دبي – صوت الإمارات
كشف مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، عن أن السائقين، الذين لديهم خبرة عام واحد أو أقل في القيادة، تصدروا قائمة المتسببين في حوادث قاتلة بنسبة 24.7%، بواقع 49 حالة وفاة، من إجمالي 198 وفاة، خلال العام الماضي.
وأوضح، أن العدد الأكبر من هؤلاء السائقين يحملون جنسية دولة آسيوية، ويعملون في مهن تحتاج إلى الوجود في الشارع أوقاتاً طويلة، مثل سائقي دراجات توصيل الطلبات، ومركبات الشحن الثقيل.
وذكر الزفين إن السائقين، الذين يحملون رخص قيادة أقل من عام واحد، تصدروا قائمة المتسببين في حوادث مرورية قاتلة خلال العام الماضي، بواقع 27 حالة وفاة، مقارنة بـ15 وفاة لهذه الفئة في عام 2015، فيما تسبب الذين تصل رخصهم إلى عام في 22 حالة وفاة، خلال العام الماضي، مقابل 17 وفاة عام 2015.
وأشار الزفين إلى أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، تحرص على تحليل كل الجوانب المتعلقة بالحوادث المرورية، للوصول إلى الأسباب التي يمكن تلافيها للحد من هذه الحوادث، خصوصاً التي تسفر عن وقوع وفيات.
وأضاف أنه تبين، من خلال تحليل المؤشر تصدر السائقين الذين لا تزيد خبراتهم على عام واحد قائمة المتسببين في حوادث قاتلة، بواقع 27 حالة وفاة، من إجمالي 198 وفاة، وقعت نتيجة حوادث مرورية خلال العام الماضي.
وأوضح أن هناك فرقاً بين سن السائق المتسبب وخبرته، إذ تشمل قائمة السائقين، الذين لم تتجاوز رخصهم العام الواحد، أشخاص أعمارهم في العشرينات والثلاثينات والأربعينات، وذكر الزفين أن من المؤشرات اللافتة، في إحصاءات الإدارة العامة للمرور في دبي كذلك، تسبب السائقين الذين تزيد خبراتهم على 16 عاماً في القيادة، في وفاة 24 شخصاً، خلال العام الماضي، و18 شخصاً في عام 2015.
وأفاد بأن السائقين الآسيويين، المتسببين في الحوادث، تصدروا قائمة الأقل خبرة في القيادة، إذ تسبب كل من الهنود والباكستانيين، الذين تقل فترة حصولهم على الرخصة عن عام واحد، في وفاة ستة أشخاص، فيما تسبب السائقون الإماراتيون في ثلاث وفيات. وكشف الزفين عن توصية، في اجتماع التقييم الأخير للإدارة، بضرورة مخاطبة قنصليات الدول التي يتصدر رعاياها قائمة المتسببين في الحوادث، لبحث سبل أكثر فاعلية في التوعية.
وأشار إلى أن كثيراً من حوادث الدراجات النارية، تحديداً، تسبب فيها سائقو توصيل الطلبات، بالإضافة إلى سائقي الشاحنات، الذين يقودون مسافات طويلة، بمركبات ربما لا تخضع للصيانة اللازمة، ويتسببون في حوادث عدة.
أرسل تعليقك