكنها أشارت إلى أن الروابط الدولية تعني أن هناك أجندة أوسع نطاقا تدفع المتطرفين أيضا".

وقد أحبطت الشرطة الكينية عدة هجمات مشابهة لـ"حركة الشباب" على مدى السنوات الأخيرة ، رغم أن العديد من التحقيقات أظهرت أن الفساد سمح للمتطرفين بالتنقل بسهولة عبر الحدود مع الصومال.

ولدى المجموعة بعض الشبكات في كينيا نفسها  بشكل أساسي تقدم الدعم اللوجستي والمجندين. ومع ذلك ، غالبا ما يتم جلب المهاجمين من الصومال. 

كما أن "حركة الشباب" تعاني من بعض المشاكل الداخلية الخاصة ، والتي تتبلور حول نقص الأموال والقوى البشرية التي أجبرتها على فرض ضرائب غير شعبية على المجتمعات المحلية. 

كما ان الحركة تمزقها الفوارق الحزبية وتواجه منافسة من تنظيم "داعش" الإرهابي.  وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحركة الشباب أن الجماعة قامت بإعدام قائد "داعش" في الصومال.

يذكر أنه في العام الماضي ، كانت "حركة الشباب" هدفاً لحملة مكثفة من الضربات الجوية الأميركية. 

وقد تسببت هذه الهجمات في وقوع خسائر كبيرة وقتل العديد من كبار القادة في الحركة.

قد يهمك أيضًا:

سيناتور أميركي يؤكد تصريحات ترامب أثارت حماس "داعش"

ترامب يهنئ الرئيس الكينى أوهورو كينياتا على إعادة انتخابه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينيا تلقت تحذيرات من عملية إرهابية وشيكة من حركة الشباب الصومالية كينيا تلقت تحذيرات من عملية إرهابية وشيكة من حركة الشباب الصومالية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates