منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف تعترض صاروخًا بالستيًا من الحوثيين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجيش اليمني يشنّ هجومًا عنيفًا على مواقع الميليشيات في مديرية نهم

منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف تعترض صاروخًا بالستيًا من "الحوثيين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف تعترض صاروخًا بالستيًا من "الحوثيين"

قوات التحالف العربي تعترض صاروخًا بالستيًا من الحوثيين
صنعاء - عبد الغني يحيى

اعترضت منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف العربي في اليمن، صاروخًا بالستيًا أطلقته مليشيات الحوثيين وصالح على مأرب، ويأتي الاعتداء الحوثي، بعد يومين من مقتل 28 حوثيًا و12 من قوات الشرعية، في العملية العسكرية التي أطلقت من قبل الجيش الوطني اليمني، لاستعادة السيطرة على مديرية بيحان في محافظة شبوة.

وشنّ الجيش الوطني شنّ هجومًا من محورين على مواقع المليشيات، وبغطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي، وتمكن من استعادة عدة مواقع محرزًا تقدمًا نوعيًا. وأجبرت قوات الشرعية المتمردين على الفرار من مواقعها. واحتدمت المعارك، في جبهة القتال في مديرية نهم في شرق العاصمة صنعاء، وسط غارات مكثفة ومتواصلة لطيران التحالف العربي، لاستعادة الشرعية في اليمن، على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.

وأكد مصدر عسكري يمني، أن الغارات دمرت عددًا من الأطقم والمدرعات التابعة للانقلابيين في نهم وفي صنعاء، أثناء محاولة إخراجها من بعض المخازن والمعسكرات. وقال عبد الله الشندقي، المتحدث باسم مقاومة صنعاء، إن معنويات المقاتلين ارتفعت بعد النتائج العسكرية الكبيرة التي تحققت خلال الأيام القليلة الماضية، وأضاف أن "الانتصارات التي حققها الجيش مسنودًا بالمقاومة وطيران التحالف خلال الأيام الماضية، كان لها أثر بالغ في تحفيز المقاتلين ورفع معنوياتهم".

وفي ظل استمرار القتال في نهم، أعلن عدد من الضباط والجنود المنتمين لما كان يعرف بـ"الحرس الجمهوري"، التحاقهم بصفوف الشرعية وتأييدهم لها. ويتزامن ذلك، مع أنباء عن تحركات لقبائل الطوق المحيطة في العاصمة صنعاء؛ أبرزها رفضها الدفع بمزيد من أبنائها للقتال في صفوف الميليشيات، الأمر الذي دفع الانقلابيون إلى نشر سيارات تحمل مكبرات صوت في العاصمة صنعاء، لتحض المواطنين على الدفع بأبنائهم إلى الجبهات في شرق صنعاء.

وكان نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر دعا قبائل الطوق وكل المواطنين في صنعاء؛ العاصمة والمحافظة، إلى مشاركة قوات الجيش عملية تحرير صنعاء وبقية المناطق، إثر زيارته، قبل أيام، إلى الخطوط الأمامية في جبهة نهم. ويقول الشندقي إن المعارك في جبهة نهم تسير بوتيرة عالية وحماس منقطع النظير لدى المقاتلين، بالتزامن مع انطلاق المعارك في المحور الجنوبي صرواح، وفي محور الجوف، وإن كل هذه المحاور تعمل بوتيرة عالية وبتنسيق دقيق للتحرك صوب صنعاء. وتزامنت معارك نهم مع معارك مماثلة وعنيفة في جبهتي هيلان والمخدرة بمحافظة مأرب. وسيطرت قوات الجيش اليمني على عدد من المواقع في الهجوم المباغت الذي نفذته، وأشارت المصادر الميدانية إلى أن العمليات العسكرية في غرب مأرب، تهدف إلى إنهاء وجود الميليشيات في تلك المناطق، للانتقال مباشرة نحو محافظة صنعاء وفتح جبهة جديدة في شرق العاصمة.

وبعد معارك ومواجهات عنيفة خاضتها قوات الجيش اليمني مع الميليشيات في مديرية عسيلان ومناطق تربط العلياء بعسيلان شمال غربي شبوة، سقط جبل حيد بن عقيل الاستراتيجي المطل على مناطق المديرية في يد قوات الشرعية، وسط تقدم كبير على الأرض لقوات الجيش، ومن شأن ذلك أن يعجل بتحرير ما تبقى من مناطق المديرية النفطية. وقال عسكريون، إن إحكام قوات الجيش اليمني كامل السيطرة على جبل حيد بن عقيل الاستراتيجي يعدّ بمثابة السيطرة الكاملة على الجبهة الشرقية؛ بل استعادة كامل مديرية عسيلان ومدينة النقوب، لأن عسيلان الاستراتيجية ترتبط بثلاث محافظات حيوية هي حضرموت ومأرب والبيضاء. وقال العميد علوي الحارثي، قائد "اللواء 19 مشاه" في عسيلان، إن المعارك تزداد ضراوة مع ميليشيات الحوثيين وصالح وسط ثبات قوات الجيش اليمني في السيطرة على المواقع المحررة خلال الساعات الـ48 الماضية، مشيرًا إلى أن المعارك ما زالت مستمرة وسط تقدم للشرعية في بيحان وعسيلان. ولفت العميد الحارثي إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، مؤكدًا أن المواجهات بين قوات الجيش اليمني؛ والميليشيات، في مديرية عسيلان شمال غربي محافظة شبوة، تتركز في حيد بن عقيل وبيت منقوش ودار آل منصر ومحطة لحجن والخضير ومنظور وشميس.

وأكد قائد "اللواء 19 مشاه" أن المواجهات مع الميليشيات تشتد في مديرية عسيلان، وفيها يوجد "اللواء 19"، وأيضا "اللواء 21"، الذي يخوض المعارك في جبهات العلم والسليم، بينما تخوض قوات "اللواء 26" معاركها في جبهات الساق والمذلقة. وقال العميد الحارثي إن المعارك تتركز في مديرتي العليا وعسيلان فقط، وأجزاء كبيرة منها في يد قوات الجيش اليمني والمقاومة، في وقت تضم فيه بيحان 3 مديريات؛ هي: العليا وعسيلان وعين، بالنسبة لمديرية عين، فهي تحت سيطرة قوات الشرعية بالكامل، والعليا أغلب مساحتها بيد الجيش، والمعارك مستمرة في عسيلان بقوة".

وكشف القائد العسكري اليمني أن ميليشيات الحوثي وصالح ارتكبت جريمة شنيعة، إذ أقدمت في جبهات عسيلان على تفخيخ جثة أحد قتلى الجيش، وعندما تقدم جنود "اللواء 19"، لحمل رفيقهم، انفجرت الجثة وأصيب عدد من الجنود، وهذه جريمة تؤكد مدى خسة هذه الفئة الباغية المدعومة من إيران لتنفيذ المشروع الفارسي الذي تصدى لإسقاطه ملك الحزم سلمان ومعه دول التحالف العربية.

وتواصل قوات الجيش اليمني زحفها نحو القصر الجمهوري، وتشدد حصارها المطبق على الميليشيات، وبعد معارك عنيفة، اقتربت قوات الجيش بشكل كبير من تحرير التشريفات من الميليشيات الانقلابية والسيطرة على عدد من المباني التي تتمركز فيها قوات الحوثي وصالح، علاوة على تطهير جزء كبير من مبنى البنك المركزي الجديد المتاخم للتشريفات والقريب من القصر الجمهوري. وبينما تتواصل المعارك العنيفة على أشدها في الشرقية؛ حيث أصبحت قوات الجيش قريبة من السيطرة على معسكر التشريفات، بخاصة بعدما سيطرت على عدد من المباني، ومنها مبنى «مستشفى الكندي»، ولا يفصل قوات الجيش عن المعسكر سوى شارع واحد؛ صعدت الميليشيات قصفها على الأحياء السكنية في مدينة تعز وقرى مقبنة، غرب المدينة، بمختلف الأسلحة وبمضادات الطيران، وسقط على أثره قتلى وجرحى من المدنيين.

وباشرت ميليشيات الحوثي وصالح عملية حصار جديدة على أهالي مديرية المسراخ، جنوب تعز، وعلى سكان صبر. وتواصل الميليشيات الانقلابية حصارها المطبق على جميع مداخل المدينة وتمنع دخول المواد الغذائية والدوائية والطبية والإغاثية، بالتزامن مع استهدافهم حركة السير في طريق نقيل هيجة العبد؛ الشريان الرئيسي الواصل بين عدن وتعز. وأعلن شهود عيان بأن الميليشيات أقدمت على قطع طريق الصرم - وادي الحسين، الذي يربط بين سوق مديرية خدير وعزلة الأقروض في مديريات المسراخ وسامع وصبر الموادم، ومنعت تحرك المواطنين في السوق، بعدما لجأ الأهالي لهذا الطريق للوصول إلى قراهم في المديريات الثلاث، بعد إغلاق ميليشيات الحوثي وصالح معبر غراب في مدينة تعز.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف تعترض صاروخًا بالستيًا من الحوثيين منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف تعترض صاروخًا بالستيًا من الحوثيين



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates