تل أبيب - صوت الإمارات
بات إعلان فوز رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة الجديدة وشيكًا، بعد توصية من الغالبية المطلقة من النواب الإسرائيليين، في الوقت الذي أكد فيه نتنياهو تلقيه اتصالات هاتفية من زعماء دول عربية وإسلامية هنأوه بفوز حزبه "الليكود" في الانتخابات البرلمانية، معتبرًا أن هذه الاتصالات تدل على اعتراف أصحابها بتحول إسرائيل خلال فترة توليه منصبه إلى "قوة عالمية صاعدة.. ودولة قوة ومستقلة وتقدمية"، مؤكدًا أن ذلك يفتح "نافذة لمستقبل أفضل" لإسرائيل.
وأكد نتنياهو، في خاطب ألقاه خلال حفل نظمه "الليكود" للاحتفال بنتائجه في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 9 أبريل، أن الحديث يدور عن أكثر من "زعيم واحد أو اثنين"، حسبما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن نتنياهو تمكن من الحصول على دعم الغالبية المطلقة للنواب الذين دخلوا الكنيست نتيجة الانتخابات، بنيله 65 صوتا. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الإسرائيلي رسميا اليوم الأربعاء عن تكليفه نتنياهو بتشكيل الحكومة، لينجز المهمة في غضون 28 يوما بموجب القانون.
فيما حصل أقوى منافسي نتنياهو في الانتخابات زعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، على دعم 45 نائبا.
إقرا ايضًا:
تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية
وأنهى الرئيس الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مشاوراته مع ممثلي الأحزاب الـ11 التي حصلت على 3.25 بالمئة من أصوات الناخبين الضرورية لدخول البرلمان، بشأن اختيار شخصية يكلفها بتشكيل الحكومة الـ35 في تاريخ إسرائيل.
وخلال المشاورات عبر النواب من أحزاب "إسرائيل بيتنا" و"اتحاد اليمين" و"كولانو" عن دعمهم لتكليف نتنياهو بهذه المهمة، وذلك بعد أن حصل نتنياهو، يوم الاثنين، على دعم النواب من حزبه "الليكود" والحزبين الدينيين المتشددين "شاس" و"يهودت هتوراه" في تشكيل الحكومة.
ونال نتياهو بذلك إجماليا تأييد 65 نائبا من أعضاء البرلمان المكون من 120 مقعدا. فيما حصل منافس نتنياهو الأبرز في انتخابات الكنيست رئيس الأركان الأسبق وزعيم تحالف "أزرق أبيض"، بيني غانتس، على تأييد 45 برلمانيا من حزبه وحزبي "أفودا" و"ميرتس". ورفضت القائمتان العربيتان اللتان وصلتا إلى الكنيست دعم كل من نتنياهو وغانتس.
قد يهمك أيضًا :
تصريحات ترامب عن "هضبة الجولان" تُنقذ أزمة انتخابات نتنياهو
نتنياهو يؤكد سنضخ الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر قبرص واليونان
أرسل تعليقك