حالة حذر بين ميليشيات طرابلس والسراج يتسلم دعوة لحضور القمة العربية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتقال قيادي متطرف ومحاولة اغتيال مسؤول التحقيق في شحنة أسلحة تركية

حالة حذر بين ميليشيات طرابلس والسراج يتسلم دعوة لحضور القمة العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حالة حذر بين ميليشيات طرابلس والسراج يتسلم دعوة لحضور القمة العربية

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تلقى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، أمس الاثنين، دعوة رسمية لحضور الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية التي ستعقد في 31 مارس/آذار المقبل في تونس، التي تستعد أيضاً لاستضافة "الملتقى الليبي الجامع". 

وجاء ذلك في وقت يترقب الشارع الليبي المواجهة الصامتة بين الميليشيات المسلحة التي تهيمن على المدينة وبين فتحي باش أغا، وزير داخلية حكومة السراج. 

أقرأ أيضًا:  الرئيس ترامب يؤكد التزامه مجدداً بدعم حكومة فائز السراج وإجراء الانتخابات

وفيما بدا بمثابة سقوط لقيادات متطرفة في طرابلس ممن أدرجهم النائب العام الليبي مؤخراً على قوائمه للضبط والإحضار، قالت مصادر أمنية: إن قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة السراج تمكنت من اعتقال عماد الغرياني المكنى "أبو الزبير"، وهو أحد قادة تنظيم "أنصار الشريعة" المتطرف في مدينة الزاوية، غرب العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن عملية الاعتقال تمت في مقر تابع للمدعو "أبو عبيدة الزاوي"، المطلوب كذلك من قبل مكتب النائب العام. 

وأفيد بأن الغرياني كان يحظى في الزاوية بحماية ما يسمى بـ"غرفة عمليات ثوار ليبيا" بزعامة الزاوي عقب سنتين من الفرار من مدينة سرت، شرق طرابلس. 

وطبقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الغرياني تولى منصب أمير منطقتي الكيش والبركة في وسط بنغازي بشرق البلاد إبان المواجهات ضد الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قبل أن ينضم إلى تنظيم "داعش" في مدينة سرت الساحلية، حيث كان مسؤولاً عن تجنيد العناصر الشابة وضمها إلى الجماعات الإرهابية، وساهم في تجنيد مقاتلين ليبيين شاركوا في نشاطات متطرفة خارج ليبيا، وبخاصة في لبنان، والعراق، والجزائر. 

واعتبر موقع "المرصد" الإلكتروني الليبي المحلي، أنه باعتقال الغرياني تتلقى التنظيمات الإرهابية وبقاياها النشطة في غرب البلاد ضربة موجعة بعد الضربات القوية التي تعرضت لها في الشرق على أيدي قوات الجيش الليبي، وبخاصة في بنغازي ودرنة وأجدابيا. 

وعلى خلفية حالة الترقب التي تسود بين ميليشيات طرابلس المسلحة وفتحي باش أغا، وزير الداخلية في حكومة السراج التي تدير العاصمة الليبية، انضمت ميليشيات "قوة الردع المشتركة - أبو سليم" إلى كتيبة "القوة الثامنة" المعروفة باسم "النواصي" في نفي علاقتها بالبيان المنسوب إلى "قوة حماية طرابلس" الذي تضمن رداً على تصريحات لأغا اتهم فيها الميليشيات بالسيطرة على القرارين السياسي والاقتصادي في البلاد. واعتبرت الكتيبتان، وهما جزء من تحالف ميليشيات شكّل مؤخراً ما يعرف باسم "قوة حماية طرابلس"، أن البيان مزور ولا يمثلهما. 

بدوره، التقى فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق، في طرابلس، أمس، رئيس الوزراء التونسي السابق الحبيب الصيد بصفته المبعوث الشخصي للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الذي سلّمه دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقبلة في تونس خلال شهر مارس/آذار المقبل. 

وبحسب بيان لمكتب السراج، فقد نقل المسؤول التونسي تحيات الرئيس السبسي، كما ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع السياسي في ليبيا. 

وكان السراج قد شدد لدى لقائه أمس أيضاً وزير العمل والتأهيل المهدي الورضمي، وبحضور وزير المالية فرج أبو مطاري، على ضرورة إيلاء منطقة الجنوب أهمية قصوى في هذا المجال، والعمل على وضع سجل للباحثين عن العمل في هذه المنطقة وإيجاد فرص عمل لهم في إطار الخطة التي تبناها المجلس الرئاسي لإحداث تنمية مستدامة تساهم في حلحلة الاختناقات التي يعانيها الجنوب الليبي. 

من جهته، أعلن فتحي باش أغا، وزير الداخلية في حكومة السراج، أنه ناقش مع عدد من عمداء البلديات بالمنطقة الجنوبية مساء أول من أمس الوضع الأمني بمنطقة الجنوب الليبي، وكيفية سير العمل داخل مديريات الأمن، مشيراً في بيان إلى أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى بعض الصعوبات والعراقيل التي تواجه منطقة الجنوب وإيجاد الحلول الناجعة لحلحلتها. 

من جانبها، قالت بعثة الأمم المتحدة، إن نائبة رئيسها للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، ناقشت مع ميلاد الطاهر، وزير الحكم المحلي في حكومة السراج، أوجه التعاون بين الأمم المتحدة والوزارة لتعزيز دور البلديات والسلطات المحلية في ليبيا، كما شددت على ضرورة توفير الدعم للبلديات، وبخاصة في الجنوب الليبي.

وكان ملف الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد على طاولة الاجتماع الذي عقده أمس عماد السائح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مع المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً له. 

وقال السائح: إن هناك خطوات كبيرة تم إنجازها على مسار هذه العملية، وننتظر تحديد موعد التنفيذ خلال ستين يوما وفقا لما يقتضيه القانون، لافتاً إلى أن هناك حاجة إلى إجراء تعديلات على القانون لتمكين المفوضية من تنظيم عملية الاستفتاء على الدستور وفق الأعراف الدولية. 

وقال: "تواصلنا مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وطلبنا تخصيص ميزانية بقيمة أربعين مليون دينار، كما تواصلنا مع جهات أخرى استعداداً لهذا الاستحقاق الدستوري". 

واعتبر أن الهدف هو وضع ليبيا على المسار الدستوري وتحقيق الاستقرار والأمان لهذه الدولة.

وقال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب: إن السائح أبلغه بأن مفوضية الانتخابات أنهت نحو 90 في المائة من المهام الموكلة إليها، مشيراً إلى أن المفوضية تحتاج إلى موافقة السراج على ميزانية مالية مخصصة لإجراء الاستفتاء المرتقب بقيمة 40 مليون دينار ليبي.

نجاة المسؤول عن التحقيق في قضية شحنة الأسلحة التركية المهربة

أكدت مصادر إعلامية وأمنية، نجاة المسؤول عن التحقيق في قضية شحنة الأسلحة التركية المهربة إلى ليبيا عبر ميناء مدينة الخُمس من محاولة اغتيال جرت أول من أمس شرق المدينة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول أمني قوله: إن النقيب طارق زريقيط المكلف من قبل جهاز مكافحة جمارك الخمس، التحقيق في هذه القضية، تعرّض لعملية اعتراض لسيارته من قِبل أربعة مسلحين بينما كان متجهاً من مقره في مدينة زليتن إلى مكان عمله في ميناء الخمس. 

وتولى زريقيط التحقيقات في شحنة مثيرة للجدل اتهمت بموجبها سلطات شرق ليبيا تركيا بإرسال سفن تحمل مواد متفجرة وأسلحة إلى المتطرفين.

قد يهمك أيضًا:

فائز السراج يطلق برنامج تأهيل الشرطة الليبية وعقيلة صالح يبدأ زيارة مفاجئة لموسكو

حفتر يناقش الأزمة الليبية في القاهرة وفائز السراج يؤكد أن الانتخابات هي الحل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة حذر بين ميليشيات طرابلس والسراج يتسلم دعوة لحضور القمة العربية حالة حذر بين ميليشيات طرابلس والسراج يتسلم دعوة لحضور القمة العربية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates