سقوط قتلى على حاجز لقوات سورية الديمقراطية وتجدد الاشتباكات في دير الزور
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط تحضيرات لتهجير الدفعة الخامسة من درعا نحو الشمال

سقوط قتلى على حاجز لقوات سورية الديمقراطية وتجدد الاشتباكات في دير الزور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سقوط قتلى على حاجز لقوات سورية الديمقراطية وتجدد الاشتباكات في دير الزور

القوات الحكومية السورية
دمشق -نور خوام

شهدت مدينة دير الزور اشتباكات جديدة، جرت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في منطقة هريبشة الواقعة جنوب المدينة على بعد نحو 50 كلم، حيث ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات على صعيد آخر، أن مسلحين مجهولين  هاجموا حاجزًا لقوات سورية الديمقراطية في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحاجز، قبل أن يلوذا المسلحين بالفرار عبر دراجتهم النارية.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الأول، أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد ظهر الأربعاء الـ 8 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، حيث استهدف الهجوم الذي نفذه عناصر من تنظيم “داعش”، حاجزًا لقوات سورية الديمقراطية، ما تسبب في مقتل وجرح عناصر عدة من الأخيرة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد أمس الأول الـ 6 من آب الجاري، العثور على جثث 3 أشخاص، جرى قتلهم بإطلاق النار عليهم، ورجحت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن يكون تنظيم "داعش"، قتلهم بسبب تعاملهم في تجارة النفط مع قوات سورية الديمقراطية، فيما كان المرصد السوري رصد في الثلث الأول من تموز / يوليو الماضي، من العام الجاري 2018، العثور في بادية الحريجي بالريف الشمالي لدير الزور، على جثامين 4 أشخاص أعدمهم تنظيم "داعش" بتهمة "بيع النفط لقوات سوريا الديمقراطية"، إذ جرى قتلهم ورمي جثثهم في المنطقة.

نقل المئات ضمن دفعة جديدة من درعا
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات عن تحضيرات تجري في القسم الشرقي من ريف درعا لتهجير دفعة جديدة هي الخامسة من نوعها نحو الشمال السوري، وفي التفاصيل التي وردت إلى المرصد السوري فإن دفعة جديدة من المفترض أن تخرج إلى محافظة إدلب خلال اليومين المقبلين، حيث تجري الآن عمليات تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين، إذ سيتم تجميع الراغبين بالخروج في بلدة جاسم وسيتم الانطلاق منها نحو الشمال السوري.

وكان المرصد السوري نشر الـ 27 من شهر يوليو /تموز الماضي، من العام الجاري 2018، أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحضيرات تجري في ريف درعا الشمالي الغربي، لنقل دفعة جديدة من المهجرين من مقاتلين ومدنيين نحو الشمال السوري.

وأكدت مصادر متقاطعة أن التحضيرات باتت شبه كاملة لبدء عملية نقل الدفعة الرابعة المؤلفة من مئات المدنيين والمقاتلين وعوائلهم من رافضي اتفاق النظام وممثلي منطقة نوى وريف درعا، على متن حافلات في حال استكمال الصعود إليها، ليلحقوا بآلاف المهجرين ممن سبقوهم على متن عدد من الدفعات إلى شمال سورية.

اتفاقات "التسوية والمصالحة"
ونشر المرصد السوري قبل نحو 72 ساعة أنه يعايش الجنوب السوري أحداثًا متباينة، يختلف فيها المشهدان وتختلف فيهما الوجهات، بسبب اتفاقات "التسوية والمصالحة"، التي قسمت المشهد الواحد إلى اثنين، أحد المشهدين يقوم على عودة نازحين إلى قراهم وبلداتهم التي جرى تعفيش الكثير منها من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، فيما يقابله مشهد التهجير من جنوب البلاد إلى شمالها، فمع وصول القافلة الثالثة الخارجة من محافظة درعا صباح يوم الثلاثاء الـ 24 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، يرتفع إلى 9430 على الأقل، من ضمنهم حوالي 3300 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، ونحو 4800 طفل ومواطنة، ممن جرى تهجيرهم ضمن 6 دفعات متتالية، من ضمنها 3 من محافظة درعا.

وخرجت الدفعات من مدينة درعا ومن بلدة محجة ومدينة نوى، ومن منطقة بصرى الشام، في محافظة درعا، كما جرى تهجير القسم الآخر من ريف محافظة القنيطرة، ووصلت جميع الدفعات إلى الشمال السوري.

احتجاز الميليشيات
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا احتجاز ميليشيات الرضا وعناصر آخرين من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، والذين طوقوا قافلتي درعا والقنيطرة، اللتين تحملان على متنهما نحو 3400 شخص، عند أطراف مدينة حمص في وسط سوريا، خلال توجه هاتين القافلتين إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير الذي جرى في المنطقة، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن أسباب الاحتجاز تعود إلى محاولة هذه الميليشيات الضغط على أطراف الاتفاق للكشف عن مصير من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق، بالإضافة للكشف عن مصير عشرات المفقودين ضمن تفجير الراشدين الذي تسبب في نيسان / أبريل من العام 2017، والذي بوقوع مجزرة التغيير الديموغرافي التي راح ضحيتها نحو 130 شخصاً غالبيتهم من مهجري بلدتي الفوعة وكفريا، ومن ضمنهم أكثر من 80 طفل ومواطنة، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة وعشرات المفقودين الآخرين جراء استهدافهم بمفخخة في منطقة الراشدين خلال انتظارهم للانتقال نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حلب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قتلى على حاجز لقوات سورية الديمقراطية وتجدد الاشتباكات في دير الزور سقوط قتلى على حاجز لقوات سورية الديمقراطية وتجدد الاشتباكات في دير الزور



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates