الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ" اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ" اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة"

اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
دبي - صوت الإمارات

تشارك دولة الإمارات، دول العالم احتفالاتها بـ" اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة " الثاني الذي يوافق 30 من شهر يناير من كل عام .. بهدف التوعية بأهمية تعزيز الجهود والتعاون للقضاء على هذه الأمراض.ويسهم اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في عامه الثاني في تحفيز مجتمع الصحة العالمي وإشراك الجمهور العام في الجهود العاجلة لإنهاء الأمراض المدارية المهملة، بمشاركة أكثر من 300 منظمة من 55 دولة تعمل عبر المشهد الصحي العالمي المتنوع على وضع نهاية للأمراض المدارية المهملة.

ويعد اعتراف منظمة الصحة العالمية الرسمي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، تتويجا لجهود دولة الإمارات وشركائها، وكان لديوان ولي عهد أبوظبي دور ريادي في تحفيز الشركاء ودعم اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المهملة.وتستكمل هذه الجهود، دور دولة الإمارات العربية المتحدة وتعاونها وريادتها في الإسهام في القضاء على الأمراض العالمية، والتي تعد جزءا من جهود مبادرة " بلوغ الميل الأخير " ـ التي تضم مجموعة من البرامج الصحية العالمية الهادفة إلى القضاء على الأمراض ـ وذلك في إطار التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمه المتواصل لهذه الجهود.

وقال سعادة محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي: " إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها تلتزم بمكافحة الأمراض المدارية المهملة منذ أكثر من 30 عاما، سيرا على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" .. مشيرا إلى أن هذه الجهود تتواصل من خلال الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأشار إلى إحراز تقدم كبير في جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة خلال السنوات القليلة الماضية حيث تم إنقاذ مئات الملايين من الأشخاص من هذه الأمراض الموهنة .. ورغم تلك الإنجازات، يتعين بذل مزيد من الجهود خاصة في ظل التحديات التي يفرضها المشهد الصحي العالمي الراهن.وأضاف وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي : " أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل التزامها بمكافحة الأمراض المدارية المهملة .. انطلاقا من إيمانها بقوة الشراكة وأهمية تضافر الجهود من أجل النهوض بالأجيال القادمة ".

من جانبه قال ثوكو بولي، المدير التنفيذي لمنظمة " متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة " .. إن عام 2021 يشكل مرحلة حاسمة بالنسبة لحملة مكافحة الأمراض المدارية المهملة، ونستهل جهودنا خلال العقد الجديد بهدف إحداث فرق حقيقي في حياة الـ1.7 مليار شخص من المعرضين للإصابة بالأمراض المدارية المهملة".وأضاف " أن تعرض أكثر من مليار شخص للأمراض التي يمكن منعها أو علاجها يعد أمرا فادحا .. مشيرا إلى أن خارطة طريق الأمراض المدارية المهملة الجديدة لمنظمة الصحة العالمية تمثل نداء، حيث لا تؤكد لنا إمكانية القضاء على الأمراض المدارية المهملة فحسب، بل إمكانية تحقيق ذلك فقط في غضون عقد من الزمن ".

وتابع ثوكو بولي " أن جائحة "كوفيد - 19" شكلت ضغطا هائلا على النظم الصحية العالمية، إلا أننا لم نخضع لها حيث أثبتت برامج الأمراض المدارية المهملة قدرتها على التأقلم سريعا مع الظروف الراهنة، وضمان وصول التوجيهات الاحترازية والعلاجات المنقذة للحياة إلى السكان في المناطق النائية، وندرك أن حماية المجتمعات الضعيفة من الأمراض المدارية المهملة سيسهم في تعزيز قدرة العالم وجاهزيته لمواجهة الأوبئة في المستقبل".وعبر المدير التنفيذي لمنظمة "متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة..عن شكره وتقديره للدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة والتزامه باستئصالها وتسليط الضوء عليها في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة ".

- الحاجــة الملحــة لاستئصال للأمراض المدارية المـهمـلة.
تلقي الأمراض المدارية المهملة بأثرها على أكثر من 1.7 مليار شخص أغلبهم ممن يعيشون في فقر مدقع، وفي مجتمعات نائية، ودون إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة .. وتكبد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات سنويا .. وقد أحرز تقدم كبير منذ إعلان لندن التاريخي لعام 2012 بشأن الأمراض المدارية المهملة، والذي وحد صفوف الشركاء من مختلف القطاعات، والدول، والمجتمعات المتأثرة بهدف الضغط من أجل مزيد من الاستثمارات والجهود لمكافحة الأمراض المدارية المهملة .. وكانت الإنجازات كبيرة ومهمة حيث لم يعد مئات الملايين من الناس بحاجة إلى علاج للأمراض المدارية المهملة في الوقت الحالي، في حين استطاعت عدة دول القضاء على أمراض كانت منتشرة منذ آلاف السنين.ورغم هذا التقدم، إلا أن هناك تحديات لا تزال ماثلة، حيث يتعرض واحد من كل خمسة أشخاص في العالم لهذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها ..

وتسبب الأمراض المدارية المهملة آلاف الوفيات التي يمكن منعها كل عام وتسبب إعاقات تؤدي إلى استمرار دورة الفقر من خلال حرمان ملايين البالغين من فرص العمل وسلب الأطفال حقهم في الذهاب للمدرسة .. وتسبب تفشي " جائحة كوفيد - 19 " في زيادة تأثير الأمراض المدارية المهملة على المجتمعات في العام الماضي، حيث أوضح مقال صدر مؤخرا في مجلة " أمراض الفقر المعدية " أن التقدم الاقتصادي الذي تحقق بفضل علاج أمراض المناطق المدارية المهملة في العشرين عاما الماضية أوشك على التلاشي بفعل الجائحة.ويسلط " اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة " هذا العام الضوء على إطلاق خارطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لإنهاء الأمراض المدارية المهملة .. التي تعد دليلا إرشاديا لمجتمع الصحة العالمي حول إقامة شراكات جديدة ومبتكرة بين مختلف القطاعات، من أجل سد الفجوات وتعزيز قدرة الدول، وصولا إلى تعزيز استدامة التدخلات الهادفة إلى علاج الأمراض المدارية.

- فعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة.
ولتجسيد روح العمل الجماعي العالمي، سيتم إنارة أكثر من 50 معلما في 28 مدينة و16 دولة في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية تطوير النظم الصحية في جميع أنحاء العالم وعدم التهاون بشأن الأنظمة الصحية الضعيفة .. وتنتشر هذه المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم، وتشمل سور الصين العظيم، وبرج بيزا المائل، و" الاتحاد أرينا " في أبوظبي، وبرج طوكيو .وستضئ دولة الإمارات 14 معلما منها : برج العرب، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، و" الاتحاد أرينا "، ومقر " أدنوك ".

كما يشهد المجتمع العالمي عدة فعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو تعريفية وتوعوية، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية في الدول المتضررة التي ستسهم بها المنظمات المشاركة.. فيما عقدت سلسلة من الندوات عبر " الإنترنت " خلال الأسبوع الجاري الذي يسبق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، شارك فيها خبراء وعاملون في مجال الصحة في الخطوط الأمامية سلطوا الضوء على مواضيع تتعلق بالأمراض المدارية المهملة والفضاء الصحي العالمي الأوسع.وشاركت ما يقرب من 100 مدرسة في دولة الإمارات من خلال وحدات تعليمية وتحديات تفاعلية .. إضافة إلى عدد من الشركاء في الدولة مثل " أدنوك " وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والاتحاد للطيران، و" لولو هايبر ماركت "، والمؤسسة الاتحادية للشباب .. التي أتاحت منصاتها من أجل دعم الأمراض المدارية المهملة.

- الدعم من منظمة الصحة العالمية .
وتأكيدا على أهمية الاحتفال السنوي بهذا اليوم في تشجيع الجهود العالمية للقضاء على الأمراض المدارية المهملة .. فقد أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية قرارا في 23 من شهر يناير الجاري يوصي بدعم منظمة الصحة العالمية رسميا للأنشطة الاحتفالية في الثلاثين من يناير الذي يوافق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، ودعوة الدول الأعضاء وغيرها من الدول إلى الاحتفال بهذا اليوم .. وسيتم النظر في هذه التوصية في جمعية الصحة العالمية الــ/ 74 / التي تعقد خلال شهر مايو من عام 2021 .. للمزيد من المعلومات حول اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة يرجى زيارة:https://worldntdday.org/ - لمحة عن مبادرة بلوغ الميل الأخير.تضم مبادرة بلوغ الميل الأخير مجموعة من البرامج الصحية العالمية التي تعمل على التخلص من الأمراض، وتستند إلى التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمواصلة دعم هذه الجهود.وتوفر المبادرة العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، مع التركيز خاصة على بلوغ الميل الأخير في القضاء على الأمراض .. وتمثل رسالة " بلوغ الميل الأخير" التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتؤثر على أفقر سكان العالم والمجتمعات الأكثر هشاشة فيه .. إضافة إلى مساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية بكرامة.https://www.reachingthelastmile.com/ @RLMGlobalHealth

- لمحة عن منظمة متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة.
تؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة، يعيشون في أكثر المجتمعات فقرا وتهميشا في أنحاء المعمورة .. ويعد مصطلح " الأمراض المدارية المهملة " شاملا حيث يستعمل حاليا لوصف مجموعة من الأمراض التي من الممكن الوقاية منها ومعالجتها.وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات، وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، كما تشكل تهديدا لمستقبل المصابين على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.وتضم منظمة " متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة "..مجموعة من الشركاء من المستثمرين والمهتمين، بما يشمل الحكومات والجهات المانحة وشركات الأدوية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية وغيرها .. وتلتزم الشراكة بمكافحة الأمراض المدارية المهملة نهائيا.

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

170 ألف وفاة في العالم سنوياً بالأمراض المهملة

محمد بن راشد يؤكد أن الإمارات لن يوقفها شيء في مسيرتها الإنسانية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

GMT 01:04 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"مبوندو" تؤكد أن 70 % من حجم التجارة تقوم بها النساء

GMT 09:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس ومانشستر يونايتد يتأهلان رسميا إلى دور الـ16

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة أبوظبي تؤكد دور المعلم الريادي في تعليم الأجيال

GMT 14:01 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرف على أشياء لا يستغنى عنها الرجل الأنيق

GMT 19:39 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

"إم بي سي مصر" تعرض برنامج "روبابيكيا" الجديد

GMT 23:44 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الثقافة والحرية" للدكتور جابر عصفور

GMT 19:24 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates