دبي ـ جمال أبو سمرا
هنّأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخميس الطالبات أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2018/2017، متمنيا لهن مواصلة النجاح في مسيرتهن الدراسية وحياتهن العملية كنماذج مشرفة لشباب المستقبل القادر على إثبات جدارته بالريادة على المستويات العلمية والعملية كافة.
وخلال اتصال هاتفي فاجأ به الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطالبات "أريام خليفة ضحي خليفة الكعبي.. وتيماء خير الله محمد صالح الهزايمة" وكلتاهما من مدرسة مزيرع للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في إمارة عجمان، وهاجر محمد أحمد البتانوني من مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في إمارة الشارقة، أبلغهن بنتائجهن معربا عن خالص أمنياته لهن بمزيد من التوفيق.
وحصلت الطالبة أريام الكعبي على المركز الأول أكاديميا على مستوى الدولة "المسار المتقدم"، بينما جاءت الطالبة تيماء الهزايمة في المركز الأول على جميع الجنسيات على مستوى الدولة "المسار المتقدم" وفق معيار المدرسة الإماراتية، وحصلت الطالبة هاجر البتانوني على المركز الأول على جميع الجنسيات على مستوى الدولة "المسار العام" وفق معيار المدرسة الإماراتية والمعيار الأكاديمي.
وقال الشيخ محمد بن راشد لهذه المناسبة: "سعداء بمشاركة أوائل الثانوية العامة اليوم فرحة النجاح.. التفوق الحقيقي أساسه إدراك قيمة العلم وأثر المعرفة في تطوير حياتنا إلى الأفضل.. التعليم كان وسيظل في مقدمة القطاعات التي توليها الدولة كل الدعم والرعاية.. فبالعلم ترقى الشعوب وتتقدم الأمم.. واستثمارنا في المستقبل يبدأ من إعداد الشباب القادر على تحقيق أعلى مستويات التميز.. طموحاتنا لشبابنا كبيرة وتوفير المقومات التي تعينه على إطلاق طاقاته البناءة مهمة لا نتهاون في الوفاء بها على الوجه الأكمل".
ووجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لهذه المناسبة تحية تقدير للقائمين على العملية التعليمية والتربوية في دولة الإمارات، مؤكدا أهمية دورهم المحوري في إعداد أجيال تمتلك العلم والمعرفة بما يعينهم على الإسهام بفاعلية في بناء غد أفضل لهم ولمجتمعهم ووطنهم، في الوقت الذي لا تدخر فيه دولة الإمارات جهدا في تطوير قطاع التعليم ضمن كل مراحله واستحداث المناهج العلمية المتقدمة الداعمة لطموحات التنمية والتقدم ضمن مختلف قطاعات الدولة.
من جهتهن أعربت الطالبات أوائل الثانوية العامة لهذا العام الدراسي عن سعادتهن الغامرة بالاتصال الذي تلقينه من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإبلاغهن بالنتيجة وتهنئتهن بها، حيث كان هذا الاتصال سببا في إدخال مزيد من البهجة والسرور عليهن وأسرهن ومضاعفة فرحتهن بالتفوق في مرحلة الثانوية العامة على مستوى الدولة، وأعرب ذوو الطالبات عن بالغ الشكر والامتنان للفتة الكريمة من جانبه وقالوا إنها تعكس مدى الاهتمام والتشجيع الذي يوليهما للشباب لا سيما المتفوقين منهم بما تحمله هذه اللفتة النبيلة من تحفيز على المحافظة على هذا التميز وأثر في تحقيق مزيد من التفوق.
أرسل تعليقك