حكومة الإمارات تُلقي الضوء على جهود مكافحة فيروس كورونا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أجرت 803 آلاف و579 فحصًا طبيًا خلال أسبوع واحد

حكومة الإمارات تُلقي الضوء على جهود مكافحة فيروس "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الإمارات تُلقي الضوء على جهود مكافحة فيروس "كورونا"

الدكتور عمر عبد الرحمن الحمادي
دبي - صوت الإمارات

عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية لعرض مستجدات الوضع الصحي في الدولة وإلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل العديد من الهيئات والجهات في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للحالات المتواجدة في المنشآت الطبية.

وخلال الإحاطة، كشف الدكتور عمر عبد الرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن مجموعة من الأرقام والإحصاءات التي أعدتها الأجهزة المعنية لرصد الأوضاع والمتغيرات الصحية خلال الأسبوع الممتد من 28 أكتوبر حتى 3 نوفمبر 2020.

وكشف الحمادي أن هذا الأسبوع شهد إجراء 803,579 فحصاً على مستوى الدولة بارتفاع قدره 3% عن الأسبوع الأسبق حيث كشفت هذه الفحوص عن انخفاض بنسبة 15% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 8,525 حالة.

وبناءً على هذه الأرقام المحدثة يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%، ويظل المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (9.1%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (6.6%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (6.9%).

كما كشف الحمادي أن هذا الأسبوع شهد انخفاضاً في حالات الشفاء بنسبة 9% ليبلغ مجموعها 11,032 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة، ليبقى معدل الوفيات عند نسبة 0.4%، وهو من أقل النسب عالميا مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (2.6%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (2.4%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (3%).

وأجاب الحمادي عن بعض الأسئلة والاستفسارات الأكثر انتشاراً وتداولاً بغية توضيح الحقائق أمام الجمهور، حيث تناول موضوع إمكانية الإصابة بمرض "كوفيد-19" بعد التعافي منه، موضحاً أن الإنسان يكتسب المناعة من الأمراض الفيروسية عبر طريقتين، هما الإصابة بالفيروس نفسه ما يدفع جهاز المناعة إلى إنتاج أجسام مضادة، أو أخذ التطعيم اللازم الذي يعتمد على مبدأ محاكاة الإصابة من أجل تحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام دفاعية في الأوضاع الطبيعية.

وأشار الحمادي إلى أن طريقة التطعيم هي الأكثر أمناً وسلامة وهي الهدف الذي تسعى إليه الأبحاث الحالية داخل الدولة وعالمياً، موضحًا أن الإصابة بالفيروس بعد التعافي منه أو بعد التطعيم ممكنة من الناحية النظرية، إذ أن الجسم يقوم بتطوير أجسام مضادة تختلف مدة صلاحيتها من مرض لآخر، بحيث يستمر بعضها مدى الحياة فيما يدوم البعض الآخر لفترة محدودة بعد التطعيم أو الإصابة، مشيراً إلى أن تغير الفيروس وتطوره مع مرور الوقت يعد عاملاً مؤثرا في هذه النقطة.

وقال الحمادي إن عمر الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19" لا يتجاوز 11 شهراً، ومن الصعب حالياً التوصل إلى رقم تقريبي للحالات التي أصيبت مجدداً، إذ يجب أن يتم ذلك من خلال إجراء دراسة تحليلية موسعة لحالات معاودة الإصابة لمعرفة الفترة الواقعة بين الإصابة الأولى والثانية.

وأضاف الحمادي أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فترة الحماية تتراوح بين خمسة وسبعة أشهر على الأقل وقد تمتد لفترة أطول تختلف من شخص لآخر، لافتاً إلى أن الوقت والملاحظة السريرية كفيلان بكشف العمر المتوقع للحصانة ضد الفيروس بعد الإصابة أو التطعيم، وهو الأمر الذي يعتمد على قوة ذاكرة جهاز المناعة في تمييز الفيروس عند دخوله للجسم في المرة الثانية.

كما أجاب الدكتور عمر الحمادي عن سؤال حول ما يجب القيام به عند الشعور بأعراض مرض "كوفيد-19"، وهل يُكتفى بالبقاء في المنزل مع تناول الأدوية المقوية للمناعة، موضحاً أنه لابد من زيارة الطبيب في المقام الأول لتشخيص وتقييم الأعراض وعمل الفحوصات اللازمة إذ لا يمكن التمييز بين أعراض نزلات البرد العادية وأعراض الإنفلونزا وأعراض الإصابة بمرض "كوفيد-19" إلا من خلال الفحص المختبري، وفي حالة ثبوت الإصابة بمرض "كوفيد-19"، تقوم الجهات المختصة بتقييم حالة كل مريض على حِدَة بالاعتماد على التاريخ المرضي، وشدة الأعراض، ونتائج الفحوصات المختبرية التي تكشف مؤشرات الالتهاب، وأشعة الصدر التي تظهر مدى الضرر الذي سببه الفيروس للرئتين.

وأكد الحمادي أنه وبالإضافة إلى العوامل السابقة، تتم مراعاة العديد من الأمور الأخرى مثل سن المريض والأمراض المزمنة التي قد يعاني منها بما يشمل مرض السكري والسمنة والقلب والأورام والكلى وغيرها، وبناءً على كافة هذه المعطيات يتم اتخاذ الإجراء المناسب لكل حالة، إذ يُمكن عزل الحالات الخالية من الأعراض أو التي تعاني من أعراض خفيفة دون وجود عوامل خطورة في الأماكن المخصصة دون الحاجة إلى دخول المستشفى وذلك بحسب تقدير الجهة المختصة.

وأضاف الحمادي أنه ينصح بدخول الحالات المتوسطة والشديدة للمستشفى من أجل المراقبة وتلقي العلاج اللازم على أن يتم استكمال إجراءات العزل والإجراءات الطبية المتبعة في الأماكن المخصصة في حال الشعور بالتحسن، أما في حال وقوع تطورات سلبية فيتم التعامل مع الحالة في أقسام العناية الحثيثة والمركزة، وقد يحتاج عدد قليل من المرضى لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي إذا حدث نقص شديد في الأوكسجين أو زادت حدة الأعراض.

وأكد الدكتور عمر الحمادي أن الكلمة الفصل في تحديد وجود المرض من عدمه وفي تحديد الرعاية الأنسب للمريض تعود للطبيب المختص، ناصحاً بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة وحذر من استخدام العلاج غير المرخص ومجهول المصدر، أو العلاج الشعبي دون التواصل مع المراكز الصحية المعتمدة.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-19" في الإمارات اليوم الأحد 11 تشرين أول / أكتوبر 2020

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-19" في الإمارات اليوم الأربعاء 14 تشرين أول / أكتوبر 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإمارات تُلقي الضوء على جهود مكافحة فيروس كورونا حكومة الإمارات تُلقي الضوء على جهود مكافحة فيروس كورونا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates