صنعاء - صوت الامارات
وقَّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية اتفاقًا مع مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة اليمنية لبناء ستة فصول وصيانة عشرة فصول دراسية في مدرسة "حسحسه" في مديرية الصعيد، في إطار دعم الهيئة المتواصل لقطاع التعليم في المناطق اليمنية المحررة.
وأكد ممثل الهيئة في شبوة محمد سيف المهيري بعد توقيع الاتفاق، أن المشروع يأتي استمرارًا للدعم الذي تقدمه "الهلال الأحمر" لقطاع التعليم في المحافظة، لافتًا إلى حرص الهيئة على تنفيذ مشاريع البنى التحتية في قطاع التعليم، لما له من أهمية في تأسيس جيل متسلح بالفكر والمعرفة.
وأشار إلى أن الهيئة تبنّت خطة عمل متكاملة لإعادة ترميم وصيانة وتأهيل عدد من المباني والمرافق الحيوية في شبوة، ضمن عدة مراحل، وفقًا لأولوية الحاجات المجتمعية لها، وفي مقدمتها المشاريع التعليمية والصحية والبنى التحتية. وأعرب مسؤولو التربية والتعليم في المحافظة عن شكرهم للإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن الهلال الأحمر على ما تقدمه من دعم لبناء وتطوير المؤسسات الحكومية والأهلية في شبوة.
وسلَّمت هيئة الهلال الأحمر الثلاثاء عشرات السلال الغذائية إلى النازحين الموجودين في مديرية أحور في محافظة أبين جنوب اليمن، وذلك ضمن الجهود الإغاثية التي تقدمها الهيئة، من أجل التخفيف عن معاناة الأشقاء في اليمن الذين يمرون بأوضاع استثنائية جراء الحرب الدائرة. وأشار مشرفون على عملية التوزيع إلى أن السلال الغذائية قدِّمت للنازحين القادمين من محافظات تشهد أوضاعًا متدهورة جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرين إلى أن الفرق قامت بتوزيع 50 سلة غذائية كمرحلة أولى على تلك الأسر النازحة، من أجل التخفيف من المعاناة التي تتجرعها جراء النزوح من مناطقها.
وقال مدير عام أحور، يسلم شبيع، إن المديرية استقبلت عشرات الأسر النازحة من محافظات من بينها تعز والحديدة وإب، وإن تلك الأسر تعاني من ظروف صعبة تتطلب تدخلًا إنسانيًا وإغاثيًا عاجلًا للتخفيف من معاناتها، مقدمًا الشكر والتقدير للهلال الأحمر الإماراتي الذي سارع إلى تقديم المعونات الغذائية وتوزيعها على الأسر النازحة المحتاجة.
وعبَّرت الأسر النازحة عن شكرها وتقديرها للهلال الأحمر الذي يلبي الاستجابة الإنسانية، ويسعى إلى تقديم الدعم والمساندة للمتضررين من الحرب، وأكدوا أن الإمارات عبر الهلال الأحمر الإماراتي كانت دائمًا سباقة في إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة والمحرومة والتخفيف من المعاناة في اليمن لتجاوز المحنة الراهنة.
أرسل تعليقك