500 مقاتل من داعش في باغوز يرفضون الاستسلام رغم قرب حسم المعركة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

نساء وأطفال التنظيم يفرّون من مناطق القتال وقوات سورية الدمقراطية تحتجزهم

500 مقاتل من "داعش" في "باغوز" يرفضون الاستسلام رغم قرب حسم المعركة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 500 مقاتل من "داعش" في "باغوز" يرفضون الاستسلام رغم قرب حسم المعركة

مقاتلي "داعش"
دمشق ـ نور خوام

كشفت صحيفة بريطانية، أن مساحة صغيرة في شمال سورية لاتزال تضم القليل من مقاتلي "داعش" الذين لا يزيد عددهم عن 500 شخص يرفضون مغادرة المنطقة التي يسيطرون عليها والتي تبلغ مساحتها حوالي  كيلومترين مربعين، وهما "بقايا دولة الخلافة المزعومة".

أقرأ أيضًا : "قوات سورية الديمقراطية" تستعدُّ للقضاء على "داعش" في هجوم خلال أيام

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة الـ"غارديان" ، فإن النساء والأطفال فروا من بلدة "باغوز" الواقعة في شمال شرق سورية يوم الثلاثاء الماضي، بعد أسابيع من القصف والهجرة الجماعية لأعداد هائلة لأغلب سكان المنطقة البالغ عددهم تسعة آلاف ما قبل الحرب، حيث سمحت القوات المحاصِرة للبلدة التي يقودها الأكراد للمدنيين بالخروج منها.

لكن بعد ثلاثة أيام من القصف المكثف، ظهر عدد أكبر من الأشخاص مما كان يعتقد ، مما جعلهم يتجهون ببطء إلى نقاط تجميع متجاورة في ساحة المعركة. وكان من بينهم نساء من فرنسا وروسيا وطاجيكستان، وكذلك عائلات من العراق والبلدات والمدن السورية القريبة. حيث أصبحت منطقة "باغوز" نقطة تجميع للمقاتلين وعائلاتهم من الأراضي التي كانت تسيطر عليها المجموعة لفترة من الزمن.

ونقلت الصحيفة عن عدنان أفريني، قائد الوحدة الكردية المعروفة باسم "قوات سورية الديمقراطية" قوله، بأن "هناك عدداً أكبر من النساء والأطفال الذين تركهم تنظيم "داعش" داخل البلدة  أكثر مما توقعناه قبل بدء العملية يوم السبت، والأن نستقبل المئات من عائلات داعش وأطفالهم كل يوم". واضاف أفريني: "نحن نواجه قتالاً قاسياً لأن المنطقة صغيرة جداً، وهي مليئة بالمقاتلين، الأكثر تطرفًا وخبرة،. ولا توجد لديهم  أي نية في الاستسلام، وأن المقاتلين الموجودين في الداخل هم أكثر المتشددين تطرفاً".

وقالت إحدى الناجيات من الحرب وتدعى حميدة حسين وتبلغ من العمر 50 عاما، إنها سارت لمدة أربع ساعات للوصول الى بر الأمان، وستقبل الآن أي مصير يخبئها لها القدر". وأضافت: "لم يبق شيء في باغوز، لم نكن نستطيع تناول الطعام إلا مرة واحدة في اليوم، هناك بعض النساء والأطفال الذين لا يُسمح لهم بالخروج، فالمدينة كلها مدمرة، والرصاص يتطاير في السماء كالمطر".

وتقول حميدة إنها كانت من خارج المدينة، لكنها هربت إلى باغوز في الوقت الذي كانت تدور فيه الحرب حولها مثل العديد من الأشخاص الآخرين الذين كانوا يقفون في الميدان.

أما أبو أحمد الراوي ذو 35 عاماً، من "روة" في العراق فيقول: "لم يكن لدينا أي فرصة للخروج حتى الآن، كنا في كيشما قبل أن ننتقل إلى باغوز، والحرب وصلت إلى هنا أيضا. لقد انتقلت إلى سورية بعد تقدم الميليشيات الشيعية إلى روة، ولم يكن لدي أي خيار آخر. ولا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك، لكنني كنت أعرف أن هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة".

وقال صالح عمر وهو عضو في مجلس مدني محلي، "إن أكثر من 1000 من أفراد عائلات داعش قد استقبلتهم القوات الكردية خلال اليومين الماضيين، وسيتم نقلهم إلى مخيمات اللاجئين القريبة". ويعتقد أنهم يضمون عدداً أكبر من الأجانب مقارنة بالعراقيين، إضافة إلى حوالي 10 ألاف غير سوري يتم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية في الشمال الكردي.

وخلال الأربعة أيام الماضية من المراحل النهائية من المعركة التي وُصفت بأنها المعركة التقليدية في حرب الأربع سنوات ونصف  ضد "داعش"، هناك دلائل على التوصل الى اتفاق للسماح للإشخاص المتبقين للفرار الى الصحراء - وهو طريقهم  الوحيد للهروب. وقد أدى هذا الترتيب إلى إنهاء القتال في مدينة الرقة في أواخر عام 2017 ، حيث كان المقاتلون وعائلاتهم ينتقلون إلى الصحاري السورية المركزية ، حيث اختفى منهم الكثيرون، بحسب ما ورد في تقرير الـ"غارديان" .

قد يهمك أيضًا :

التحالف و"قسد" يضغطان عسكرياً على "داعش" للاستسلام والتنظيم ينتظر صفقة

 مقتل "الداعشي" الإندونيسي محمد سيف الدين في سورية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 مقاتل من داعش في باغوز يرفضون الاستسلام رغم قرب حسم المعركة 500 مقاتل من داعش في باغوز يرفضون الاستسلام رغم قرب حسم المعركة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موضة أثاث الحدائق في موسم صيف 2020

GMT 15:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 08:40 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

"باغاني" تقدم نسخة وحيدة من سيارتها "Zonda Aether"

GMT 19:35 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كتارا تحتضن معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"

GMT 23:52 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

كتاب الغناوي

GMT 15:03 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جودة الفلسطيني يحصل على لقب ملك أكاديمية "ستار أكاديمي"

GMT 05:05 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

عرض Dark Souls 3 يستعرض منطقة جديدة كليًا

GMT 03:35 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

«البيئة» تطلق برنامجاً لمراقبة البحر والساحل

GMT 23:24 2015 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الطقس في مملكة البحرين مغبر مع تصاعد الأتربة

GMT 16:11 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تبدأ إصدار الملكية الدائمة للمركبات

GMT 17:14 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر البركاني صيحة 2015 تعشقه المرأة لأنه يزيدها أناقة

GMT 02:12 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"فراش ناعم" أول مجموعة قصصية لخالد وهدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates