مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن واشنطن كانت مخطئة وكان من الأفضل بقائه في السلطة

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة

صدام حسين الدكتاتور العراقي
واشنطن ـ عادل سلامة

كشف جون نيكسون، محلل وكالة المخابرات المركزية الأميركية تفاصيل التحقيق مع صدام حسين الدكتاتور العراقي وذلك ضمن كتاب بعنوان "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين"، والذي سيطرح في الأسواق نهايةَ شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث تفاجأ في 13 كانون الأول/ ديسمبر عام 2003، بعد أن أبلغه رجاله أنهم استطاعوا القبض على صدام حسين، الرجل الأول المطلوب في العالم، بعد أن كان متواجدا في العراق لثمانية أسابيع كمحلل مع المخابرات المركزية الأميركية.

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة

واستدعى نيكسون من جانبه بازي كرونجارد، المدير التنفيذي للاستخبارات المركزية، بعد أن كان قد مضى على محاولات إسقاط النظام تسعة أشهر. ويعتبر جون نيكسون أول محقق أميركي قام باستجواب صدام حسين بعد أسره لدى القوات الأميركية في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول 2003، وقد تفاجأ نيكسون بعد أن أبلغه رجاله أنهم استطاعوا القبض على صدام حسين، الرجل الأول المطلوب في العالم. ويكشف نيكسون عن الانطباع الذي تركه فيه الرئيس العراقي الأسبق.

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة

وقال المحقق الأميركي: "كان صدام حسين يجلس على كرسي حديدي قابل للطوي، مرتدياً ثوباً أبيضاً وسترة مبطنة زرقاء، لم يكن هناك حتى أدنى شك في أن هذا الرجل يمتلك الكاريزما، حتى مع كونه أسيراً ينتظره الإعدام". وقال نيكسون عن اعتقاد وكالة الاستخبارات المركزية إن صدام كان يعاني من آلام مبرحة ومتاعب في الظهر وإنه لا يتناول اللحوم الحمراء والسيجار، "لا اعرف من أين تم الحصول على هذه المعلومات، ولكنها خطأ". وقال إن صدام كان يدخن أربعة سيجارات كل يوم ويحب اللحوم الحمراء. وفيما كان يشير ملف صدام حسين لدى وكالة المخابرات المركزية أنه رجل كاذب، إلا أنه في الحقيقة يتمتع بصراحة عالية. كما كان تصوُّر أنه يُحكم قبضته على العراق خطأ أيضا وذلك كان جليا من خلال استجوابه حيث كان يجهل الكثير مما يحدث داخل العراق.

كما أعرب نيكسون عن "اندهاشه من نفي صدام حسين قطعياً امتلاك بلاده أسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن وجود أي صلة بين حكومته ومنفذي اعتداءات 11 من سبتمبر/أيلول 2001، علماً أن هذين الأمرين هما ما استخدمته واشنطن كحجة لشنّ هجومها على العراق". مشيراً إلى أن "صدام حسين كان يأمل بأن تسفر هجمات 11 سبتمبر عن تقارب بين بغداد وواشنطن، معتقداً بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى حليف موثوق به في المنطقة بحربها على الإرهاب، غير أن العراق نفسه أصبح هدفاً للحملة الأميركية".

ورداً على سؤال من المحقق عن أسلحة الدمار الشامل قال الرئيس العراقي الأسبق: "قد وجدتم خائناً أوصلكم إلى صدام حسين، أليس هناك خائن آخر سيكشف لكم عن أماكن تواجد أسلحة الدمار الشامل؟"، وتابع بالقول: "لم نفكر أبداً في استخدام أسلحة الدمار الشامل، ولم تُطرح هذه المسألة للنقاش".

في حين أكد صدام حسين أن "الاتهام الوحيد الذي لا يرفضه هو غياب أجواء من التفاهم والإصغاء المتبادل في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة".

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة

المحقق الأميركي السابق اعترف بأن "الانطباع الذي تركه لديه صدام حسين يختلف جذريًا عن تصوراته المسبقة"، مضيفاً أن "الرئيس العراقي الأسبق كان في حالة صحية جيدة، وأشاد بزوج أمه، في تناقض واضح مع المعلومات المتوفرة للاستخبارات الأميركية". وحذّر صدام حسين المحققين من أن "الأميركيين لن يستطيعوا حكم العراق لأنهم لا يعرفون اللغة والثقافة والعقل العربي"، فيما أشار نيكسون إلى أن "المرة الوحيدة التي لم يستطع فيها صدام حسين طمس أحاسيسه أثناء الاستجواب حصلت خلال إجابته عن سؤال عن ابنتيه (رنا ورغد)، إذ اعترف صدام ببالغ اشتياقه إليهما".

وقال في آخر كلامه، لا أريد من حديثي هذا إن صدام كان بريئا. ولكنه كان دكتاتورا لا يرحم والذي ورط منطقته في حالة من الفوضى وسفك الدماء. ولكن بعد فوات الأوان، حيث كان من الأفضل بقاء صدام في السلطة بالمقارنة مع الجهد الضائع لرجالنا ونسائنا الشجعان في الجندية وصعود الدولة الإسلامية "داعش"، ناهيك عن 2.5 تريليون يورو أنفقت لبناء العراق الجديد.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُبيّن تفاصيل مثيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates