عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنه موجود هناك لمساعدة المصابين جراء الحرب ولا علاقة له بـ"داعش" وغيره

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية
لندن ـ سليم كرم

طالب عامل إغاثة بريطاني عالق مع أسرته في سورية، حكومة المملكة المتحدة بالنظر مرة أخرى في قرار إلغاء جنسيتة البريطانية ، ورفض إعطاء عائلتة جوزات سفر ، مؤكداً أنه موجود في سورية لمساعدة الآلاف من المصابين جراء الحرب الدائرة هناك منذ 2011. وقال توقير شريف ، البالغ 31  عاما ، من "والتهامستو" ، الذي يعيش ويعمل في إدلب مع زوجته البريطانية ، راشيل هايدن بست ، منذ مايو/أيار 2017 ، أنه طالب حكومة بلاده بمراجعة سياسة الإلغاء المتبعة ، ضد العاملين في مجال العمل الإنساني في مناطق النزاع. وفقاً لما نشرتة صحيفة الـ"غارديان" البريطانية الثلاثاء.

كما طالبشريف بعقد جلسة  محاكمة عادلة ينظر فيها قاضٍ وهيئة محلفين الى الأدلة للنطق بحكم عادل، مؤكداً أن عمال الإغاثة والأطباء يُحاكمون بشكل غير عادل مثلهم مثل "الجهاديين". وأوضح شريف أن مهمته كانت أنسانية وهي مساعدة المحتاجين. وأشار إلى أن الجميع  سواء عمال الأغاثة أو الأطباء ، كانوا  يساعدون الناس بأختلاف إنتماءتهم  ، مع التركيز على مساعدة النازحين والسوريين العاديين والنساء والأطفال والأيتام.

وقال عامل الأغاثة الباكستاني الأصل والذي أسس منظمة "التحديثات المباشرة" في سورية منذ عام 2012 ، لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات هناك ، إنه "يعرف أن الكثير من الجهاديين الدواعش يقولون أنهم عمال إغاثة للخروج  لكن بالنسبه له ولزوجته ، فإن لديهما تاريخا طويلا موثقا ، وهما أسسا 41 مشروعًا يعمل فيها 170 موظفًا ، وأكد أنه لا ولن يتعاطف مع "داعش" لأنه أسوأ تمثيل للمسلمين ، مشيراً الى أن عناصره حاولوا قتله .

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

أقرأ أيضًا : قوات سورية الديمقراطية تواصل هجماتها على "داعش" في الباغوز شرق الفرات

الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية تواجه معضلة الخلط بين عمال الأغاثة والأطباء البريطانيين العاملين في مناطق النزاع وبين الدواعش والجهاديين  ، لأن الكثير من الجهاديين قد يتخفون تحت ثوب العمل الانساني، لذلك أصر شريف بأن يحظى أشخاص مثله - وكذلك المراهقة سميمة بيغوم ، التي فرّت من المملكة المتحدة للانضمام إلى "داعش"  - بالحق في محاكمة عادلة. ويؤكد على أنه لم يخرق القوانين ولديه تاريخ في العمل الإنساني.

وأصر شريف على أن السلطات البريطانية بحاجة إلى أن تضع في إعتبارها الظروف المعيشية للمحاصرين في سورية. واعترف أنه منذ وصوله إلى سورية كان يحمل مسدسا واستخدم بندقية للدفاع عن نفسه ، وهو على استعداد لتبرير استخدامها في المحكمة.

وكان شريف صُدم عندما تلقى قرار إلغاء جنسيتة ، حيث نصت الرسالة على أنه وفقًا للبند 40 (5) من قانون الجنسية البريطانية 1981، تمت سحب جنسيته لأنه اعتبر منضمًا لجماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" ، وأن عودته للمملكة المتحدة تمثل خطرًا على الأمن القومي. ولم يتم الإفصاح عن المعلومات التي تم الاستناد إليها بحجة صالح الأمن القومي.

وأكد شريف أنة لم يقف في صف أي جماعة متورطة في الصراع ولم يشارك بأي عملية غير متعلقة بالعمل الإغاثي، لم يعد بحاجه إلى  أي سلاح  بعد أن أصبح الوضع آمنًا . وقال أنه في الأيام الأولى، قام بالكثير من الأعمال البطولية الغبية حيث قام بتصويرنفسه مع الأسلحة  ،لكن لم يتم سحب جنسية زوجته رغم قيامها بالعمل ذاته معه، وعلى الرغم من أن أبناؤه يحملون الجنسية البريطانية أيضًا، إلا أنه لا يتمكن من الحصول على جوازت سفر لهم لعدم تمكنه من الوصول إلى القنصلية.

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه

وكانت بريطانيا أثارت الجدل في قضية المراهقة البنغلاديشية المنضمة لداعش، شميمة بيغوم، 19، التي أصدرت قرارًا بسحب جنسيتها البريطانية ورفض السماح لها بالعودة إلى البلاد، على الرغم من أنها ما زالت مراهقة. ويأتي ذلك مع تخوف الدول الأوروبية عمومًا من استرجاع المقاتلين الأجانب من سوريا، مع تذرعهم بالأمن القومي والمصلحة العامة.

قد يهمك أيضًا :

عمليات اغتيال المسلحين من "قسد" و"داعش" مستمرة في ريف دير الزور الشرقي

 "قوات سورية الديمقراطية" جاهزة للمعركة الأخيرة ضدَّ "داعش" لتحرير "الباغوز"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن قررت المملكة المتحدة سحب جنسيته منه



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates