يسعى العالم جاهدًا لوقف تفشي الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف شخص حول العالم، مع تخطي تعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد حاجز المليون، حيث عقد عدد من القادة الأفارقة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اجتماعا قمة عبر وسائل الاتصال،.
وتتسابق دول العالم لإيجاد علاج للوباء الذي تعافى منه أكثر من 228 ألف شخص، كما أنها تحرص على تغيير استراتيجياتها الرامية لوقف تفشي المرض، وذلك بتعديل إجراءاتها الاحترازية وفق المتغيرات.
وتشكل الولايات المتحدة أكثر دولة سجلت وفيات جديدة خلال 24 ساعة (1480)، ثم فرنسا (1120) وإسبانيا (932).
وفيما يلي آخر الأخبار وأرقام الضحايا والإصابات بالفيروس حول العالم:
- الصين تعلن عن 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم البلاد.
- وزارة الصحة الإسرائيلية: ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 41.
- أعلنت وزارة الصحة المصرية أنها رصدت 120 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي الحالات إلى 985، مسجلة بذلك أعلى ارتفاع يومي في عدد الإصابات منذ رصد أول حالة في فبراير.
- وزارة الصحة الكويتية تعلن شفاء مصاب بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد المتعافين إلى 82، وتسجيل 75 إصابة جديدة ليصبح إجمالي الإصابات لـ417.
- أكدت روسيا تسجيل 601 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ مجموع الإصابات إلى 4149، هذا إلى جانب تسجيل 4 وفيات بالوباء ليبلغ إجمالي الوفيات 34.
- وزارة الصحة اللبنانية: 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 508، وعدد الوفيات يصل إلى 17.
- الفلبين تعلن تسجيلها 29 وفاة و385 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
- مراسل "سكاي نيوز عربية": تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة ذي قار بالعراق.
- وزارة الصحة في سلطنة عُمان: تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كوورنا ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات 252.
- تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المغرب ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 735.
- وزارة الصحة السعودية: ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 25، في حين بلغ تعداد الإصابات بالمرض في المملكة إلى 2039 بعد تسجيل 154 إصابة جديدة.
قمة أفريقية فرنسية لبحث تداعيات الوباء
عقد عدد من القادة الأفارقة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اجتماعا قمة عبر وسائل الاتصال، وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الاجتماع، الذي ضم رئيس جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورؤساء كينيا ومالي والكونغو الديمقراطية والسنغال ورواندا وزيمبابوي ورئيس وزراء إثيوبيا إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن القمة المصغرة جاءت لمتابعة نتائج القمة السابقة بين القادة الأفارقة للتباحث بشأن سبل التعامل مع تداعيات أزمة كورونا المستجد على الدول الأفريقية وتحديد أولويات القارة لمكافحة الفيروس بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وكذا التشاور بخصوص نتائج اجتماع قمة مجموعة العشرين الأخيرة والتنسيق مع دولها بشأن الاحتياجات الأفريقية في هذا الإطار.
وأعرب السيسي عن ترحيبه بوجه عام بأهم ما جاء في الإعلان الصادر عن اجتماع القمة المرئي لمجموعة العشرين الأخيرة، مؤكداً أهمية استمرار التحرك مع دول المجموعة والشركاء الدوليين لتنفيذ والبناء على ما تم الاتفاق عليه لدعم الدول الأفريقية ومساندتها في هذه المرحلة الدقيقة، لا سيما ما يتعلق بحشد التمويل وتقديم المساعدة المالية الدولية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على أزمة فيروس كورونا.
وأكد السيسي أهمية قيام الدول الأفريقية بمخاطبة الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية العالمية بشكل جماعي موحد فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا، لتحقيق التركيز على أولويات محددة فعالة تخدم احتياجات القارة بشكل سريع، على أن يتم ذلك في إطار مؤسسي من خلال الاتحاد الأفريقي، وهو ما تم التوافق بشأنه بين الزعماء الأفارقة.
كما جدد الرئيس المصري التأكيد على أن مواجهة تداعيات تفشي وباء كورونا ينبغي أن تتم بالتوازي مع الجهود القارية لمكافحة مخاطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الدول الأفريقية خاصةً منطقة الساحل الأفريقي.
وتوافق الزعماء خلال الاجتماع على دعوة باقي الدول الأفريقية لتقديم ما يمكن من مساهمات لتعزيز صندوق الاتحاد الأفريقي لمكافحة فيروس كورونا الذي تم إقرار إنشائه خلال القمة الافريقية المصغرة السابقة، وكذلك دعم الجهود التي يقوم بها المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، إلى جانب حث رجال الأعمال الأفارقة والقطاع الخاص للمساهمة في جهود مكافحة أزمة فيروس كورونا في أفريقيا، مع بلورة تلك المساهمات في الإطار المؤسسي للاتحاد الأفريقي.
كما تم التوافق بشأن أهمية تعزيز القدرات المعملية والإكلينيكية بالدول الأفريقية لإجراء الاختبارات لتشخيص فيروس كورونا المستجد، وتوفير مسارات نقل آمنة ما بين دول القارة لتسيير البضائع والمستلزمات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى تحديد آلية للتنسيق على مستوى المراكز الوطنية لمكافحة الأوبئة عبر القارة بهدف تبادل أفضل الممارسات والخبرات، مع دعوة الصين لمنح الأولوية لدعم جهود القارة الأفريقية في هذا الإطار.
إسرائيل تعزل "البلدة الموبوءة"
استخدمت الشرطة الإسرائيلية الحواجز المعدنية وحواجز الطرق، الجمعة، لفرض العزل العام على بلدة لليهود المتشددين بعد أن شهدت تفشيا لفيروس كورونا المستجد، لكن أمرا صدر للجيش بمساعدة السكان.
وتم إعلان بلدة بني براك الواقعة قرب تل أبيب منطقة محظورة بسبب ارتفاع معدل الإصابة فيها، وذلك بموجب لوائح الطوارئ التي أقرها مجلس الوزراء في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إذ تسمح اللوائح الجديدة للسلطات بتشديد القيود على تنقل السكان.
وتحركت وحدات من رجال شرطة يرتدون الكمامات والقفازات بسرعة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة لتطويق مفترقات الطرق الرئيسية حول البلدة وتطبيق القواعد الجديدة، وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، إن "بني براك في حالة عزل عام اعتبارا من صباح اليوم وإن الشرطة ستمنع الحركة داخل المدينة أو خارجها".
وأضاف أنه لن يتم السماح بالدخول أو الخروج إلا لأسباب صحية أو لطلب المساعدة الطبية، وفي وقت لاحق قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الجيش سيساعد مجلس بلدية بني براك في تقديم الخدمات للسكان، ولكنه لن يساعد في فرض العزل.
وقال الجيش إنه سيقدم الطعام والدواء وأي مساعدة أخرى يحتاج إليها السكان.
وأكدت إسرائيل وفاة ما لا يقل عن 38 شخصا وإصابة أكثر من 7000 بفيروس كورونا، لكن خبراء طبيين يقولون إن 38 بالمئة من سكان بني براك البالغ عددهم 200 ألف نسمة مصابون بفيروس كورونا.
ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية لبني براك، التي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أعلى بنحو 100 مرة من المتوسط على المستوى الوطني. وكثير من سكانها فقراء وأنصت بعضهم للحاخامات الذين رفضوا تدابير مكافحة الفيروس انطلاقا من الشعور بعدم الثقة بالدولة.
ولأن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمرض، يعتزم الجيش الإسرائيلي إجلاء 4500 شخص في عمر 80 عاما أو أكثر من البلدة، وعزلهم في فنادق صغيرة حولتها القوات المسلحة للاستخدام العام.
ومنذ يوم الثلاثاء يساعد نحو 600 جندي الشرطة في مختلف أنحاء إسرائيل في فرض التعليمات الصارمة بالبقاء في المنازل والتي دفعت الكثير من الشركات إلى إغلاق أبوابها مما رفع معدل البطالة لأكثر من 24 بالمئة.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الخميس حالة الطوارئ لمدة شهر آخر إلى أوائل مايو، وأعلن الفلسطينيون أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الضفة الغربية 181 حالة بالإضافة إلى حالة وفاة، وهناك 12 حالة إصابة في قطاع غزة.
قد يهمك ايضا
مُنظّمة الصحة العالمية تُوجِّه تحذيرًا للمُدخّنين في ظلّ تفشّي "كوفيد-19"
خبراء أوبئة يكشفون العلاقة بين نسبة الوفيّات بفيروس "كوفيد-19" ولقاح شائع
أرسل تعليقك