علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية أرسلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى مناطق تواجدها في محيط إدلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الحكومية السورية أرسلت عشرات الآليات حاملة على متنها عشرات العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، إلى منطقة صوران ومحاور أخرى من ريف حماة الشمالي، في إطار التعزيزات التي تجري في المنطقة لتقوية مواقعها وتحصينها وتعزيز تواجدها، بعد أن كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 10 من كانون الثاني / يناير الجاري، أن القوات الحكومية السورية أرسلت عشرات الآليات المحملة بعربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية، إلى ريف محافظة حماة، المتاخم لمناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة، وسط ترجيحات بتحضير عملية عسكرية من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها، ضد هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة في المنطقة، عقب سيطرة الهيئة على أكثر من 80% من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية البالغة نحو 8937 كلم مربع بنسبة 4.8% من مساحة الأراضي السورية، وبعد تمكن الهيئة كذلك خلال الساعات الـ 24 الأخيرة من فرض نفوذ حكومة الإنقاذ الوطني على كامل المنطقة الأخيرة “8937 كلم مربع” بتوافقات ضمت انسحاب مئات المقاتلين نحو عفرين وفرض تبعية المنطقة إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ.
أقرأ أيضا : القوات السورية تواصل خرقها لاتفاق الهدنه باستهدافها 20 منطقة بعشرات القذائف
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 6 من كانون الثاني / يناير الجاري، أن القوات الحكومية السورية بدأت عملية إرسال تعزيزات عسكرية نحو مناطق في وسط وشمال سوريا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الحكومية السورية أرسلت خلال الساعات الأخيرة رتلاً مؤلفاً من عشرات الآليات التي تحمل مئات الجنود نحو الجبهات في ريفي حماة وحلب، حيث وردت معلومات للمرصد السوري عن أن الرتلين الذين يضمان مئات العناصر، توجهوا عبر الطرق الرئيسية نحو سهل الغاب بشمال غرب حماة، ونحو محافظة حلب، فيما من المرجح أن تصل خلال الأيام المقبلة مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، بعد أن كانت القوات الحكومية السورية أرسلت سابقاً تعزيزات نحو غرب الفرات بريف محافظة دير الزور، حيث كان نشر المرصد السوري في الـ 28 من ديسمبر الفائت من العام 2018، أنه شهد الأسبوع الأخير وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول آلاف العناصر من قوات النمر التي يقودها العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن، وقوات الفيلق الخامس، والمدعومين والمسلَّحين روسيا، إلى غرب نهر الفرات، وانتشرت على طول طريق طهران – بيروت الاستراتيجي بالنسبة للقوات الإيرانية، ضمن قطاع الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
ما تبقى من جيب تنظيم “داعش” يشهد استمرار محاولات التقدم من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بقوات من التحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في محيط وأطراف بلدتي السوسة والباغوز فوقاني، آخر منطقتين متبقيتين للتنظيم، في كامل شرق الفرات، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ورصد المرصد السوري خلال الساعات الفائتة استمرار تحركات التحالف الدولي من وإلى جبهات القتال وخطوط التماس مع تنظيم “داعش”، كذلك شهدت المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم والمتمثلة بالسوسة والباغوز فوقاني، شهدت عمليات قصف من قبل التحالف الدولي بأكثر من 20 قذيفة أطلقتها قوات التحالف الدولي، كما وردت معلومات عن استهداف القوات العراقية للمناطق ذاتها بعدة قذائف، وعلى صعيد متصل رصد المرصد السوري دخول أكثر من 300 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بعتادهم الكامل وبرفقة عربات تحمل رشاشات ثقيلة، مع 10 سيارات إسعاف، إلى خطوط الجبهة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن هجوماً يجري التحضير لتنفيذه من قبل قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق أكبر تقدم ممكن في الباغوز فوقاني والسوسة
كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه رصد استمرار العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند آخر ما تبقى لتنظيم “داعش”، بشرق نهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري عند الساعة الـ 4:00 من فجر اليوم السبت الـ 12 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، خروج 5 حاملات كبيرة، كانت تقل سيارات ومعدات عسكرية لصناعة الأسلحة كان يستخدمها التنظيم، في حين بدأت عند الساعة الـ 6:00 من فجر اليوم عمليات قصف من قبل قوات التحالف الدولي وطائراته على منطقة السوسة، استمرت لنحو نصف ساعة، وسط استمرار الاشتباكات بين من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، على محاور في محيط السوسة والباغوز فوقاني، وهما آخر منطقتين متبقيتين للتنظيم، حيث رصد المرصد السوري تقدماً بطيئاً من قبل قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة نتيجة الألغام المزروعة بكثافة من قبل التنظيم، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل للتحالف الدولي مؤلف من 6 عربات همر وشاحنة عسكرية لتبديل قواتها المتواجدة على خطوط التماس مع جيب تنظيم “داعش”، كما رصد المرصد السوري استيلاء قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على كميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة والصواريخ والمعدات في منطقة الشعفة والمناطق التي تقدمت إليها مؤخراً
أيضاً رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية إخراج للفارين من ما تبقى من جيب تنظيم “داعش”، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث أخرجت أول دفعة على متن عدد من الشاحنات، التي كان دخل منها أكثر من 25 شاحنة عند الساعة الـ 8:00 من صباح اليوم السبت، حيث خرج أكثر من 600 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء ومن ضمنهم رجال لا تتجاوز أعمارهم الـ 45 سنة، في حين لا تزال دفعات أخرى من الفارين تنتظر عملية نقلهم، ورصد المرصد السوري خروج الدفعة الأولى عند الساعة الـ 15:00 من عصر اليوم، ليرتفع إلى 16000 عدد الأشخاص الخارجين من جيب التنظيم من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من بينهم أكثر من 13950 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 760 عنصراً من تنظيم “داعش”، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما أن فارِّين أكدوا للمرصد السوري أن التنظيم بات منهاراً بشكل كبير، ولم يعد بمقدوره الصمود أكثر، حيث يعتمد التنظيم في صده للهجمات، على الألغام المزروعة بكثافة والسيارات والآليات المفخخة وعناصر من “الانتحاريين والانغماسيين”.
القوات الحكومية السورية تقصف بأكثر من 16 صاروخاً منطقة كفرزيتا وتقصف معها مناطق سريان اتفاق بوتين – أردوغان وهدنة الروس والأتراك
تشهد مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق اتفاق بوتين- أردوغان، انفجارات ضخمة، ناجمة عن عمليات قصف صاروخي وبري طالت عدة مناطق يجري تطبيق الهدنة والاتفاق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً بصواريخ ثقيلة، بلغ عددها أكثر من 16 صاروخاً، يصدر عنها دوي انفجار عنيف ومسموع لمسافات كبيرة، طالت منطقة كفرزيتا بالريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في قرية الصخر في الريف ذاته.
كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة ومحيط قرية الزكاة، وأطراف مورك في الريف الحموي الشمالي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية خلصة في الريف الجنوبي لحلب، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي التينة والفرجة والخوين وأم جلال والتمانعة، في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه شهدت مناطق الهدنة الروسية التركية في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، خروقات جديدة تمثلت باستهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في محاور سهل الغاب والسرمانية في الريف الشمالي الغربي من حماة، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية السورية لمناطق في قرى بانص ورسم الصهريج الواقعة في الريف الجنوبي من حلب.
في حين رصد المرصد السوري قصفا مدفعيا من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في قريتي التينة والفرجة الواقعتين في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية على أماكن في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأماكن أخرى في أطراف اللطامنة بريف حماة الشمالي، وذلك صباح اليوم السبت الـ 12 من شهر كانون الثاني الجاري، كما كان وثق المرصد السوري ارتفاع الخسائر البشرية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، إذ ارتفع إلى 174 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد طفلة قصف استهداف طائرة مسيرة على اللطامنة شمال حماة، ورجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي.
كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا.
كذلك وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت.
واستشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و76 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
وقد يهمك أيضاً :
إطلاق 40 صاروخاً نحو بلدة "هجين" مصدرها القاعدة الأميركية في "حقل التنك"
القوات الحكومية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة
أرسل تعليقك