الجيش الليبي يتحرك بشكل مفاجئ لتحرير درنة من الجماعات المتطرفة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما تعرض بريطانيا خبراتها لتطويق الهجرة غير الشرعية للأفارقة

الجيش الليبي يتحرك بشكل مفاجئ لتحرير درنة من الجماعات المتطرفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يتحرك بشكل مفاجئ لتحرير درنة من الجماعات المتطرفة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت قيادة الجيش الوطني الليبي، في بيان مفاجئ مساء الثلاثاء، أن قوات الجيش بدأت تحركًا لتحرير درنة التي تعد معقلًا لجماعات إرهابية ومتشددة في شرق البلاد. ونقل البيان عن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش، قوله «للأسف طالت المدة لتحرير مدينة درنة، لأننا كنا نعتقد أن هناك حلًا سلميًا يخفف علينا نزيف الدم، الذي يسقط منا أو من بعض المحسوبين على المجرمين المتحصنين بمدينة درنة"، مضيفًا «أعطينا مساحة كبيرة جدًا للاستغفار والتوبة لهم. نحن نتبع أسلوبًا معينًا لمحاربتهم، لأننا نعرف العدو. المواطنون يطالبون بتحرير درنة، ونحن سنتحرك لتحريرها".

في غضون ذلك، عرضت بريطانيا على حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي يترأسها فائز السراج، تقديم خبرات تقنية ودعم عملي للمساعدة في تطويق الهجرة غير الشرعية التي باتت معها البلاد مركزًا للمهاجرين الأفارقة الذين يرغبون بالتوجه إلى أوروبا، وقال أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي زار العاصمة الليبية طرابلس، والتقى أيضًا غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة «لقد ناقشنا كيفية مساعدة ودعم هؤلاء الذين يعملون في هذا المجال الصعب وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من الخبرة التقنية والدعم العملي المقدم من المملكة المتحدة»، مشيًرا إلى الجهود المبذولة لمراقبة «كل الطرقات التي يسلكها المهاجرون من الصحراء الأفريقية» حتى ليبيا، موضحًا "ما يجب إيقافه هو تهريب البشر وهجرة الأشخاص الذين يتم استغلالهم، وهو ما يؤمن كميات كبيرة من الأموال للعصابات الإجرامية".ونقلت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أصدرته عن بيرت قوله، إن المملكة المتحدة شريك وصديق قوي لليبيا، عادًّا أن من مصلحة بريطانيا أن تساعد الليبيين على كسر الجمود السياسي وبناء مؤسسات دولة قوية، «لأن ذلك هو السبيل الوحيد لمساعدة ليبيا في استعادة السيطرة على حدودها وفي هزيمة الإرهاب بشكل نهائي».

من جهته، كشف مكتب السراج أن بيرت جدد دعم بلاده لحكومة الوفاق وما تقوم به من جهود من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ورفع المعاناة عن كاهل المواطن، معبرًا عن ثقته بقدرة الشعب الليبي على تجاوز الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد، وقدرته على إجراء الاستحقاقات الدستورية والانتخابية بكل شفافية ونزاهة للعبور بالبلاد إلى بر الأمان.

ورفض المسؤول البريطاني التعليق على سؤال يتعلق بطلب لندن التحقيق مع هاشم العبيدي شقيق سليمان العبيدي العضو بتنظيم داعش المتطرف ومنفذ الهجوم الدموي الذي شهدته مدينة مانشستر البريطانية العام الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، وقال للصحافيين «هناك قيود حول هذا الملف ولا يمكن التحدث بشأنه حاليًا، وهو يترك للمسؤولين المعنيين بالحديث عنه. هناك تحقيق مهم وخطير بشأن هذه القضية».

من جهة أخرى، نفت حكومة السراج مشاركة قوات أجنبية في العملية العسكرية الجارية لملاحقة فلول تنظيم داعش، حيث قال المتحدث باسم الحكومة، محمد السلاك في مؤتمر صحافي، إن «هذه العملية تقوم بها قوة مكافحة الإرهاب بمساندة من سلاح الجو الليبي، ولا وجود لأي قوات دولية في هذه العملية».

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتحرك بشكل مفاجئ لتحرير درنة من الجماعات المتطرفة الجيش الليبي يتحرك بشكل مفاجئ لتحرير درنة من الجماعات المتطرفة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates