انفجارات تهزّ القطاع الشرقي من دور الزور وداعش يقصف مناطق في قرية السيال
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اندلاع اشتباكات على محاور في حلب بين القوات الحكومية والفصائل المقاتلة

انفجارات تهزّ القطاع الشرقي من دور الزور و"داعش" يقصف مناطق في قرية السيال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انفجارات تهزّ القطاع الشرقي من دور الزور و"داعش" يقصف مناطق في قرية السيال

استهداف مناطق في قرية السيال في غرب نهر الفرات من قبل تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

 سُمع دوي انفجارات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن عمليات استهداف من قبل تنظيم "داعش"، طالت مناطق في قرية السيال في غرب نهر الفرات، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. واندلعت اشتباكات على محاور في القطاع الجنوبي من ريف حلب، حيث تدور بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة خلصة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وجاء اندلاع الاشتباكات على خلفية هجوم من قبل القوات الحكومية السورية في المنطقة، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد المرصد السوري قصفًا مكثفًا من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في بلدة زيتان وقرية خلصة، بالريف ذاته، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن إصابات.

وهزّت انفجارات مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، ناجمة عن استهدافات متجدد من قبل القوات الحكومية السورية، بالقذائف المدفعية والصاروخية، طال مناطق في بلدة اللطامنة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن إصابات، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الخميس، أنه لا يزال الريف الحموي يشهد عمليات قصف متواصلة من قبل القوات الحكومية السورية، حيث رصد المرصد السوري قصف صاروخي طال أماكن في بلدة اللطامنة وقرية لطمين بريف حماة الشمالي.

وجددت القوات الحكومية السورية قصفها الصاروخي على أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا شمال حماة، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري أنه شهد القطاع الشمالي من ريف حماة، عمليات قصف مكثفة، حيث استهدف القصف المدفعي مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها وأماكن في قرية الزكاة ومحيطها، بأكثر من 112 قذيفة، تسبب بأضرار مادية جسيمة وبسقوط خسائر بشرية، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد سيدة وطفلتها وسقوط عدد من الجرحى في اللطامنة، ليرتفع لنحو 1000 عدد القذائف المدفعية والصاروخية، التي استهدفت القطاع الشمالي من ريف حماة خلال الأيام الـ 24 الأخيرة، حيث طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة “البانة” ومعركبة والصياد ومناطق أخرى من هذا الريف.

واغتال مسلحون مجهولون "قاضيًا شرعيًا" في مدينة المعرة النعمان، بإطلاق النار عليه على الطريق الواصلة بين بلدة كفرنبل ومدينة معرة النعمان، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ضمن الفلتان الأمني المستمر والذي تعيشه محافظة إدلب، منذ الـ 26 من نيسان/إبريل الماضي من العام الجاري 2018، حيث جرى اغتيال العشرات من مدنيين ومقاتلين من جنسيات سورية وغير سورية، إما عبر إطلاق النار أو الاختطاف والقتل أو تفجير العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار في ريف حلب الغربي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في منطقة الشيخ علي، ما تسبب بإصابة 5 أشخاص بينهم طفل ومواطنة بجراح متفاوتة، كما انفجر لغم في منطقة مفرق الدولاب بالقرب من بلدة سرمين، في الريف الشرقي لإدلب، ما تسبب بإصابة 4 أشخاص يرجح أنهم من عناصر هيئة تحرير الشام بجراح، كما اغتال مسلحون مجهولون، عنصرين في هيئة تحرير الشام على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سرمدا، ما تسبب بمقتلهما على الفور، في حين اغتيل عنصران اثنان من قوات النخبة في هيئة تحرير الشام، جراء إطلاق النار عليهم على طريق جبالا في الريف الجنوبي لإدلب، في استمرار لعمليات الاغتيال والفلتان الأمني في الريف الإدلبي، فيما سمع دوي انفجار في أطراف مدينة إدلب، يرجح أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في المنطقة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 264 على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 51 مدنيًا بينهم 8 أطفال و4 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و182 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و29 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم "داعش"، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سورية قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية – العراقية.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متجددة من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، حيث استهدف القصف مناطق في قرية مرعند، وأماكن أخرى في بلدة الناجية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين سمعت أصوات إطلاق نار في ريف معرة النعمان، قالت مصادر أهلية أنها نتيجة لاشتباكات بين عناصر من فصيل مقاتل عامل في المنطقة وبين أفراد من إحدى العوائل في منطقة السمكة التابعة للمعرة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مواصلة حرس الحدودي التركي لقتل المواطنين الفارين من الموت في سورية، نحو الجانب التركي، حيث تعمد قوات الجندرما التركية في كل مرة لتصويب رصاص بنادقها، نحو أجساد المدنيين الذين أجبروا على الفرار من موت إلى آخر، ومع تصاعد وتيرة التهجير نحو الشمال السوري، حاول الكثير من المهجرين الوصول إلى الأراضي التركية، فمنهم من وصول ومنهم من لقى حتفه على يد قوات حرس الحدود التركية ومنهم من اعتقل وأعيد إلى سورية، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة إطلاق الجندرما التركية النار على أحد المهجرين من ريف درعا، ممن حاول الوصول إلى الجانب التركي من ريف إدلب، ليرتفع إلى 398 مدنيًا على الأقل عدد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم، منذ انطلاقة الثورة السورية برصاص قوات الجندرما، من ضمنهم 74 طفلاً دون الثامنة عشر، و36 مواطنة فوق سن الـ 18  ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 28 من شهر تموز/يوليو الجاري أنه تواصل أعداد الخسائر البشرية الناجمة عن استهداف حرس الحدود التركي "الجندرما" ارتفاعها، إثر قتل مزيد من المواطنين ممن حاولوا الهروب من الموت فتلقَّفهم الموت برصاصات قناصات الجندرما، ليتركوا هذه الأرض بصمت، ويسجلوا مع من قبلهم في الرحلة المستمرة للبحث عن الملاذ الآمن.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مواطنين اثنين، أحدهما من ريف حماة الجنوبي، والآخر مهجر من ريف دمشق برصاص قوات حرس الحدود التركي، بالإضافة لإصابة 3 آخرين من الريف الدمشقي، بجراح ، فيما رصد المرصد السوري إصابة المئات برصاص قوات الجندرما التركية “حرس الحدود” في استهداف المواطنين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن، يبعدهم عن الموت الذي يلاحقهم في بلادهم سورية، وأن ينجوا بأطفالهم، حتى لا يكون مصير أطفالهم كمصير أكثر من 20 ألف طفل قتلوا منذ انطلاقة الثورة السورية، ومصير عشرات آلاف الأطفال الآخرين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة، أو مصير آلاف الأطفال الذين أقحموا في العمليات العسكرية وحوِّلوا إلى مقاتلين ومفجِّرين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من شهر تموز / يوليو الجاري أنه وثق مزيداً من القتلى المدنيين جراء استمرار قوات حرس الحدود التركية باستهداف المدنيين المحاولين عبور الأراضي السورية باتجاه تركيا، حيث استشهد 3 أشخاص هم طفلة ومواطنة وشاب وهم نازحون من دير الزور ودمشق، استشهدوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الجندرما التركية في منطقة الدرية الحدودية غرب إدلب، وذلك أثناء محاولتهم العبور باتجاه لواء إسكندرون،أيضاً نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية تموز / يوليو الماضي من العام 2017، أنه ورد إلى المرصد السوري، عدد من الأشرطة المصورة التي يظهر فيها ضحايا رصاص حرس الحدود التركي، ممن استشهدوا حين محاولتهم إيجاد الملاذ الآمن في الجانب التركي، فيما أظهرت العديد من الأشرطة المصورة اعتداء حرس الحدود التركي على شبان ومواطنين سوريين بعد اعتقالهم خلال محاولتهم عبور الشريط الحدودي، حيث يعمد عناصر حرس الحدود إلى ضربهم وتوجيه الشتائم لهم، وكان آخرها شريط وردت نسخة منه إلى المرصد السوري في الـ 30 من تموز / يوليو من العام 2017، ظهر فيها اعتداء بالضرب بسوط وبالأيدي على عدد من الشبان الذين اعتقلوا، وأظهر الشريط توجيه أسئلة إليهم مع الضرب الوحشي والإهانة المتعمدة، من قبيل “ماذا لديكم في تركيا حتى تأتوا إليها؟ وهل أنتم مهربون؟!، هل ستأتي مرة أخرى إلى تركيا؟! ومن ثم عمد أحد عناصر الحرس إلى مناداة أحد رفاقه آمراً إياه بضرب أحد الشبان المعتقلين، وقال للعنصر الذي يقوم بتصوير المقطع، أرسل لي الفيديو حتى انشره على الواتس آب، كما هددهم في حال العودة مرة أخرى إلى تركيا، قائلاً لهم:: إذا كنت تخاف من الضرب لماذا أتيت إلى تركيا، هل تريدوننا أن نعاملكم بشكل جيد؟

وعاد الهدوء الحذر ليسود أقصى ريف درعا الجنوبي، حيث يتواجد تجمع للعشرات من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، الذي تجمعوا في منطقة وادي اليرموك مع مدنيين آخرين، وتعرضوا لإطلاق نار بين الحين والآخر من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، من قبل حرس الحدود الأردني من جهة أخرى، بالتزامن مع توعدات بحقهم من قبل الفصائل المنضمة لـ "المصالحة" والمتمركزة في منطقة حيط وشرق حوض اليرموك، وتزامن هذا الهدوء مع معلومات وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام القوات الحكومية السورية بفتح الطريق أمام المتبقين من عناصر جيش خالد بن الوليد عوائلهم والمدنيين للخروج من وادي اليرموك نحو شرق حوض اليرموك، ونقلهم إلى جهة مجهولة يعتقد أنها البادية السورية، بعد تمكن القوات الحكومية السورية خلال الـ 48 ساعة الماضية من فرض سيطرتها على كامل قرى وبلدات حوض اليرموك واستعادتها بذلك لكامل محافظة درعا، باستثناء التجمع الذي وردت المعلومات خلال الساعات الماضية عن إنهاء تواجده في وادي اليرموك بعد التوصل لتوافق حول حوض اليرموك.

وعلى صعيد متصل لا يزال الغموض يلف آلية خروج عناصر جيش خالد بن الوليد والمدنيين من منطقة وادي اليرموك، وفما إذا كان خروجهم مقابلاً للإفراج عن المختطفات والمختطفين من ريف السويداء، الذين يبلغ عددهم 30 شخصاً هم 14 مواطنة و16 طفلاً وطفلة ممن اختطفهم تنظيم "داعش" خلال هجومه في الـ 25 من تموز / يوليو الماضي من العام الجاري 2018، والذي قتل خلاله التنظيم، 258 هم 142 مدنيًا بينهم 38 طفل ومواطنة، و116 مسلحًا غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم "داعش".

وهزّت انفجارات مناطق في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة السويداء، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متجددة طالت مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية والصاروخية مناطق أم رواق وتل الحصن وطربا وأماكن أخرى قريبة منها، بعد استهدافات كانت طالت مناطق بالقرب من آبار الدياثة وأماكن في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، فيما يتزامن هذا القصف مع استمرار تعثر عملية الإفراج عن المختطفات والمختطفين من ريف السويداء، والذين مضى على اختطافهم 8 أيام دون أن يجري التمكن إلى الآن من التوصل لاتفاق بشأنهم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه قضى 3 من المسلحين القرويين الموالين للنظام متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال هجمات الأربعاء الدامي التي نفذها تنظيم "داعش" على مدينة السويداء وريفيها الشرقي والشمالي الشرقي، وبذلك يرتفع إلى 258 قتيلًا وهم 142 مدنيًا بينهم 38 طفل ومواطنة، و116 مسلحًا غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم "داعش"، كذلك كان وثق المرصد السوري 63 من قتلى التنظيم في هذا الهجوم العنيف على ريف السويداء ومدينة السويداء، من ضمنهم 7 فجروا أنفسهم في المدينة وفي ريف المدينة، كما رصد المرصد السوري تعليق مسلحين موالين للنظام عنصراً من التنظيم قالت مصادر أهلية أنه اعتقل خلال محاولته تفجير نفسه بمشفى في مدينة السويداء، حيث جرى إعدامه وتعليق جثته في المدينة، وسط تجمهر عشرات المدنيين في المنطقة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية توحد من قبل 5 تشكيلات عسكرية، عاملة في الشمال السورية ومهجرة إليه، تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير"، بعد لقاءات ومشاورات جمعت بين ممثلين وقادة عن كل من جبهة تحرير سورية، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق، معلنة عن نفسها "كنواة لجيش الثورة القادم"، فيما يأتي هذا التوحد، فيما أعلن الفصيل عن هيكليته العسكرية الكاملة، وياتي هذا الاندماج ، بعد أكثر من شهرين على اندماج سابق بنفس المسمى، حيث كان رصد لرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر أيار الماضي، من العام الجاري 2018، إعلان 11 فصيلًا عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير".

 وأعلن كل من فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، جيش إدلب الحر، جيش النصر، جيش النخبة، الجيش الثاني، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة 23، عن تشكيل هذا الجيش في بيان واحد يعلن انطلاقة التجمع الجديد، وجاء في البيان:: انطلاقاً من واجبنا في السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعاراً منّا بالمخاطر التي ألمت بساحة الشام من جراء تفرق هذه الفصائل، واستدراكاً لما فات من تقصير، وسعيًا للتعاون مع إخواننا، في ما هو آت من مسؤوليات، فقد سعت الفصائل الموقِّعة على هذا البيان، إلى تشكيل جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير"، وإننا إذ نعلن ولادة هذا التشكيل الجديد، نسأل الله تعالى أن يكون مشروعًا جامعًا لكل المكونات الثورية التي تؤمن بأهداف ثورتنا والتمسك بثوابتها وتسعى لتحقيقها”

في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 29 من تموز / يوليو الجاري ما أكدته له مصادر متقاطعة عن التوصل لاتفاق بين الفصائل العاملة في محافظة إدلب وأجزاء أخرى من الشمال السوري على إعادة تشكيل جيش الفتح الذي كان قد أعلن عنه سابقاً في الثلث الأول من العام 2015.

وأكدت المصادر أنه جرى التوافق بشكل شبه نهائي على تشكيل جيش الفتح الذي سيضم معظم الفصائل، بما فيها هيئة تحرير الشام، وجاء هذا التوافق بعد سلسلة مشاورات ومباحثات، جاءت متزامنة، مع التلويح من قبل الروس والنظام بشن عملية عسكرية مقبلة في محافظة إدلب، بغية إنهاء تواجد الفصائل فيها، وذلك بعد تهجير عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين إلى المحافظة الواقعة في الشمال السوري، كذلك فإن التوافق الجديد هذا يتواقت مع معلومات وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تسليم الفصائل القوات التركية، لنقاط ومواقع على الشريط الحدودي بين سورية والجانب التركي، في أعقاب تمكن القوات التركية خلال الأسابيع والأشهر الفائتة من تثبيت 12 نقطة عسكرية رئيسية في سورية، ضمن محافظات إدلب وحماة وحلب، فيما يجري هذا كله بتوافق روسي – تركي، يمنح الفرصة لإنهاء قضية إدلب، وحل الأمر فيها، مع محاولة تركية للحيلولة دون تنفيذ الروس والنظام للعملية العسكرية التي يلوحون بها ضد الفصائل العاملة في إدلب والشمال السوري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات تهزّ القطاع الشرقي من دور الزور وداعش يقصف مناطق في قرية السيال انفجارات تهزّ القطاع الشرقي من دور الزور وداعش يقصف مناطق في قرية السيال



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates