وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية واشتباكات طرابلس تسفر عن 10قتلى
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الجيش الليبي يقتل عبد المنعم الحسناوي "أبو طلحة" رأس تنظيم "القاعدة" في ليبيا

وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية واشتباكات طرابلس تسفر عن 10قتلى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية واشتباكات طرابلس تسفر عن 10قتلى

المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

طالب المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، "بدعم دولي صادق للانتخابات الليبية يقطع الطريق على المخربين"، في وقت لا تزال العاصمة الليبية تعيش حالة من الخوف والترقب الحذر، بعد تبادل التهديدات بين الميليشيات المتقاتلة جنوب طرابلس، وارتفاع عدد القتلى إلى 10 أشخاص، إضافة إلى 41 مصاباً، بحسب وزارة الصحة لحكومة الوفاق الوطني.

وناشد الهلال الأحمر الليبي، أمس، الأطراف المُتقاتلة جنوب طرابلس، بوقف الاقتتال لإخلاء السكان العالقين، وقال إنه تلقى بلاغات من مواطنين محتجزين في عدة مناطق كسوق الخميس والسبيعة، مشيراً إلى أن أفراد الجهاز لم يتمكنوا من الدخول إلى تلك المواقع التي تشهد اشتباكات، من وقت لآخر.

وتجددت الاشتباكات المسلحة في جنوب العاصمة بين مسلحين من "اللواء السابع مشاة"، المعروف بـ"الكانيات"، و"قوة حماية طرابلس". وقد سعت وفود قبائلية من أعيان المنطقة الشرقية والجنوبية والوسطى إلى وقف نزف الدماء في العاصمة. 

إقرا ايضًا: غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

إحاطة غسان سلامة أمام مجلس الأمن الدولي 

قدّم المبعوث الأممي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، حول تطورات الأوضاع في ليبيا، وقال إن "المدنيين ما يزالون يعيشون في خوف من الصراعات العنيفة في طرابلس، وذلك بعد أشهر من الهدوء، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول الماضي... وقد شهدنا في اليومين الماضيين مزيدا من الصدامات. لكن في الوقت الراهن تم احتواء الانتهاكات بفضل جهودنا".

وذهب سلامة إلى أن "حالة الجمود السياسي في البلاد مرتبطة بالمصالح الضيقة، والإطار القانوني الممزق ونهب الثروات العظيمة لليبيا"، قبل أن يُوضح أن "رجالا ونساء من مختلف أنحاء ليبيا سيلتقون في ملتقى وطني لتحديد كيفية المضي قدماً بالوطن".

ووعد سلامة بأنه "سيعمل مع السلطات الليبية على تسليم صلاحيات إدارة السجون لطواقم مدربة ومحترفة من وزارة العدل، وتحت إشرافها"، وقال بهذا الخصوص: "نحن نضغط على الحكومة من أجل التعامل مع قضايا المعتقلين المدنيين من دون تهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة".

ورأى المبعوث الأممي أنه قد حصلت بعض الإنجازات المُبشرة... فقد رأينا في الأشهر الماضية تحسنا في الجهود المبذولة في سبيل استقرار البلاد، وتحسين ظروف حياة الليبيين، كما أن التحضيرات جارية لتدريب مئات عناصر الشرطة والشرطة القضائية. موضحا أنه "آن الأوان ليجتمع الليبيون معاً في جو من التراضي، قصد تجاوز الصعوبات الماضية... وأرجو من ممثلي الأطراف المختلفة أن ينظروا إلى الملتقى الوطني، باعتباره شأناً وطنياً يعلو على المصالح الشخصية".

وأضاف سلامة: "سيكون من أهم مخرجات (الملتقى الوطني) تحديد مسار الانتخابات المرتقبة، ولا أحد يختلف على أن الليبيين يرغبون في إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن... ولذلك يجب الحصول على دعم سياسي صادق للانتخابات مع ضمانات بقبول واحترام نتائجها".

وشدد سلامة على أنه "لا بد من توفير التمويل اللازم، وتحديد الترتيبات الأمنية للانتخابات، واستمرار توفر الخدمات العامة. وإذا شاركت أطراف الوضع الراهن في الملتقى الوطني بجدية، أعتقد أن أكثر هذه الأمور ستبحث بسلاسة أكثر".

وختم سلامة قائلا: "من دون تضافر الدعم من المجتمع الدولي، فإن المخربين سيعملون على تعطيل العملية السياسية، وإلغاء أي تقدم يتم إحرازه. وإذا ما تم السماح بحدوث ذلك، فسوف يتراجع تقدم ليبيا لسنوات". 

الاتحاد الأوروبي يجدد تهديده للأطراف المتقاتلة 

جدد الاتحاد الأوروبي تهديده للأطراف المتقاتلة، التي رأى أنها تقوض العملية السياسية بإخضاعها للمساءلة. وفي بيان صحافي للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، مساء أول من أمس، أكد الاتحاد دعم الجهود التي تبذلها وزارة داخلية حكومة الوفاق، بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لتنفيذ الترتيبات الأمنية اللازمة، واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة، مشيراً إلى أن "الأزمة الليبية تحتاج إلى حل تفاوضي سياسي، ولا يمكن حلها من خلال العنف". مضيفا أن "استئناف القتال في طرابلس يشكل خرقاً مقلقاً لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في سبتمبر، وخرقاً للترتيبات الأمنية اللاحقة".

وذكّر الاتحاد في بيانه بما ذكرته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن "كل أولئك الذين يقوضون العملية السياسية، أو يهددون استقرار ليبيا سوف يخضعون للمساءلة". 

الجيش الليبي يقتل "أبو طلحة" رأس تنظيم "القاعدة" في ليبيا 

داهمت قوات الجيش الوطني الليبي، معقلاً لإحدى الجماعات المتطرفة في منطقة القرضة الشاطئ، بجنوب البلاد، فجر أمس، وقتلت 3 إرهابيين، من بينهم، عبد المنعم الحسناوي المكنى (أبو طلحة)، في عملية نوعية خاطفة، بعد ثلاثة أيام من إصدار القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، توجيهاً ببدء عملية عسكرية شاملة في مناطق الجنوب الغربي للبلاد.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، أمس، إنه بعد توفّر معلومات عن وجود عناصر "إرهابية داعشية" في أحد المواقع شمال غربي مدينة سبها بنحو 60 كيلومتراً، شنت "مجموعة العمليات الخاصة المشكلة من كتيبتي شهداء الزاوية، وطارق بن زياد فجر الجمعة عميلة نوعية بمنطقة الشاطئ في الجنوب الغربي، أسفرت عن مقتل الإرهابيين عبد المنعم الحسناوي، المكنى (أبو طلحة) والمهدي دنقو، والمصري عبد الله الدسوقي".

ونشرت غرفة "عملية الكرامة" التابعة للجيش الليبي، على صفحتها عبر "فيسبوك" مقطع فيديو لقتيل مدرج في دمائه، وقالت: "هذا القيادي البارز بتنظيم القاعدة عبد المنعم سالم خليفة الحسناوي المكنى (أبو طلحة الليبي) بعد قتله في منطقة الشاطئ جنوب البلاد".

وأبو طلحة الذي أعلنت جهات مختلفة مقتله قبل ذلك مرات عدة، كانت تربطه علاقة قوية بالزعيم السابق لجماعتي "الملثمون" و"المرابطون" مختار بلمختار المكنى بـ"الأعور". وذاع صيته وسط التنظيمات الإرهابية بعد 5 سنوات قضاها في سجن «أبو سليم» لاتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة في ليبيا، لكنه كان أول الخارجين من السجون عقب انتفاضة 2011. وبعد عامين من الإطاحة بنظام معمر القذافي غادر أبو طلحة إلى سوريا لينخرط في صفوف الجماعات المقاتلة ضد نظام بشار الأسد.

ومع بدء "عملية الكرامة" التي أطلقها الجيش الوطني الليبي ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، عاد "أبو طلحة" ثانية إلى ليبيا مصطحباً زوجة سورية لا يتجاوز عمرها 15 عاماً، واتخذ من منطقة الشاطئ القريبة من مدينة سبها قاعدة لنشاطات ضد قوات الجيش، وبدأ في تأسيس ما يعرف بـ"مجلس شورى قبيلة الحساونة"، بمدينة الشاطئ على غرار ما عرف بـ"مجالس شورى ثوار بنغازي" ومثله في درنة، لكنه لقي معارضة شديدة من مشايخ وأعيان القبيلة، واضطروا إلى رفع الغطاء الاجتماعي عنه بعد تورطه في اجتذاب بعض أبنائهم.

وسبق للقوات المسلحة الليبية القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال مداهمة حي المغار بمدينة درنة، وهو يرتدي حزاماً ناسفاً، وما زال يخضع للتحقيق أمام القضاء العسكري الليبي. وتتهم السلطات المصرية عشماوي بالتورط في قضايا إرهابية عدة، أبرزها الوقوف وراء مقتل النائب العام السابق هشام بركات.

قد يهمك أيضًا: 

غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد "الملتقى الوطني"

سلامة يدعو الليبيين الى إخراج بلادهم من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية واشتباكات طرابلس تسفر عن 10قتلى وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية واشتباكات طرابلس تسفر عن 10قتلى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 22:51 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

كهف "إيرونغو" في الغابون يكشف عن تاريخ مجهول

GMT 17:01 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الصبار لحماية الشعر من التساقط

GMT 06:30 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

10.030 مليادر درهم إجمالي مبيعات "إعمار للتطوير" خلال 9 شهور

GMT 01:09 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الكويتي يلتقي المبعوث الرئاسي للنيجر

GMT 09:23 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

590 مليون درهم تصرفات عقارات دبي

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة ممتلكات 1223 من معارضي ميليشيات الحوثي الانقلابية

GMT 15:59 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

البونشو ينتشر في المتاجر العربية والغربية في شتاء 2015

GMT 10:33 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جالطة سراي يؤمن مركزه في الصدارة على حساب ألانيا سبور

GMT 06:48 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

وصفات طبيعية من مكون واحد لعلاج مشاكل شعر العروس

GMT 15:35 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

دراسة تكشف أهمية الحبوب في تخفيض الإصابة بـ"السكري"

GMT 23:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

دراسة توضّح أهمية تناول الخضروات والفواكه يوميًا

GMT 22:00 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إيسكو يقترب من معاقبة ريال مدريد الإسباني بضربة مزدوجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates