حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم

المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - صوت الإمارات

انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية في صون تراث دبي الحضاري والثقافي، وعملاً بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في هذا الخصوص، أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، إطلاق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي الذي يحتضن متحف دبي - أول متحف من نوعه تم تأسيسه في إمارة دبي، وذلك سيراً على خطى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في جعل حصن الفهيدي منارةً للثقافة.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «حصن الفهيدي إحدى المنشآت التاريخية التي تتمتع بمكانة خاصة بين أصول دبي التاريخية لما عاصره من مراحل مهمة من تطورها على مدار أكثر من 200 عام، وتحولها إلى نموذج للمدن العصرية الحريصة على الحفاظ على تراثها وموروثها الثقافي.. 

وعملاً بتوجيهات  الشيخ محمد بن راشد في شأن الحفاظ على الأبنية التراثية، وبما للمبنى من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، أطلقنا مشروع إعادة تأهيل هذا الصرح ليواصل دوره كمركز إشعاع حضاري ومكون أساسي من مكونات المشهد الثقافي في دبي.. أصولنا التاريخية أمانة لا نتهاون في الحفاظ عليها وصونها كقيمة مُلهِمة للأجيال القادمة».وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: أطلقنا اليوم (أمس) مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي، الذي يحتضن متحف دبي- أول متحف من نوعه تم تأسيسه في إمارة دبي.. ترسيخاً لنهج المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.. مؤسس دبي وباني نهضتها بجعل حصن الفهيدي منارة ثقافية.

وتابع سموه: حصن الفهيدي الذي يمتد عمره لأكثر من 200 عام، شاهد تاريخي على نهضة دبي وتطورها وتحولها إلى نموذج للمدن العصرية المتطورة والغنية بحاضرها.. الحفاظ على التراث والموروث الثقافي للإمارة جزء لا يتجزأ من منهج عملنا.. تراثنا يمثل قيمنا التي نعتز بها ونحافظ عليها.وواصل ولي عهد دبي تغريداته: سيواصل الحصن دوره كمركز إشعاع حضاري ومكون أساسي من مكونات المشهد الثقافي في الإمارة.. عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشأن الحفاظ على الأبنية التراثية... أصولنا التاريخية أمانة لا نتهاون في الحفاظ عليها وصونها للأجيال القادمة.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «يقف حصن الفهيدي شاهداً على تراثنا الغني، وهو منارة تاريخية بارزة تعكس هويتنا الثقافية وقيمنا الأصيلة، واليوم يكتسب هذا المعلم التاريخي أهمية كبيرة باعتباره إحدى أكثر الوجهات الثقافية شهرة في دبي.ويشكل هذا الصرح الثقافي محطة بارزة على خارطة السياحة الثقافية المحلية والدولية، حيث إنه مقصد للزوار من داخل الدولة وللسيّاح القادمين من خارجها.

ويتمثّل الهدف وراء عمليات التجديد والترميم في تعزيز التجربة الثقافية الفريدة لهذا المعلم التاريخي وتزويده بمنظومة متطورّة، تماشياً مع الطموحات المستقبلية التي تتبناها دبي وسعياً إلى الارتقاء بمستوى التجارب الثقافية المحلية بما ينعكس إيجابياً على مكانة تراثنا الأصيل واستدامة تقاليدنا الإماراتية العريقة».ودونت سموها على حسابها الرسمي في «تويتر»، قائلة: بتوجيهات  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق اليوم (أمس) سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي ترسيخاً لأحد أبزر المعالم التاريخية في دبي، في خطوة ستعمل على استقطاب المزيد من الزوار، وتقديم تجربة ثقافية فريدة من نوعها. وأضافت سموها: يسلط حصن الفهيدي الضوء على تراثنا الغني، وهو من بين أكثر الوجهات الثقافية شهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتابعت: يشكل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية جدّي المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ليكون حصن الفهيدي منارة للثقافة، كما يتماشى مع الطموحات المستقبلية لوالدي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمحافظة على تراثنا الثقافي ونقله للأجيال القادمة.وختمت سموها تغريداتها: إن صون المواقع التاريخية والتراثية هو أمر بالغ الأهمية في حماية هويتنا الوطنية، ويسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز ثقافي عالمي رائد. كما أنه يعزز الاقتصادات المحلية، من خلال استقطاب الزوار والتفاعل مع الموقع والمضمون الذي يقدم.

ومنذ إنشائه حتى اليوم، شهد حصن الفهيدي تطوراً ملحوظاً عبر تاريخه الطويل، وتشكل خطوة إعادة تأهيله في الوقت الراهن جزءاً من رسالة «دبي للثقافة» في صون الثقافة المحلية والتراث الإماراتي والاحتفاء بهما، والتزامها بضمان حماية الموروث الثقافي والحفاظ على الأصول الثقافية والتراثية بأبهى صورة.

وسيعود المتحف في حلّة جديدة بديعة، بما يسهم في توفير تجربة ثقافية ثرية وغامرة لزواره من المواطنين والمقيمين والسياح وإبقاء العلاقة بينهم وبين المتاحف وطيدةً، وتعزيز قيمة استكشاف التاريخ وأهميته في الانطلاق نحو المستقبل.يعد هذا الصرح الثقافي علامة بارزة في تاريخ إمارة دبي، ويتجاوز عمره القرنين من الزمن، إذ تمّ تشييده في عام 1787، في الجهة الجنوبية من خور دبي، ليكون مقراً لحاكم الإمارة. وقد جرى ترميم هذا الحصن في عهد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. وفي عام 1971، عام تأسيس الاتحاد، تم افتتاح حصن الفهيدي بمسمى (متحف دبي) ليكون متحفاً رسمياً يعرض تاريخ الإمارة وملامح مهمة من تراثها الأصيل.

وتواصلت عمليات التطوير والتوسعة لهذا المعلم التاريخي، وشهد عام 1995 افتتاح القسم الثاني من المتحف الواقع تحت القلعة، والذي يحتضن المعروضات والمقتنيات التي تحاكي الحياة في الماضي قبل اكتشاف النفط، إضافةً إلى الآثار المُكتشفة في مواقع دبي الأثرية.وكشاهد على العراقة والأصالة التي يتمتع بها حصن الفهيدي، استقبل متحف دبي قرابة 1.5 مليون زائر في عام 2019. وتشير البيانات إلى أنه بدءاً من عام 1975 وصولاً إلى نهاية عام 2019، استقطب المتحف نحو 17 مليون زائر من مختلف فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين وسيّاح،.يذكر أنه وفق خطة تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، فسيتم إغلاق حصن الفهيدي بشكل مؤقت استعداداً لانطلاق الأعمال في متحف دبي.

يأتي مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي ضمن المرحلة الثانية لمشروع تطوير وإعادة إحياء منطقة دبي التاريخية، المشروع المشترك بين هيئة الثقافة والفنون في دبي وبلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، الذي يهدف إلى صون المعالم التاريخية والحفاظ عليها للأجيال القادمة لتعزيز انتمائها إلى هويتها الوطنية، وتمكينها من ربط ماضيها بحاضرها ومستقبلها.وكجزء من خطة تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، سيتم إغلاق حصن الفهيدي بشكل مؤقت استعداداً لانطلاق الأعمال في المتحف. وتأتي هذه الخطوة نظراً لأهمية متحف دبي كشاهد على ماضٍ عريق أسس لحاضر مزدهر في الإمارة، إذ يُعتبر منبراً يشكل حلقة وصل بين أفراد المجتمع وبين ماضيهم وتراثهم وتاريخهم الغني.

صورتان في المكان نفسه يفصل بينهما عقود عدة من الزمن، يبدو في الأولى: المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤسس نهضة دبي، ويظهر في الثانية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، حيث تجسد الصورتان اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على التراث والمعالم التاريخية.وقد نشر الصورتان الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، بمناسبة إطلاق سموه مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي، والذي يشكل المدفع الأثري الظاهر في الصورتين أحد أبرز معالمه.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

حمدان بن محمد يؤكد أن القادم أفضل وأجمل وأسعد

حمدان بن محمد يعتمد الحزمة الخامسة للتحفيز الاقتصادي في دبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم حمدان بن محمد يؤكد أن الحفاظ على تراث دبي جزء لا يتجزأ من منهج عملهم



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء

GMT 23:50 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أليغري يكشف عن قائمة يوفنتوس استعدادًا لمواجهة بولونيا

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مصر تفوز بتنظيم بطولة أمم إفريقيا 2019

GMT 01:24 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح الهوسابير يستضيف العرض المسرحي "سينما 30" الأربعاء

GMT 09:12 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الوشاح الكبير والعريض موضة شتاء 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates