بوريس جونسون يدعو النواب إلى الاتحاد لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنه يريد لبلاده أن "تخرج" من دائرة البريكست لاعتباره "مثير للانقسام"

بوريس جونسون يدعو النواب إلى "الاتحاد" لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوريس جونسون يدعو النواب إلى "الاتحاد" لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي

بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا
لندن - صوت الإمارات

حث بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أعضاء مجلس العموم على أن "يتحدوا" من أجل دعم اتفاق البريكست الذي توصل إليه مع الاتحاد الأوروبي، مصرا على أنه لم تكن هناك "نتيجة أفضل" من هذا الاتفاق.

وقال جونسون لبي بي سي إنه يريد لبلاده أن "تخرج" من دائرة البريكست الذي وصفه بأنه "مثير للانقسام".

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن أمله في أن يُمرر الاتفاق الذي يصوت عليه مجلس العموم السبت.

ويبدأ المجلس في وقت لاحق جلسة للتصويت على اتفاق جونسون، وهذه أول مرة ينعقد فيها البرلمان البريطاني في عطلة نهاية الأسبوع منذ غزو جزر فولكلاند عام 1982.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء خطابا في الجلسة ثم يجيب على بعض الأسئلة قبل التصويت على الاتفاق.

ويعتمد توقيت التصويت النهائي على اتفاق بريكست على التعديلات التي سوف يختارها جون بيركو، رئيس مجلس العموم، للتصويت عليها.

ويأتي ذلك وسط موقف مضاد للاتفاق يتخذه الحزب الديمقراطي الوحدوي، الحزب الأكبر في أيرلندا الشمالية والحليف السابق لحكومة المحافظين، وجميع الأحزاب المعارضة، والذين يعتزمون التصويت ضد اتفاق جونسون.

وهناك أوجه شبه كبيرة بين الاتفاق الذي أبرمه رئيس وزراء بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي وذلك الاتفاق الذي توصلت إليه سابقته تيريزا ماي، مع حذف الجزء الخاص باتفاق حدود أقليم أيرلندا الشمالية، الذي يرى معارضون له أنه قد يلزم بريطانيا بالقواعد الجمركية الأوروبية إلى أجل غير مسمى.

وينص الاتفاق الجديد على أن يبقى إقليم أيرلندا الشمالية عضوا في الاتحاد الجمركي الأوروبي علاوة على إخضاع بعض السلع لتفتيش جمركي أثناء نقلها إلى جمهورية أيرلندا والاتحاد الأوروبي عبر الأقليم.

ويحاول جونسون وفريقه إقناع عدد كاف من بعض الأعضاء المتمردين في حزب العمل المعارض وأعضاء سابقين من حزب المحافظين وأعضاء متمردين مؤيدين للبريكست من حزب المحافظين أيضا، بتوحيد الصف من أجل دعم الاتفاق في البرلمان.

وقال جونسون "أدعو الجميع إلى أن يتخيلوا ما يمكن أن نصل إليه (السبت) إذا توصلنا إلى تسوية لهذا الأمر، واحترمنا إرادة الشعب، لأننا سوف نحصل على فرصة للتحرك إلى الأمام."

وأضاف، "أتمنى أن يفكر الناس جيدا. فكما تعلمون، لابد أن نعرف ما هو التوازن، وماذا يريد الناخبون بالفعل؟".

وتابع، "هل يريدون استمرار الجدل؟ هل يريدون المزيد من الانقسام والتأخير؟ كما تعلمون، لقد كان البريكست لوقت طويل ولا يزال مرهقا ومثيرا للانقسام".

وأكد جونسون مجددا التزامه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، مضيفا: "لا توجد نتيجة أفضل من تلك التي سوف أدعمها غدا."

وأكد رئيس وزراء بريطانيا في أكثر من مناسبة أن البريكست سوف يكتمل في آخر الشهر الجاري سواء باتفاق أو بدون اتفاق، لكن أعضاء البرلمان البريطاني مرروا تشريعا في سبتمبر/ أيلول الماضي يلزم رئيس الوزراء بإرسال خطاب إلى الاتحاد الأوروبي يطلب فيه تمديد مهلة البريكست حتى يناير/ كانون الثاني 2020 حال عدم التوصل إلى اتفاق، أو عدم دعم أعضاء البرلمان خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

 

"أسوأ من اتفاق ماي"

وتقدم أوليفر ليتوين، الذي فُصل من حزب المحافظين بسبب دعمه هذا التشريع، بتعديل يضمن طلب التأجيل حتى إذا دعم أعضاء مجلس العموم اتفاق جونسون السبت.

وقال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا (البنك المركزي)، إن استبعاد احتمال الخروج بدون اتفاق "يُعد إيجابيا جدا للاقتصاد".

كما أجاب جونسون على أسئلة تتعلق بالاتفاق فيما يخص تسوية المشكلات الخاصة بحدود أيرلندا الشمالية.

ونفى رئيس الوزراء البريطاني أن يكون قد أخل بوعده للحزب الديمقراطي الوحدوي، قائلا: "لا، لا أقبل ذلك على الإطلاق".

وأضاف، "أعتقد أننا توصلنا إلى اتفاق رائع، خاصة بالنسبة لإقليم أيرلندا الشمالية، لأنه سوف سيكون ضمن منطقة تخضع لقواعد الاتحاد الجمركي الموحد مع أنه سوف ينفصل، مع باقي أقاليم المملكة المتحدة، عن الاتحاد الأوروبي".

لكن الحزب الديمقراطي الوحدوي اتهم جونسون بأنه "يبيع أيرلندا الشمالية بقبول فرض إجراءات تفتيش على بعض السلع التي تنقل من الإقليم حتى يتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي".

ووصف متحدث باسم الحزب الاتفاق بأنه "سام"، مطالبا نواب حزب المحافظين بعدم دعم الاتفاق في البرلمان.

وأعلنت مجموعة البحوث الأوروبية، وهي فريق بحثي يعمل لصالح الأعضاء المؤيدين للبريكست في حزب المحافظين البريطاني، في وقت سابق دعمها الكامل للحزب الديمقراطي الوحدوي، أما حزب العمال، زعيم المعارضة في بريطانيا، فيخطط للتصويت ضد الاتفاق.

وفي خطاب موجه إلى أعضاء البرلمان من حزب المحافظين، قال جيرمي كوربين، زعيم الحزب، إن هذا الاتفاق "أسوأ من الاتفاق الذي توصلت إليه تيريزا ماي مع بروكسل".

وأضاف، "هذه المقترحات تثير مخاطر الدخول في سباق نحو القاع فيما يتعلق بالحقوق وعوامل الحماية"، وتابع، "اتفاق البيع هذا سوف يضر بوحدة البلاد، ولابد من رفضه".

 

"ثاني أسوأ اتفاق في التاريخ"

ورغم ذلك، يبدو أن الحكومة البريطانية تحاول الحصول على دعم بعض أعضاء حزب العمال من خلال وعود بتعزيز حقوق العمال والمعايير البيئية بعد البريكست.

وقالت الحكومة إن تعهدها بذلك جاء بعد مناقشة مع أعضاء في حزب العمال وإن التعهد سوف يتضمن أيضا التزاما بمنح البرلمان حق المشاركة في تحديد شكل العلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.

وطرح إيان بلاكفورد، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الأسكتلندي في مجلس العموم، تعديلا ينص على طلب تأجيل البريكست لثلاثة أشهر تمهيدا لانتخابات عامة مبكرة.

كما وصف نايجل فاراج، زعيم حزب البريكست، الاتفاق بأنه "ثاني أسوأ اتفاق في التاريخ" بعد اتفاق تير يزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي

قد يهمك أيضًا :

بوتين يبدأ زيارة تاريخية إلى الإمارات وطاولة النقاش تزدحم بالملفات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يدعو النواب إلى الاتحاد لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون يدعو النواب إلى الاتحاد لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates