مارتن غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على عودة الحكومة بسلطة كاملة إلى عدن
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشاد بـ"الجهود المضنية" التي تبذلها السعودية في حوار جدة

مارتن غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على عودة الحكومة بسلطة كاملة إلى عدن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مارتن غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على عودة الحكومة بسلطة كاملة إلى عدن

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء - صوت الإمارات

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أن هناك «بوارق أمل» بعد انخفاض معدلات العنف في جنوب البلاد وشمالها، مشيدًا بصورة خاصة بـ«الجهود المضنية» التي تبذلها المملكة العربية السعودية، من خلال حوار الرياض بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وأطراف المجلس الانتقالي الجنوبي، تمهيدًا لإعادة العمل بمؤسسات الدولة في عدن.

وكذلك رحب بالسماح لناقلات النفط بالرسو في موانئ الحديدة، بينما طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، جماعة الحوثي المدعومة من إيران، برفع القيود التي تفرضها على إيصال المساعدات إلى ملايين المحتاجين إليها، في صنعاء والمحافظات الأخرى.

وكان غريفيث يقدم إحاطته إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للمرة الأولى من الرياض؛ حيث يتابع الجهود السعودية للحوار بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وأطراف المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال إنه بعد أشهر «قاتمة» بات يرى الآن «بوارق أمل للشعب اليمني»؛ لكنها «هشة وتحتاج إلى عناية وانتباه»، موضحاً أن هذه البوارق تلمع ليس فقط في الجنوب؛ بل أيضاً في الشمال؛ حيث «انخفض العنف أخيراً». وأفاد بأن الوضع في الجنوب «لا يزال متأرجحاً بسبب الهدوء غير الثابت في عدن»، مضيفاً أن «كثيرين منا كانوا يأملون في إعلان اتفاق اليوم»، عقب «التقدم الذي أحرز في محادثات جدة تحت القيادة السعودية». وإذ شكر «الجهود الدبلوماسية المضنية التي بذلتها المملكة العربية السعودية»، أشار إلى أن «هناك مؤشرات مشجعة إلى أن الاتفاق الهادف إلى حل المواضيع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي صارت في المتناول»، وحض على «الإسراع» في ذلك من أجل عودة الحكومة إلى عدن، ومن أجل إعادة العمل لمؤسسات الدولة بصورة كاملة. وكذلك رحب بتوقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران عن الهجمات بطائرات «الدرون» والصواريخ الباليستية في اتجاه المملكة. وقال أيضاً إن إجراءات بناء الثقة تمثل «حجر الزاوية للتنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة»، مشدداً على أهمية حضور البعثة الأممية السياسية إلى الحديدة، وعملها في المحافظة المطلة على البحر الأحمر. وكذلك رحب بإطلاق جماعة الحوثي 290 من الأسرى لديهم. وعبر عن امتنانه لسماح الحكومة اليمنية لناقلات النفط بالرسو في الحديدة، واصفاً القرار بأنه «مهم للاستجابة للحاجات الإنسانية». وأمل في أن تصح التقارير عن عروض محتملة لفتح ممرات إنسانية في تعز.

بدوره، كرر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، أن «اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأكبر عملية إغاثة»، مشيراً إلى أن «أكثر من 250 وكالة إنسانية - معظمها يمني - تعمل من خلال خطة الأمم المتحدة للاستجابة»؛ حيث «نصل سوية إلى أكثر من 12 مليون شخص في كل أنحاء البلاد كل شهر».

وطالب بإحراز تقدم في خمس أولويات رئيسية، هي: «حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، وتمويل عملية المساعدات، ودعم الاقتصاد، وإيجاد حل سياسي».

وقال: «لا يزال يتعين على الوكالات هناك تجاوز أكثر من مائة من القيود المختلفة التي تفرضها سلطات الحوثي، بالإضافة إلى المضايقات المتكررة ومحاولات التدخل»، موضحاً أنه «في سبتمبر (أيلول)، قامت سلطات الحوثيين بطرد فعلي، أو رفضت دخول كثير من موظفي الأمم المتحدة، وبينهم مسؤول كبير». وأكد أن «القيود المفروضة على الحركة لا تزال شديدة»، إذ قامت السلطات المحلية أخيراً «بمنع التقييمات الإنسانية في حجة والحديدة؛ حيث أخبرتنا السلطات نفسها أن أكثر من 12 ألف عائلة تأثرت بالفيضانات». وأمل في أن تمهد المناقشات الأخيرة مع الحوثيين الطريق لإجراء تقييم تقوده الأمم المتحدة لناقلة النفط المتحللة قبالة الحديدة، بهدف «منع حدوث كارثة بيئية وإنسانية محتملة في البحر الأحمر».

ورحب المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرنسوا دو ريفيير، بالتقدم المحرز في حوار جدة، معبراً عن امتنان بلاده «لمبادرة المملكة العربية السعودية». وقال: «نحن نفهم أن الاتفاق وشيك، ونأمل في أن يوقع بسرعة»، داعياً إلى «مشاركة كل المكونات في سياق تسوية النزاع». وذكَّر بأن «مكافحة الإرهاب لا تزال القضية الأولى في جنوب اليمن».

قد يهمك أيضًا :

تواصل المعارك الجيش اليمني والمليشيات في الضالع ومقتل 20 حوثيًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على عودة الحكومة بسلطة كاملة إلى عدن مارتن غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على عودة الحكومة بسلطة كاملة إلى عدن



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates