نابلس - منيب سعادة
دعت منظمات متطرفة يهودية ,لقتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورفعت صورًا على مفترق حوارة جنوب نابلس قبالة مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي بلدة عصيرة القبلية وكتبت عليها "داعم المتطرفين".
وعمل جيش الاحتلال على إبقاء هذه البوسترات ولم يزيلها في إشارة إلى ترجمة حقيقية لما يدعو إليه عضو الكنيست اليميني من الليكود اوري حازان والذي يدعو هو الآخر لتشديد الحصار على رام الله , حتى تسليم منفّذ عملية عوفرا.
واقتحمت قوات الاحتلال الإثنين مدينتي رام الله والبيرة ووقفت دوريات الاحتلال على بعد أمتار من منزل الرئيس الفلسطيني، كما اقتحمت عددًا من المؤسسات من بينها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بحجة البحث عن منفذي عملية سلواد شرق رام الله والتي أصيب خلالها 7 مستوطنين بينهم امرأة وصفت جروحها بالخطيرة.
أرسل تعليقك