ناشطون يمنيون يطالبون بضرورة إيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضغط دولي وراء تراجع حوثي عن فرض ضريبة على الإغاثة

ناشطون يمنيون يطالبون بضرورة إيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناشطون يمنيون يطالبون بضرورة إيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين

جماعة الحوثيين الإنقلابية
عدن - صوت الامارات

أعلن مسؤول أممي في صنعاء الجمعة، تراجع الحوثيين عن فرض نسبة 2 في المائة من إجمالي مبالغ الإغاثة، كانت الجماعة ترنو إلى السيطرة على الإغاثة وتحويلها إلى مجهود حربي وفق ما يعتقد ناشطون يمنيون يتهمون الجماعة بمحاولة تمويل جهاز استحدثوه باسم «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي».

وشدد مسؤولون يمنيون سابقون وناشطون على ضرورة إيجاد آلية مراقبة للإغاثة، ومواصلة الضغط على الحوثيين للسماح بتدفق المساعدات ووصولها إلى مستحقيها في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وقالت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان حورية مشهور لـ«الشرق الأوسط»، «لا بد من البحث عن آليات دولية ووطنية جديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مع البحث عن وسائل وطرق مراقبة محايدة ومستقلة لمنع التلاعب بالمعونات».

وتجد وكالات الإغاثة صعوبات بالغة في إيصال الإغاثة إلى المستحقين بسبب المنغصات التي تفرضها الجماعة أو المسؤولين الذين تعينهم مشرفين لديها في مختلف أجهزة الدولة في المناطق المختطفة منذ انقلاب 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وشدد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح على «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي التدابير والحلول كافة لضمان استمرار العملية الإنسانية، والضغط على الميليشيات بكل الوسائل لعدم التدخل في العمل الإغاثي، وتنفيذ (لا مركزية) العمل الإغاثي للاستفادة من كل المنافذ المتاحة»، لافتا في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى أهمية الاستخدام الأمثل للمخصصات المالية والتنفيذ الفاعل للأهداف الإغاثية.

وفي رسالة قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها اطلعت على نسخة منها، «أبلغ المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أنه يعتزم تعليق استخدام نسبة 2 في المائة وعدم تطبيقها لهذه السنة 2020، على أساس إيجاد حلول بديلة تمكن الجميع من الإيفاء بالتزاماته». وذكرت الرسالة «كان حرصنا على تحديد نسبة 2 في المائة هو فقط لتغطية النفقات الأساسية اللازمة لكي نتمكن من تقديم جميع المساعدات والتسهيلات لشركاء العمل الإنساني»، وهو ما فسره الناشطون بأنها عملية سيطرة. وبحسب المسؤول ذاته فإن «إلغاء الضريبة تطور إيجابي بالتأكيد» بيد أنه لم ينس «وجود عدة قضايا أخرى يجب التطرق لها كمعوقات الوصول والبيروقراطية».

وسبق لمسؤولين أمميين ومنظمات إنسانية أن اجتمعوا الخميس الماضي في بروكسل لبحث مقترح الحوثيين وغيرها من العراقيل، وقبيل الاجتماع في بروكسل، طالب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارجيك بأن تلتزم جميع الأطراف في النزاع اليمني «بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول آمن للمنظمات الإنسانية دون أي عوائق».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي الأعلى للاجئين تأكيده أن «الأمر لا يمكن أن يستمر». وقال: «أكبر شريان حياة في الأرض في خطر».

هذا الحديث كان لإيغلاند خلال الاجتماع الذي دعت إليه المفوضية الأوروبية وحكومة السويد للحديث عن الأزمة الأخيرة في اليمن، حيث يواجه ملايين السكان خطر المجاعة، مضيفا: «لا يمكننا دفع أموال المساعدات المتبرع بها إلى أحد أطراف النزاع». موضحا: «هذا واحد من الخطوط الحمر الكثيرة التي نتخوف من تجاوزها». وردد: «لا يمكننا القيام بذلك».

المفوضية الأوروبية وحكومة السويد تحدثتا الجمعة في بيان عن أن الوضع في اليمن قد يستدعي تعليق بعض المساعدات. وأكد البيان: «نشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع في المجال الإنساني في جميع أنحاء البلاد»، محذرة من أن الوضع وصل إلى «نقطة الانهيار حيث أصبح توصيل المساعدات الحيوية في خطر».

وبالعودة إلى الوزيرة حورية مشهور، التي ذكّرت بما ورد في تقرير لجنة الخبراء الدوليين حول عرقلة الحوثيين إيصال وتوزيع المساعدات، «حيث تم تأخير وصول شحنات طبية وغذائية مما يعرضها للتلف»، فإنها كذلك أشارت للتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني والإغاثي وترهيبهم وعدم احترام استقلال المنظمات الإنسانية ووضع كثير من العقبات الإدارية والبيروقراطية كتأخير الموافقة على الاتفاقات الفرعية لمدد تصل إلى أكثر من 11 شهراً، وأشارت كذلك للتلاعب بقوائم المستفيدين من تلك المساعدات. وذهبت الوزيرة إلى «نهب المساعدات الإنسانية وتوجيهها للدعم العسكري أو ما يسمى المجهود الحربي الذي مس حتى رواتب الموظفين والتي لا تصل إلا ناقصة على فترات متقطعة، بالإضافة إلى اعتقال واحتجاز العاملين المحليين في المنظمات الإنسانية ومن بينهم نساء».

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

المبعوث الأممي يصل صنعاء والجيش اليمني يصد هجوم إرهابي في الجوف

ننشر تفاصيل الخطة الأمنية المرتقب تطبيقها في عدن في إطار "اتفاق الرياض"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يمنيون يطالبون بضرورة إيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين ناشطون يمنيون يطالبون بضرورة إيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates