حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم

المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - صوت الإمارات

انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية في صون تراث دبي الحضاري والثقافي، وعملاً بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في هذا الخصوص، أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، إطلاق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي الذي يحتضن متحف دبي - أول متحف من نوعه تم تأسيسه في إمارة دبي، وذلك سيراً على خطى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في جعل حصن الفهيدي منارةً للثقافة.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «حصن الفهيدي إحدى المنشآت التاريخية التي تتمتع بمكانة خاصة بين أصول دبي التاريخية لما عاصره من مراحل مهمة من تطورها على مدار أكثر من 200 عام، وتحولها إلى نموذج للمدن العصرية الحريصة على الحفاظ على تراثها وموروثها الثقافي.. 

وعملاً بتوجيهات  الشيخ محمد بن راشد في شأن الحفاظ على الأبنية التراثية، وبما للمبنى من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، أطلقنا مشروع إعادة تأهيل هذا الصرح ليواصل دوره كمركز إشعاع حضاري ومكون أساسي من مكونات المشهد الثقافي في دبي.. أصولنا التاريخية أمانة لا نتهاون في الحفاظ عليها وصونها كقيمة مُلهِمة للأجيال القادمة».وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: أطلقنا اليوم (أمس) مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي، الذي يحتضن متحف دبي- أول متحف من نوعه تم تأسيسه في إمارة دبي.. ترسيخاً لنهج المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.. مؤسس دبي وباني نهضتها بجعل حصن الفهيدي منارة ثقافية.

وتابع سموه: حصن الفهيدي الذي يمتد عمره لأكثر من 200 عام، شاهد تاريخي على نهضة دبي وتطورها وتحولها إلى نموذج للمدن العصرية المتطورة والغنية بحاضرها.. الحفاظ على التراث والموروث الثقافي للإمارة جزء لا يتجزأ من منهج عملنا.. تراثنا يمثل قيمنا التي نعتز بها ونحافظ عليها.وواصل ولي عهد دبي تغريداته: سيواصل الحصن دوره كمركز إشعاع حضاري ومكون أساسي من مكونات المشهد الثقافي في الإمارة.. عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشأن الحفاظ على الأبنية التراثية... أصولنا التاريخية أمانة لا نتهاون في الحفاظ عليها وصونها للأجيال القادمة.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «يقف حصن الفهيدي شاهداً على تراثنا الغني، وهو منارة تاريخية بارزة تعكس هويتنا الثقافية وقيمنا الأصيلة، واليوم يكتسب هذا المعلم التاريخي أهمية كبيرة باعتباره إحدى أكثر الوجهات الثقافية شهرة في دبي.ويشكل هذا الصرح الثقافي محطة بارزة على خارطة السياحة الثقافية المحلية والدولية، حيث إنه مقصد للزوار من داخل الدولة وللسيّاح القادمين من خارجها.

ويتمثّل الهدف وراء عمليات التجديد والترميم في تعزيز التجربة الثقافية الفريدة لهذا المعلم التاريخي وتزويده بمنظومة متطورّة، تماشياً مع الطموحات المستقبلية التي تتبناها دبي وسعياً إلى الارتقاء بمستوى التجارب الثقافية المحلية بما ينعكس إيجابياً على مكانة تراثنا الأصيل واستدامة تقاليدنا الإماراتية العريقة».ودونت سموها على حسابها الرسمي في «تويتر»، قائلة: بتوجيهات  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق اليوم (أمس) سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي ترسيخاً لأحد أبزر المعالم التاريخية في دبي، في خطوة ستعمل على استقطاب المزيد من الزوار، وتقديم تجربة ثقافية فريدة من نوعها. وأضافت سموها: يسلط حصن الفهيدي الضوء على تراثنا الغني، وهو من بين أكثر الوجهات الثقافية شهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتابعت: يشكل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية جدّي المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ليكون حصن الفهيدي منارة للثقافة، كما يتماشى مع الطموحات المستقبلية لوالدي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمحافظة على تراثنا الثقافي ونقله للأجيال القادمة.وختمت سموها تغريداتها: إن صون المواقع التاريخية والتراثية هو أمر بالغ الأهمية في حماية هويتنا الوطنية، ويسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز ثقافي عالمي رائد. كما أنه يعزز الاقتصادات المحلية، من خلال استقطاب الزوار والتفاعل مع الموقع والمضمون الذي يقدم.

ومنذ إنشائه حتى اليوم، شهد حصن الفهيدي تطوراً ملحوظاً عبر تاريخه الطويل، وتشكل خطوة إعادة تأهيله في الوقت الراهن جزءاً من رسالة «دبي للثقافة» في صون الثقافة المحلية والتراث الإماراتي والاحتفاء بهما، والتزامها بضمان حماية الموروث الثقافي والحفاظ على الأصول الثقافية والتراثية بأبهى صورة.

وسيعود المتحف في حلّة جديدة بديعة، بما يسهم في توفير تجربة ثقافية ثرية وغامرة لزواره من المواطنين والمقيمين والسياح وإبقاء العلاقة بينهم وبين المتاحف وطيدةً، وتعزيز قيمة استكشاف التاريخ وأهميته في الانطلاق نحو المستقبل.يعد هذا الصرح الثقافي علامة بارزة في تاريخ إمارة دبي، ويتجاوز عمره القرنين من الزمن، إذ تمّ تشييده في عام 1787، في الجهة الجنوبية من خور دبي، ليكون مقراً لحاكم الإمارة. وقد جرى ترميم هذا الحصن في عهد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. وفي عام 1971، عام تأسيس الاتحاد، تم افتتاح حصن الفهيدي بمسمى (متحف دبي) ليكون متحفاً رسمياً يعرض تاريخ الإمارة وملامح مهمة من تراثها الأصيل.

وتواصلت عمليات التطوير والتوسعة لهذا المعلم التاريخي، وشهد عام 1995 افتتاح القسم الثاني من المتحف الواقع تحت القلعة، والذي يحتضن المعروضات والمقتنيات التي تحاكي الحياة في الماضي قبل اكتشاف النفط، إضافةً إلى الآثار المُكتشفة في مواقع دبي الأثرية.وكشاهد على العراقة والأصالة التي يتمتع بها حصن الفهيدي، استقبل متحف دبي قرابة 1.5 مليون زائر في عام 2019. وتشير البيانات إلى أنه بدءاً من عام 1975 وصولاً إلى نهاية عام 2019، استقطب المتحف نحو 17 مليون زائر من مختلف فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين وسيّاح،.يذكر أنه وفق خطة تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، فسيتم إغلاق حصن الفهيدي بشكل مؤقت استعداداً لانطلاق الأعمال في متحف دبي.

يأتي مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي ضمن المرحلة الثانية لمشروع تطوير وإعادة إحياء منطقة دبي التاريخية، المشروع المشترك بين هيئة الثقافة والفنون في دبي وبلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، الذي يهدف إلى صون المعالم التاريخية والحفاظ عليها للأجيال القادمة لتعزيز انتمائها إلى هويتها الوطنية، وتمكينها من ربط ماضيها بحاضرها ومستقبلها.وكجزء من خطة تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، سيتم إغلاق حصن الفهيدي بشكل مؤقت استعداداً لانطلاق الأعمال في المتحف. وتأتي هذه الخطوة نظراً لأهمية متحف دبي كشاهد على ماضٍ عريق أسس لحاضر مزدهر في الإمارة، إذ يُعتبر منبراً يشكل حلقة وصل بين أفراد المجتمع وبين ماضيهم وتراثهم وتاريخهم الغني.

صورتان في المكان نفسه يفصل بينهما عقود عدة من الزمن، يبدو في الأولى: المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤسس نهضة دبي، ويظهر في الثانية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، حيث تجسد الصورتان اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على التراث والمعالم التاريخية.وقد نشر الصورتان الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، بمناسبة إطلاق سموه مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي، والذي يشكل المدفع الأثري الظاهر في الصورتين أحد أبرز معالمه.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

حمدان بن محمد يؤكد أن القادم أفضل وأجمل وأسعد

حمدان بن محمد يعتمد الحزمة الخامسة للتحفيز الاقتصادي في دبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية

GMT 11:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جمعة ينفي تفكيره في الترشح لانتخابات اتحاد الكرة

GMT 11:25 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة كيت تتألق في فستان من الدانتيل في أول ظهور منذ أب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates