بيونغ يانغ تنفي وقف برامجها النووية وتواصل التعاون العسكري مع النظام السوري
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حاولت بيع السلاح إلى "الحوثيين" في اليمن ومجموعات في لبيبا

بيونغ يانغ تنفي وقف برامجها النووية وتواصل التعاون العسكري مع النظام السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بيونغ يانغ تنفي وقف برامجها النووية وتواصل التعاون العسكري مع النظام السوري

عرض "مجموعة من الأسلحة وصواريخ باليستية على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا" من إنتاج كوري شمالي
نيويورك - صوت الامارات

 كشف تقرير سري قدمه خبراء إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن، أن بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية والصاروخية، ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري، وحاولت بيع سلاح إلى جماعة "الحوثيين" في اليمن ومجموعات في ليبيا عبر وسيط سوري، في خرق لعقوبات الأمم المتحدة.وجاء في التقرير أن "التعاون العسكري المحظور مع سورية استمر دون انقطاع".

برتوكول التعاون بين الحوثيين وكوريا الشمالية في 2016:

وأضاف الخبراء أن فنيين من كوريا الشمالية يعملون في صناعة الصواريخ الباليستية وغيرها من الأنشطة المحظورة زاروا سورية في 2011 و2016 و2017. وأكد التقرير الذي جاء في 62 صفحة و4 ملاحق، أن حسين العلي، الذي وصف بأنه مهرب أسلحة سوري، عرض "مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفي بعض الحالات صواريخ باليستية، على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا" من إنتاج كوري شمالي، وأنه بوساطة العلي تم التفاوض في دمشق عام 2016 على "بروتوكول تعاون" بين المتمردين الحوثيين في اليمن وكوريا الشمالية، ينص على تأمين "مجموعة واسعة من المعدات العسكرية".

وأفاد تقرير بأن كوريا الشمالية لجأت إلى "زيادة هائلة" في عمليات النقل غير الشرعية للمنتجات النفطية بين السفن في عرض البحر، من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها. وتحدث خبراء الأمم المتحدة عن انتهاكات للحظر على صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والمأكولات البحرية ومنتجات أخرى تحقق عائدات بملايين الدولارات لنظام الزعيم كيم جونغ أون.

وأوضح أن نقل المنتجات النفطية إلى ناقلات النفط الكورية الشمالية يتم في عرض البحر من سفينة إلى أخرى، ويبقى "الوسيلة الرئيسية للالتفاف على العقوبات"، مشيرًا إلى مشاركة 40 سفينة و130 شركة في هذه العمليات.

عقوبات الأمم المتحدة غير فعالة:

واعتبر الخبراء أن الانتهاكات جعلت آخر حزمة من العقوبات الصادرة في مجموعة قرارات للأمم المتحدة العام الماضي "غير فعّالة"، عبر تجاوز القيود التي تفرضها الأمم المتحدة. وأورد التقرير أن كوريا الشمالية استمرت في الحصول على عائدات وصلت إلى 14 مليون دولار من أكتوبر/تشرين الأول، حتى مارس/آذار من صادرات بضائع محظورة مثل الحديد والصلب إلى الصين والهند وبلدان أخرى. وأشارت اللجنة إلى أن "العقوبات المالية تبقى الإجراءات الأضعف من حيث التنفيذ، وأكثر ما يتم تجاوزه بشكل نشط في نظام العقوبات" المفروض على بيونغ يانغ.

وأضافت أن دبلوماسيي كوريا الشمالية يلعبون دورًا رئيسيًا في الالتفاف على هذه العقوبات عبر فتح حسابات مصرفية متعددة. وعلى الرغم من منع إنشاء شركات مشتركة مع كوريا الشمالية، كشفت اللجنة عن أكثر من مائتي شركة مختلطة، يشارك كثير منها في أعمال بناء ونشاطات أخرى في روسيا.

ويذكر أن اللجنة التي أعدت التقرير مكلفة من مجلس الأمن بمراقبة تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردًا على تجربتها النووية السادسة وتجارب الصواريخ الباليستية. وكانت الولايات المتحدة طلبت الشهر الماضي من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة أن تأمر بوقف تسليم المنتجات النفطية إلى بيونغ يانغ، بعد تأكيدها أن بيونغ يانغ تجاوزت سقف إمدادات الوقود عبر شحنات غير قانونية نقلتها سفن.

كوريا الشمالية تحصل على 500 ألف برميل من المنتجات النفطية:

ونقل التقرير أرقامًا أميركية تشير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على 500 ألف برميل من المنتجات النفطية في الأشهر الخمسة الأولى من 2018، ما يعني أنها حالياً في وضع انتهاك للعقوبات الدولية. ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السبت، إلى "إبقاء الضغط" على كوريا الشمالية، مدينًا خصوصًا روسيا للاشتباه بانتهاكها العقوبات الدولية، لكنه أكد أن العالم "متحد" للدفع باتجاه نزع سلاح بيونغ يانغ.

ولم ترد بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة على طلب للتعليق على التقرير. واستغرب سياسيون ليبيون ما جاء في التقرير، وقالوا في المقابل إن "ليبيا دولة مفتوحة الحدود والبحر، والميليشيات هي المستفيدة من الفوضى التي ضربت البلاد في كل مكان". واستبعد مسؤول من حكومة الوفاق الوطني، أن تكون حكومته قد أقدمت على هذه الخطوة. وقال بهذا الخصوص: "نحن ملتزمون بقرار مجلس الأمن الدولي الذي حظر توريد السلاح إلى ليبيا". كما أشار عضو مجلس النواب الدكتور عمر غيث، إلى أن ليبيا "بلد مفتوح الحدود والبحر، والميليشيات في كل مكان"، بالإضافة إلى مافيا التهريب التي تسعى إلى الربح، ومن ثم "فإن كل شيء متوقع".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيونغ يانغ تنفي وقف برامجها النووية وتواصل التعاون العسكري مع النظام السوري بيونغ يانغ تنفي وقف برامجها النووية وتواصل التعاون العسكري مع النظام السوري



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates