منطقة الهلال النفطي الليبية تعود إلى مرمى المتطرفين بهجوم على نقطة للجيش
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عملية تفجير سيارة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر

منطقة الهلال النفطي الليبية تعود إلى مرمى المتطرفين بهجوم على نقطة للجيش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منطقة الهلال النفطي الليبية تعود إلى مرمى المتطرفين بهجوم على نقطة للجيش

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

عادت منطقة الهلال النفطي، التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي، إلى مرمى المتطرفين، بعد الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش للمرة الثانية خلال أقل من شهر، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح ثمانية آخرين في وقت متأخر مساء الخميس، وفقًا لمصادر أمنية وطبية.

وفي عملية هي الثانية من نوعها في أقل من شهر، زعم تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف بوابة أمنية تابعة للجيش الوطني الليبي في مدينة أجدابيا، الواقعة على بعد 900 كلم شرق طرابلس، وأودى بحياة ثمانية أشخاص، وجرح 8 آخرين، وقال التنظيم المتطرف في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة له إن انتحاريا يُدعى باسم أبو قدامة السائح “فجّر سيارته بحاجز لقوات الجيش الوطني، ما أسفر عن مقتل وجرح 19 من عناصره”.

فيما قال ناطق باسم الهلال الأحمر في أجدابيا إن معظم ضحايا التفجير الذي استهدف المدخل الشرقي للمدينة، عسكريون عدا عن شخص مدني، مشيرا إلى أن البحث لا يزال جاريًا عن ناجين.

واعتبر العميد فوزي المنصوري، قائد غرفة عمليات أجدابيا، أن استهداف المدينة القريبة من ميناءي البريقة والزويتينة لتصدير النفط، يهدف إلى السيطرة على الهلال النفطي ومحاولة مهاجمة بنغازي، مشيرًا إلى وجود خلايا نائمة ما زالت محاولات الكشف عنها قائمة، وأن التفجير الانتحاري تم باستخدام سيارة محملة بكمية من المتفجرات قادمة من مدينة بنغازي، فيما أشار مصدر طبي في مستشفى محمد المقريف العام بمدينة أجدابيا إلى أن خمسة قتلى وصلوا في اللحظة الأولى للتفجير، مبرزا أن ثلاثة جرحى من الأحد عشر الذين وصلوا المستشفى توفوا متأثرين بجروحهم البالغة.

في غضون ذلك، أعلن المجلس البلدي للعاصمة الليبية طرابلس، إطلاق سراح عميد البلدية عبد الرؤوف بيت المال، بعدما قام مسلحون مجهولون بخطفه من منزله، وقال المجلس في بيان صحافي، مساء الخميس، إن بيت المال وصل إلى مقر بلدية طرابلس قبل منتصف ليلة أول من أمس بعد عملية خطفه، التي دامت نحو 24 ساعة تقريبا، قبل أن يتقدم بالشكر إلى كل من بذل جهودا لتحقيق ذلك، خاصة رئاسة المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة.

ولم تقدم البلدية أي تفاصيل إضافية عن الجهة الخاطفة، وسير مفاوضات إطلاق سراحه، فيما أكد مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة ببلدية أنه لا يوجد سبب معروف لعملية الخطف، كما رفض الكشف عن تفاصيل الاختطاف، أو المجموعة التي كانت وراء الحادثة، نظرًا لسيطرة الجماعات والميليشيات الإرهابية على المدينة، ولفتت مصادر في طرابلس إلى أن إطلاق سراح عميد بلدية العاصمة، تم إثر وساطات نجحت في توقيع اتفاق مؤقت بين ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة السراج، مشيرة إلى أن الاتفاق هو بمثابة هدنة بين كتيبة ثوار طرابلس وميليشيات أخرى. وكشفت المصادر التي طلبت عدم تعريفها، النقاب عن أن الاتفاق أشرف عليه آمر المنطقة العسكرية بطرابلس ومسؤولون ووجهاء محليون.

في المقابل، تحدث مصدر أمني عن أن الإفراج عن عميد بلدية طرابلس تم بضمان حجز جواز سفره للتحقيق معه بمكتب النائب العام، مشيرا في تصريحات لوسائل إعلام محلية إلى أن إطلاق سراحه جاء بعد إحالته إلى قسم التحري والقبض بجهاز المباحث العامة للتحقيق معه، فيما وصفه بالتجاوزات المنسوبة إليه، وقد أثاراختطاف بيت المال ردود فعل محلية ودولية غاضبة، حيث انتقدت عملية اعتقاله بعثة الأمم المتحدة وسفارة فرنسا، بالإضافة إلى السفير البريطاني لدى ليبيا. فيما أعلن المجلس البلدي للعاصمة طرابلس تجميد نشاطه مؤقتا، احتجاجا على تعرض بيت المال، للخطف.

من جهة ثانية، استمر غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، في مساعيه الرامية إلى إقناع البلديات بالانضمام إلى خطة الطريق التي طرحها مؤخرا، والتي تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل حلول نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وأعرب لدى اجتماعه أول من أمس، مع هاشم بن يوسف، عميد بلدية سوق الجمعة، عن دعمه لجهود البلديات في ليبيا. كما أثنى على نجاح ملتقى عمداء البلديات الذي أقيم الأسبوع الماضي في طرابلس.

وقالت البعثة الأممية في بيان مقتضب إن الطرفين استعرضا سبل دعم البعثة للبلديات، مشيرة في بيان آخر إلى أن سلامة ناقش مع وزير التعليم عبد الله عثمان عبد الجليل حالة قطاع التعليم في ليبيا، والجهود المبذولة لإصلاحه ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى آخر مستجدات العملية السياسية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة الهلال النفطي الليبية تعود إلى مرمى المتطرفين بهجوم على نقطة للجيش منطقة الهلال النفطي الليبية تعود إلى مرمى المتطرفين بهجوم على نقطة للجيش



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates