مؤسسة أميركية تقترح حلولًا جديدة تُفيد اللاجئين السوريين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهمَّها توفير دورات تدريبية وتسهيل تصاريح العمل

مؤسسة أميركية تقترح حلولًا جديدة تُفيد اللاجئين السوريين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسسة أميركية تقترح حلولًا جديدة تُفيد اللاجئين السوريين

خبير فني يشرح كيفية استخدام طاحونة لمتدربة أنثى من اللاجئين السوريين
واشنطن ـ يوسف مكي

 نشرت مؤسسة "راند" الأميركية، وهي منظمة غير ربحية تساعد على تطوير السياسات العامة وتحسين عملية اتخاذ القرار من خلال أبحاثها ودراستها، تقريرا يقترح حلولا تفيد اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم.

أقرأ أيضا :  وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الياباني

اشار التقريرالي ان الحرب الأهلية السورية تسببت في نزوح نحو 12 مليون شخص، وتشريد السوريين داخليا، وفرارهم عبر الحدود السورية كلاجئين، ويعيش أكبر عدد من اللاجئين في ثلاث بلدان مجاورة، هي تركيا ولبنان والأردن، وفي حين أن البلدان المضيفة استقبلت بكرم السوريين، ويعمل كثير من السوريين بهم، فإن أعدادهم الضخمة أجهدت أسواق العمل المحلية، والخدمات العامة، وكذك التناغم الاجتماعي.

ويحتاج اللاجئون السوريون في هذه البلدان إلى أكثر من المساعدات الإنسانية المستمرة، فهم بحاجة إلى الاكتفاء الذاتي والكرامة، والفرص، والأمل، وكل ذلك يتحقق من خلال الحصول على وظائف.

وأجرى باحثون من مؤسسة "راند" 6 دراسات استقصائية مع السوريين والشركات المحلية و36 مجموعة من النازحين السوريين، والمجتمعات المضيفة لتحديد ما هي السياسات التي قد تساعد في خلق فرص اقتصادية جديدة لكل من اللاجئين والعاملين في الدولة المضيفة.

وشرّدت الحرب الأهلية السورية 60% من سكان سورية، البالغ عددهم 23 مليون نسمة، وحولتهم الي لاجئين يتوزعون علي عده دول في المنطقه منهم
3.6 مليون لاجئ في تركيا، مليون لاجئ في كل من أوروبا ولبنان، 6.5 مليون داخل سورية، 660 ألفا في الأردن، 250 ألفا في العراق، 130 ألفا في مصر.

اللاجئون السوريون يعملون ويسهمون لكنهم بحاجة إلى فرص
بذلت تركيا ولبنان والأردن جهودا وتضحيات كبيرة لاستيعاب اللاجئين السوريين، يعمل العديد من السوريين في تلك البلدان، ويخلقون طرقا للاستمرار في الحياة، وتؤكد الغالبية العظمى أن أصحاب العمل والزملاء يعاملونهم معاملة منصفة، ورغم ذلك تعد نسبة البطالة في صفوف اللاجئين مرتفعة، إذ يعمل معظمهم في وظائف لا تحتاج إلى مهارات كبيرة، وبمرتبات منخفضة، وغير رسمية.
ولا تساعد المخصصات التي تتاح لهم بالعمل بصورة قانونية حسب ما كان مخططا له، وكثير من العمال لا يعيشون في المدن التي توجد فيها الوظائف، كما أن الفشل في تطبيق قوانين الحد الأدنى للأجور للسوريين يضع ضغطا على العمال في الدولة المضيفة.

 أبرز العقبات التي يواجهها السوريون لإيجاد عمل في كل دولة مضيفة

الأجور المنخفضة: تركيا 48% والأردن 40%.

عدم القدرة على تحدث اللغة التركية: 38%.

قلة فرص العمل: تركيا 28%، الأردن 56%، لبنان 48%.

صعوبة الحصول على تصريح عمل: الأردن 32% ولبنان 34%.

صعوبة الحصول على إقامة قانونية: لبنان 42%.

الأمور التي تسير في الاتجاه الصحيح
العمل بجد: يعدّ أصحاب العمل أن السوريين يعملون بجد ولديهم النية لأداء الأعمال التي يرفضها السكان المحليون.

النساء: يعمل عدد أكبر من النساء السوريات في الدول المضيفة أكثر من العدد الذي كان يعمل في سورية قبل الحرب.

رواد العمل: كان السوريون رواد أعمال نشيطين في تركيا، حيث أطلقوا أكثر من 10 آلاف شركة مسجلة، ومع ذلك لا تزال عدة تعترض النمو.

طلب أصحاب العمل: أفاد عدد من أصحاب العمل بأنهم وظفوا سوريين، كما تتوفر فرض النمو المهني في الوظائف التي تطلب مهارة متوسطة في مجال التصنيع أو أقاليم بعينها.
التعاطف: لا يشهد أي من البلدان الثلاثة اضطرابات اجتماعية كبيرة بسبب وصول أعداد كبيرة من النازحين السوريين.

التوصيات للدول المضيفة:
تركيا:
توسيع نطاق التدريب والقدرة للغة التركية.

ربط السوريين والأتراك بوظائف في المدن الثانوية التي تشهد طلبا على التوظيف، مع توفير التدريب لهم.

توسيع الوصول إلى تصريح العمل.

تسريع الاعتراف بالشهادات التعليمية للسوريين في تركيا.

توفير وسائل نقل للنساء إلى أماكن عملهن.

الأردن:
توفير دورات تدريبية مهنية قصيرة على المهارات المطلوبة لكل من السوريين والأردنيين.

تحديد البرامج التدريبية وتحسين عملية المطابقة للعمال وأصحاب العمل، حيث توافق متطلبات سوق العمل للطرفين على حد السواء.

تحسين بيئة أداء الأعمال.

تبسيط عملية إصدار تصاريح العمل.
استكشاف عملية تطبيق الحد الأدنى لقوانين الأجور وظروف العمل، لكل من السوريين والأردنيين.

لبنان:
توفير دورات تدريبية مهنية قصيرة على المهارات المطلوبة لكل من السوريين واللبنانيين.

تقليل القيود على القطاعات التي يمكن للسوريين العمل بها.

تسهيل الحصول على تصاريح عمل.

زيادة القدرة الحكومية، بما في ذلك البلدية، وتسهيل الاستثمار الأجنبي.

توافق متطلبات سوق العمل للطرفين، حيث أصحاب العمل والباحثين عنه.

وقد يهمك أيضاً :

" الهلال الأحمر" يتكفل بسداد ديون 1700 من النساء الغارمات في الأردن
 
تبادل القصف بين القوات السورية والمعارضة يرفع عدد القتلى إلى 133 شخصاً

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة أميركية تقترح حلولًا جديدة تُفيد اللاجئين السوريين مؤسسة أميركية تقترح حلولًا جديدة تُفيد اللاجئين السوريين



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates