أنور قرقاش يؤكد أن سياسة إيران وراء زعزعة استقرار المنطقة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعودية تنسق مع أميركا للتصعيد ضد طهران

أنور قرقاش يؤكد أن سياسة إيران وراء زعزعة استقرار المنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنور قرقاش يؤكد أن سياسة إيران وراء زعزعة استقرار المنطقة

الدكتور أنور قرقاش
دبي ـ جمال أبو سمرا

أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن سياسة إيران التخريبية، وذراعها الممثلة بـ"حزب الله"، المتطرف، وراء زعزعة الاستقرار في المنطقة، وقال في تغريدات على حسابه في "تويتر" قرار المجلس الوزاري العربي الطارئ المهم يدين سياسات إيران المزعزعة للاستقرار الإقليمي، ويندد ببرنامج الصواريخ الهجومية الإيرانية، والطابع المتطرف لحزب الله"

وأضاف "برنامج الصواريخ الإيراني مع طبيعته الهجومية يشكل أداة تخريبية تقوض الاستقرار في المنطقة، والاستهداف المتكرر للمرافق المدنية السعودية يشكل دليلًا على ذلك، وتابع قائلًا"علاوة على ذلك، فإن ذراع إيران الممثلة بحزب الله تلعب دورًا كبيرًا في تقويض الاستقرار الإقليمي.. أعمال حزب الله وخطابه تشكل مصدرًا رئيسًا لعدم الاستقرار في العالم العربي"

وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن إيران هي الراعي الأول للتطرف في العالم، موضحًا أن هذا ليس تصنيف بلاده فحسب بل المجتمع الدولي الذي وضع إيران تحت نظام عقوبات صارمة من جانب الأمم المتحدة والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. ودعا في تصريحات، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، المجتمع الدولي إلى مواجهة التحركات الإيرانية، وقال "إن المملكة العربية السعودية ممتنة للدول العربية التي استجابت لطلبها عقد الاجتماع الاستثنائي، للنظر في تدخلات إيران العدوانية ضد الدول العربية"

وأضاف الجبير إن المملكة عانت كثيرًا كما عانت الدول العربية، من التدخلات الإيرانية منذ ثورة الخميني عام 1979، مشيرًا إلى أن إيران اقتحمت وحرقت السفارات، واختطفت الدبلوماسيين، وزرعت خلايا متطرفة، والآن خلقت ميليشيات متطرفة كالحوثي وحزب الله، كما دعمت عملية متطرفة عام 1996 في الخبر، وهي أيضًا متورطة في تفجيرات الرياض عام 2003، وتستضيف زعامات وقيادات منظمات متطرفة.

وقال "إن إيران تنتهك قراري مجلس الأمن 2216 و2231 المتعلقين بمنع تسليم السلاح للميليشيا المتمردة في اليمن، وتهريب الصواريخ الباليستية"، ولفت إلى أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا عن طريق عملائها في اليمن باتجاه الرياض الذي تم اعتراضه، واصفًا ذلك بأنه عمل متطرف وعدواني على المملكة

وشدد على أن لبلاده حق الرد في الوقت المناسب، مؤكدًا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الإيرانية في شؤونها وفي مملكة البحرين ودعمها للتطرف، ولافتًا إلى أن هناك تدخلات إيرانية في دول عدة في المنطقة، منها لبنان والكويت والبحرين واليمن ومصر، ومطالبًا إيران بوقف التدخلات في شؤون دول المنطقة.

وفي لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، شدد الجبير أن السعودية تدرس الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدًا أن هناك تفاهمًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبحث الخطوات المقبلة ضد إيران، وأضاف "إن إيران منذ ثورة الخميني وتاريخها دمار، وقرار المجلس الوزاري كان مهمًا جدًا، ولهجته كانت قوية، لأنه يدين تدخلاتها في المنطقة، وتورطها في استهدافها السلطات في البحرين، والتأكيد على إدانة حزب الله، وما يقوم به من إشعال الفتنة الطائفية، لافتًا إلى أنها خطوة إضافية تقوم بها الدول العربية للتصدي لإيران.

وشدد الجبير، على ضرورة إدراج حزب الله اللبناني على قوائم التطرف في جميع الدول العربية، مشيرًا إلى أن الحزب ارتكب أفعالًا عدوانية في اليمن ومصر في عامي 2006 و2008، ومضيفًا "هناك حاجة إلى إدراج حزب الله كمنظمة متطرفة في الدول العربية كلها، وأضاف "إن دولة إيران هي أكبر راعٍ للتطرف في العالم، وعلى الدول العربية أن تتخذ إجراءات للتصدي لممارساتها، إذا كانت مهتمة فعلًا بالأمن القومي العربي، وتوقع تشديد العقوبات على إيران بسبب ممارساتها.

وأكد الجبير أن هناك فهمًا خاطئْا لما يحدث في اليمن، وقال "لم يكن لدينا خيار في التدخل في اليمن، وتدخُلنا في اليمن يشبه ما تفعله مصر لضبط حدودها مع ليبيا، موضحًا أن كل الجهود لإعادة السلطة بالحوار باءت بالفشل، ولذلك تدخلنا عسكريًا، بخاصة مع التهديد الحوثي لحدودنا، وأضاف "بدأنا جهودنا التي تبلورت باجتماع مجلس الجامعة بعد استخدام الحوثيين صواريخ إيران الباليستية، كان آخرها يستهدف الرياض، وعملنا على زيادة الوعي العربي بخطر إيران وعملائها، وأضاف إن الحكومة الشرعية استعادت السيطرة على أكثر من 80 % من الأراضي اليمنية في المواجهات مع عصابة الحوثيين، إلا أنه أشار إلى أن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على أكثر من 70% من ثروات اليمن، ونهبوا نحو 3 مليارات دولار من البنك المركزي، ومن أموال صندوق المتقاعدين، وعلى المداخيل من شركات الكهرباء والمياه والاتصالات.

ونفى وزير الخارجية السعودي، وجود علاقات بين بلاده وإسرائيل، وقال "هناك مبادرة السلام العربية، والتي تشكل خريطة الطريق من أجل الوصول إلى السلام، وإقامة علاقات طبيعية بين إسرائيل والدول العربية"، وتابع "في وقت ما يكون هناك سلام، سيكون هناك علاقات طبيعية بين إسرائيل وكل الدول العربية، وهذا ما نصت عليه مبادرة السلام العربية، وما أقرته كل الدول"

رابطة العالم الإسلامي تندد بمحور الشر الإيراني

أيدت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، البيان الصادر عن الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب بخصوص التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدةً أن ما يقوم به محور الشر الإيراني من أعمال إرهابية من خلال نشر مجموعاته في دول تَدَخُّلِه باتت تهدد دول المنطقة بأسرها في سلسلة من الجرائم التخريبية ونشر الفتن الطائفية.

ودعت الرابطة جامعة الدول العربية إلى مواصلة موقفها الحازم بمخاطبة الأمم المتحدة للتدخل السريع بفرض عقوبات رادعة للنظام الإيراني الذي انتهك الاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها. وبينت أن محور الشر الإيراني بجرائمه العدائية تجاه المنطقة من خلال دعمه لوكلاء طائفيته مليشيا الحوثي وما يُسمى بحزب الله، وبخاصة تزويدهم بالصواريخ البالستية يكشف للعالم وجه إيران الحقيقي المتمثل في التمادي بنشر التطرف المنظم.

وأوضحت أن إيران أصبحت مصدر قلق دولي مدفوعةً بأيديولوجيا متطرفةٍ كارهةٍ، ترفع شعار الموت والدمار لكل من يقف أمام مشروعها الطائفي. وأكدت في ختام بيانها أن العالم أصبح أمام أدلة العبث الإيراني وانتهاكاته الصارخة في كافة مناطق تدخله، وأنه لابد من إيقاف مده الذي سخر له كافة أساليبه الإجرامية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكد أن سياسة إيران وراء زعزعة استقرار المنطقة أنور قرقاش يؤكد أن سياسة إيران وراء زعزعة استقرار المنطقة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates