تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير تبادلان أسرى ومحتجزين لديهما
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدوء على جبهات الاقتتال بالتزامن مع تحضيرات لجولة جديدة من الاقتتال

" تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" تبادلان أسرى ومحتجزين لديهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" تبادلان أسرى ومحتجزين لديهما

هيئة تحرير الشام
دمشق - نور خوام

دوَّى انفجار في منطقة "السعن" في الريف الشرقي لمحافظة حماة، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم كان قد جرى زرعه سابقاً في المنطقة من قبل تنظيم "داعش"، حيث تسبب باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الانسان قبل أيام أنه تواصل مخلفات الحرب في سورية حصدها لأرواح الأشخاص من انفجار عبوات وألغام.

 وكان المرصد السوري رصد حادثة جديدة في الريف الحمصي، حيث قضى شخص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي جرى زرعه في وقت سابق عند أطراف منطقة "القريتين" بريف حمص الجنوبي الشرقي، هدوء على جبهات الاقتتال في إدلب وحماة بعد إطلاق سراح أسرى وفي ريف إدلب، يسود الهدوء القطاع الجنوبي، بعد تراجع وتيرة الاقتتال الدامي بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، في محاولة لهيئة تحرير الشام توسعة نفوذها بشكل كبير. 

أقرأ أيضًا:  تفجير جديد يستهدف مناطق سيطرة "غصن الزيتون" يقتل ويصيب نحو 10 مقاتلين

ورصد المرصد السوري خلال ساعات المساء إفراجا متبادلاً لهيئة تحرير الشام عن سجناء وأسرى ومختطفين لديها ممن جرى احتجازهم على خلفية الاقتتال، تزامن مع عملية إفراج من قبل الجبهة الوطنية لمحتجزين لديها، فيما تشهد مناطق التماس بين الطرفين حالة استنفار إثر مخاوف من تجدد الاقتتال مع ساعات الصباح الأولى.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه رصد تراجع وتيرة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جانب آخر، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت قبيل تراجع وتيرتها عن سيطرة هيئة تحرير الشام على بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، موسعة نطاق سيطرتها لـ 20 قرية وبلدة، خلال هجومها أمس الثلاثاء، والذي ترافق مع قصف متبادل واستهدافات تسببت في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تواصل هيئة تحرير الشام قضمها للمناطق في ريفي إدلب وحماة، في إطار الهجمات المتواصلة التي تشنها منذ فجر الثلاثاء على مناطق ومواقع سيطرة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، حيث تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على أكثر من 19 منطقة في قطاعي حماة وإدلب، وهي (النقير وعابدين وأرينبة وسطوح الدير وترملا وراشا وبعربو والقصابية وكوكبا القصيرة وكوكبا الطويلة وفليفل وحرشي عابدين والهبيط)، في كل من جبل شحشبو وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، بالإضافة الى "العنكاوي والدقماق والزقوم وقليدين والقاهرة والعنكاوي" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، إذ شهدت محاور (راشا وسفوهن والعنكاوي وترملا وأحراش الهبيط وعابدين)، معارك عنيفة بين الطرفين تسببت بخسائر بشرية.

وتمكنت هيئة تحرير الشام السيطرة على باقي المناطق من خلال إما انسحابات للوطنية للتحرير، أو نتيجة خلوها من أي فصيل، ووثق المرصد السوري خلال الاقتتال الدامي الذي تجدد فجر أمس خسائر بشرية بين طرفي الصراع، حيث قتل 3 من حركة أحرار الشام، فيما لقي 7 من هيئة تحرير الشام مصرعهم، إضافة الى أسر نحو 20 مقاتلاً من الجبهة الوطنية، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين. 

وبذلك يرتفع إلى نحو 50 تعداد المناطق التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام خلال 8 أيام من الاقتتال الدامي، الي وسع سيطرت هيئة تحرير الشام على حساب فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، التي لم تتمكن من صد هجمات تحرير الشام، فيما تسبب الاقتتال الدامي بمصرع 68 من مقاتلي هيئة تحرير الشام، فيما وثق المرصد السوري 61 من مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير، بالإضافة لـ 8 مواطنين مدنيين بينهم 3 أطفال وممرض، فيما تسببت الاشتباكات بين كل من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، بجرح وأسر العشرات من مقاتلي الطرفين، إذ لا يزال تعداد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة

منبج تشهد تفجيراً جديداً استهدف منطقة قوات التحالف الدولي 

وفي محافظة حلب، سمع دوي انفجار في منطقة منبج، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في مناطق سيطرة قوات "مجلس منبج العسكري" و"جيش الثوار"، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة بحقل للزيتون في شرق مدينة منبج، على طريق الجزيرة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح.

وكان المرصد السوري رصد دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر علهيا قوات "مجلس منبج العسكري" وتتواجد فيها قوات أمريكية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجروح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأمريكي 

قصف مدفعي يطال 5 مناطق في شمالي ريف حماة 

جدَّدت القوات الحكومية السورية عمليات خرقها لاتفاق الهدنة التركية الروسية، عبر استهدافها لمناطق سريانها في مناطق ضمن المحافظات الأربع التي يجري تطبيق الهدنة فيها منذ الـ 15 من أغسطس/آب من العام الفائت 2018.

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الحكومية السورية استهدفت بنحو 24 قذيفة، مناطق في أطراف بلدة مورك وبلدة اللطامنة ومحيطها، ومناطق في قرى لحايا ولطمين وعطشان في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري قبل ساعات عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في قريتي الخوين والزرزور، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث قصف القوات الحكومية السورية المنطقة بقذائف مدفعية، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، تزامناً مع قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض، على منطقة في قرية الجنابرة، ضمن الريف الشمالي لحماة، دون أنباء عن إصابات.

ونشر المرصد السوري أمس الثلاثاء، أنه يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث يتواصل الهدوء منذ مساء الاثنين وحتى اللحظة، تخللته سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء على أماكن في أطراف ومحيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، ويأتي هذا الهدوء تزامناً مع الاقتتال العنيف الجاري في ريف محافظة إدلب وشمال غرب حماة.

وكان المرصد السوري رصد يوم الاثنين، خروقات متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في جمعية الزهراء ومنطقة الليرمون، عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، كما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة وقرية المصاصنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ومناطق أخرى في محيط بلدة مورك في الريف ذاته

ووثق المرصد السوري 173 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث أفاد المرصد السوري باستشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي، كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من "الجهاديين" و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و76 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

قد يهمك أيضًا:

العثور على جثة قيادي في "هيئة تحرير الشام" وانفجار عبوة شرق إدلب

تفجير انتحاري لـ"داعش" يستهدف قاعدة للأكراد في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير تبادلان أسرى ومحتجزين لديهما  تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير تبادلان أسرى ومحتجزين لديهما



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates