حلم الجزائريين بتأسيس الجمهورية الثانية مازال بعيدًا بعد استقالة بوتفليقة
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واصل المتظاهرون مطالبهم برحيل "الباءات" بعد استقالة رئيس البرلمان "بوشاب"

حلم الجزائريين بتأسيس "الجمهورية الثانية" مازال بعيدًا بعد استقالة بوتفليقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حلم الجزائريين بتأسيس "الجمهورية الثانية" مازال بعيدًا بعد استقالة بوتفليقة

استقالة معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى في الجزائر
الجزائر - وسيم الجندي

صادفت استقالة معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى في الجزائر، من منصبه أمس تحت ضغط نواب الأغلبية والحراك الشعبي، مرور 3 أشهر على رحيل عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم، من دون أن يتمكن الجزائريون من إطلاق الترتيبات، التي يريدونها لتأسيس "الجمهورية الثانية"، بما تعنيه من حريات وقضاء مستقل عن ضغوط السياسيين.

اقرا ايضا

مواقف قائد الجيش الجزائري حيال "الحراك الشعبي" تُثير جدلًا حادًّا

وقال عبد الحميد سي عفيف وهو برلماني عن "جبهة التحرير الوطني" (أغلبية) أمس، لصحافيين في العاصمة، "إن اختتام دورة الربيع البرلمانية، التي كانت مقررة أمس، تم تأجيلها لأجل غير محدد بسبب استقالة بوشارب، رئيس "المجلس الشعبي الوطني" (الغرفة الأولى)، مؤكدًا أنه "سيتم تحديد تاريخ انعقاد جلسة علنية لاحقا، يتم تخصيصها لإثبات شغور منصب رئيس الغرفة الأولى، ثم انتخاب رئيس جديد في أجل لا يتعدى 15 يوما".

وجاء بوشارب إلى رأس الغرفة التشريعية في 24 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، بعد إزاحة رئيسها المنتخب سعيد بوحجة، الذي ينتمي لحزب بوشارب "جبهة التحرير"، ووصفت العملية بـ"انقلاب"، كان وراءها السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، لكن ما زالت تُجهل إلى اليوم أسباب تنحية بوحجة.

ويشار إلى أن الغرفة الثانية تسمى "مجلس الأمة"، يقودها رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح، ومنذ انطلاق المظاهرات، بدأ ملايين المحتجين كل يوم جمعة يطالبون بتنحية بوشارب، على أساس أنه "ينتمي للعصابة"، رمز نظام الرئيس بوتفليقة، والتي يوجد أبرز وجوهها في السجن، منهم شقيق الرئيس، ورئيسا الوزراء سابقًا أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ومديرا المخابرات سابقًا الفريق محمد مدين واللواء بشير طرطاق، ويصف الحراك بوشارب بـ"أحد الباءات" الذين يطالب بعزلهم، وهم بلعيز الطيب رئيس "المجلس الدستوري" (استقال)، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء، وبن صالح عبد القادر الرئيس المؤقت. وما زالت الاحتجاجات الشعبية تصر على رحيل "بقية الباءات"، التي يتمسك بها الجنرال قايد صالح.

وأثار بوشارب غضب المتظاهرين في بداية الحراك، عندما صرح في تجمع بغرب البلاد بأن "المطالبين بالتغيير (تنحية بوتفليقة) نقول لهم أفيقوا من نومكم"، ولهذا السبب ظل هدفًا للشعارات المرفوعة في كل المظاهرات. علمًا بأنه سبق أن تم عزله من رئاسة "جبهة التحرير"، واستخلف البرلماني رجل الأعمال محمد جميعي.

ويتوقع أن يخلف بوشارب على رأس البرلمان نائب من "جبهة التحرير"، حزب الرئيس السابق بوتفليقة. لكن، عمليًا، توقف العمل التشريعي بشكل كامل منذ بداية الحراك في 22 فبراير / شباط الماضي، وقد استقال كثير من نواب المعارضة، أبرزهم لويزة حنون مرشحة رئاسية 2014، التي سجنها القضاء العسكري بتهمة "التآمر على سلطة الدولة والمسّ بسلطة الجيش"، وهي تهمة تلاحق السعيد ومدين وطرطاق أيضًا.

قد يهمك ايضا

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"

احتجاجات كبيرة في الجزائر تُطالب برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الجزائريين بتأسيس الجمهورية الثانية مازال بعيدًا بعد استقالة بوتفليقة حلم الجزائريين بتأسيس الجمهورية الثانية مازال بعيدًا بعد استقالة بوتفليقة



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates