بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انتقدت أنقرة الرئيسَ الفرنسي لاستقباله وفدًا مِن الأكراد السوريين

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ نور خوام

دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى تطبيق الاتفاق المبرم بشأن محافظة إدلب شمال غرب سورية الخارجة عن سيطرة سلطات دمشق وتخضع إلى سيطرة تنظيمات متشددة، وقبل أيام من جولة مباحثات سلام مقررة في كازاخستان أكد الرئيس السوري "ضرورة العمل خلال هذه الجولة للتغلب على العوائق التي تحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا حول منطقة إدلب، والذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة فيها والتي تقوم أيضا بالاعتداء على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة"، حسب ما أوردت الرئاسة السورية عبر صفحتها على "فيسبوك".

ويهيمن على محافظة إدلب تنظيم "هيئة تحرير الشام" التابع إلى تنظيم القاعدة والذي عزز وجوده فيها بداية 2019 أمام فصائل معارضة ضعفت.

وأبرم اتفاق بشأن المحافظة منذ سبتمبر/ أيلول 2018 تم التفاوض بشأنه مع روسيا وتركيا، ونص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" تفصل المناطق الخاضعة للمسلحين والمعارضين عن المناطق التابعة للحكومة المجاورة، ولم يطبق الاتفاق إلا جزئيا بسبب رفض فصائل مسلحة الانسحاب من المنطقة العازلة.

أقرأ أيضاً :

الأسد يبحث مع مبعوثين روسيين الوضع في إدلب

وأتاح الاتفاق الروسي التركي تفادي حملة عسكرية واسعة للجيش السوري في المحافظة، بيد أنه نفذ عمليات قصف مدفعي باتت أكثر تواترا منذ فبراير، وسيكون مصير إدلب في صلب جولة المباحثات المقررة يومي 25 و26 أبريل/ نيسان في عاصمة كازاخستان في إطار مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا.

وأدلى الرئيس السوري بتصريحاته لدى اجتماعه الجمعة بوفد روسي ضم خصوصا مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف.

لقاء ماكرون مع وفد "قسد" يغضب أنقرة
انتقدت تركيا بحدة، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقباله وفدا من الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هامي إكسوي في بيان "ندين استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفد ما يسمى قوات سورية الديمقراطية".

واستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة وفدا من قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل في سورية تنظيم داعش، وأكد له دعم باريس لمكافحة التنظيم، بينما تعدّ هذه القوى أن حلفاءها الغربيين تخلوا عنها.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لهؤلاء الممثلين عن قوات سورية الديمقراطية "استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة داعش الذي ما زال يشكل تهديدا للأمن الجماعي، وخصوصا في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أسروا، وعائلاتهم"، وخلال اللقاء أشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستقدم دعما ماليا "لتلبية الحاجات الإنسانية والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سورية".

وحسب أعضاء في الوفد تعهد ماكرون الإبقاء على قوات فرنسية إلى جانب قوات سورية الديمقراطية، وكانت قوات قسد التي تهيمن عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وبدعم من تحالف دولي، في الصف الأول في التصدي للتنظيم المتطرف.

وأعلنت هذه القوات في 23 مارس/ آذار نهاية "خلافة" داعش التي كان أعلنها في 2014 على أراضي احتلها في العراق وسورية، وما زالت هذه القوات تواصل مطاردتها لفلول مسلحي التنظيم المتطرف في شرق سورية، لكن تركيا تنتقد الدعم الغربي لهذا التنظيم معتبرة "وحدات حماية الشعب" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا داميا ضد سلطات أنقرة منذ 1984.

وتخشى تركيا من قيام كيان كردي سوري على طول حدودها من شأنه أن يغذي طموحات مماثلة لأكراد تركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية الجمعة إن "تركيا لن تتردد في اتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية أمنها القومي"، وفي الأول من أبريل/ نيسان، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان عن مساعدة إنسانية بقيمة مليون يورو للنازحين في المخيمات في شمال شرق سورية خصوصا مخيم الهول الذي يتكدس فيه الآلاف من زوجات وأطفال مقاتلين أجانب في تنظيم "داعش".

قد يهمك أيضًا :

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

جرحى في تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومدني شرق السويداء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن

GMT 00:06 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

وجوه لا تنسى

GMT 23:48 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

«في مديح الألم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates