فرانسوا أولاند يدعو إلى حوار صريح ومباشر مع داعمي بشّار الأسد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

موسكو تؤكد أن دي ميستورا "يقوّض" جهود السلام في سورية

فرانسوا أولاند يدعو إلى حوار صريح ومباشر مع "داعمي" بشّار الأسد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرانسوا أولاند يدعو إلى حوار صريح ومباشر مع "داعمي" بشّار الأسد

الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند
باريس ـ مارينا منصف

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أمس الثلاثاء، إلى "حوار صريح ومباشر مع داعمي الحكومة السورية، معتبرًا أنه لا يمكن لزوم الصمت حيال حصار شرق حلب، بينما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا بـ"تقويض" محادثات السلام، الرامية إلى إنهاء النزاع الدامي في هذا البلد الممزق. من جهته، أعلن مصدر في الخارجية الروسية أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي ضمانات من قبل المعارضة السورية المسلحة في حلب بشأن استعدادها لتنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في المدينة، مضيفاً : "كما نتذكر جميعا، تم تعطيل وصول قافلة المساعدات الإنسانية التابعة إلى الأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي من قبل ما يسمى بالمجلس المحلي شرق المدينة المحاصرة".

 وقال أولاند للصحافيين، بحضور نظيره السلوفاكي اندريه كيسكا في قصر الأليزيه: "ينبغي عدم لزوم الصمت.. فرنسا تدلي بمواقف وتحذر المجتمع الدولي وستواصل القيام بذلك"، وأضاف: "ولكن ينبغي أيضاً إجراء حوار صريح ومباشر مع داعمي النظام لنتمكن من إيجاد حل سياسي" من دون أن يسمي جهة بعينها. واعتبر أولاند أنه يجب "عدم الاعتقاد أن سحق المعارضين الذين ينبغي تمييزهم عن الإرهابيين سيكون حلاً لسورية"، قائلاً: "علينا أن ننظر مباشرة إلى ما يحصل في سورية، وخصوصاً في الوقت الذي أتحدث فيه، هناك مليون شخص محاصرون في ظروف مريعة مع تعرضهم للقصف".

 من ناحيته، قال لافروف، كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: "الأمم المتحدة بشخص مبعوثها دي ميستورا تقوّض منذ أكثر من 6 أشهر قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يطلب تنظيم محادثات سلام شاملة بين الأطراف السورية من دون شروط مسبقة". وأضاف خلال زيارة إلى مينسك في بيلاروسيا "ليس على الأرجح أمام المعارضين الوطنيين والحكومة السورية من خيار سوى أخذ زمام المبادرة بأنفسهم وتنظيم حوار سوري-سوري".

ويطلب القرار 2254 الذي أقرّه مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، من الأمين العام للأمم المتحدة جمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لإجراء مفاوضات رسمية حول عملية انتقالية سياسية في البلاد على أن تبدأ في يناير/كانون الثاني 2016. وحسب القرار الدولي، فإن عملية سياسية يديرها السوريون بتسهيل من الأمم المتحدة، يفترض أن تؤدي خلال 6 أشهر، إلى "حكم ذي صدقية يشمل الجميع، ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولاً زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسوا أولاند يدعو إلى حوار صريح ومباشر مع داعمي بشّار الأسد فرانسوا أولاند يدعو إلى حوار صريح ومباشر مع داعمي بشّار الأسد



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates