وزير دفاع جزر القمر يرفض المشروع الإيراني عبر المساعدات المزيَّفة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دان زعزعة "حزب الله" لأمن المنطقة مشددًا على الوقوف جوار الرياض

وزير دفاع جزر القمر يرفض المشروع الإيراني عبر المساعدات المزيَّفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير دفاع جزر القمر يرفض المشروع الإيراني عبر المساعدات المزيَّفة

يوسف محمد علي وزير دفاع جزر القمر
طهران ـ مهدي موسوي

 شدد يوسف محمد علي، وزير دفاع جزر القمر، على أن بلاده ستواجه المشروع الإيراني بصلابة وعزيمة، طالما تحاول استغلال الحاجة الاقتصادية والفقر للتدخل في شؤونها وتمرير أجندتها ومشروعها من باب العمل الإنساني المزيّف. ودان زعزعة "حزب الله" أمن المنطقة، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الرياض، ودعم مواقفها وإجراءاتها التي تتخذها ضد الدوحة.

وأضاف علي أن اجتماع وزراء دفاع قوات دول التحالف الإسلامي في الرياض أخيراً أقرّ بالجهود السعودية ودورها في مكافحة، وتأسيس أرضاً صلبة لمكافحة الإرهاب من خلال 4 محاور، تشمل مكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز الدور الإعلامي في ذلك، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب وإغلاق منابعه المحتملة، بجانب مواجهة الإرهاب عسكريا، مع ضرورة تنسيق الجهود العسكرية ورفع كفاءة قوات جميع الدول في هذا التحدي. وذكر أن بين البلدين تعاوناً مستمراً واتفاقيات عسكرية معلنة تشمل التدريب والتأهيل في المجالات الدفاعية.
 
وقال "أشكر الاهتمام الذي توليه الحكومة السعودية وقيادتها بدءاً من الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لمكافحة الإرهاب على نحو جدي وعملي على أرض الواقع. ولهذا الاجتماع أهمية من حيث التوقيت الزماني والمكاني، حيث يأتي في وقت استعرت فيه آفة الإرهاب الذي انتشر كالنار في الهشيم في كل أنحاء العالم وقضى على أرواح أبرياء كثر، وانعقد الاجتماع الأول لوزراء دفاع دول قوات التحالف الإسلامي بالرياض في هذا الظرف الحساس، ليدرس موضوع الإرهاب؛ كونه آفة خطيرة تودي بحياة آلاف الأبرياء، وتهدد نسيج المجتمعات وخطورة انتشاره سريعا على مستوى العالم أجمع. فهذا الاجتماع يتصدى لرسالة كبيرة للعالمين العربي والإسلامي، بل دول العالم كافة، وننتظر منه نتائج طيبة على الأرض.
 
 وبيَّن "هذا الاجتماع سيحقق 4 أهداف رئيسية، أولا لأنه يكافح الإرهاب من الناحية الفكرية، وهذا مهم جداً في أساس محاربة الإرهاب من خلال مكافحة الأفكار المتطرفة والإرهابية، ويوضح الصورة الحقيقية لهذا الإرهاب البشع، وسيبذل قصارى الجهد لتأكيد أن الإسلام لا يمت بصلة للفكر المتطرف، وثانيا: ستتم مواجهة الفكر المتطرف من الناحية الإعلامية ووزراء الدفاع أوضحوا الأهمية القصوى لدور الإعلام في مواجهة الإرهاب، وثالثا: تجفيف مصادر تمويل الإرهاب ومأواه وإغلاق كل منابع التمويل المحتملة للإرهاب، والهدف الرابع مواجهة الإرهاب عسكرياً، وضرورة تنسيق الجهود العسكرية ورفع كفاءة القوات العسكرية ومشاركة جميع الدول في هذا التحدي حسب إمكانياتها، إذ إن الوزراء رأوا أهمية تأسيس مركز التحالف للتدريب في هذا الخصوص، والذي سيعطي كل المعلومات والأسس للدول المشاركة في هذا التحالف، وسيكون مقر المركز في السعودية، ويتم تحديد كيفية جمع إمكانيات الدول المشاركة.
 
ووزراء الدفاع أقرّوا بجهود السعودية ودورها في هذا المضمار، ويقفون بجانبها لتعزيز دورها المحوري لهذا العمل المشهود، حتى يتم تحقيق هذه الأهداف.
 
وعن أهم التحديات التي تواجه العمل المشترك لقوات التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب قال: "التحدي الأول يتمحور حول سبل تنسيق الجهود المشتركة لقوات التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والتحدي الثاني ضرورة تعزيز التعليم والتدريب للقوات المسلحة حتى يرقى العمل المشترك ويكون الكل على مستوى واحد، وكذلك تبادل المعلومات بين دول التحالف، وتحديث البيانات المتعلقة بتمويل الإرهاب، والأهمية القصوى أن تكون دول التحالف الإسلامي موحدة في بوتقة واحدة، لمواجهة آفة الإرهاب، وتظهر الصورة الحقيقية السمحاء للدين الإسلامي".
 
 وشدد "تمت دراسة كل هذه الجماعات والميليشيات التي تمارس الإرهاب في مناطق النزاع، سواء "القاعدة" أو "داعش" أو "بوكو حرام"، وجرى الاتفاق على ضرورة مواجهة كل أشكال الإرهاب، سواء منظمات أو جماعات أو تنظيمات، واعتبار كل الدول التي تؤوي إرهابيين دولاً معادية للإسلام، ويتحتم إيقاف هذا العمل".

 وأضاف "جزر القمر تدين أي شكل من أشكال الإرهاب من أي جهة كانت وفي أي منطقة كانت، ونقف إلى جانب السعودية في مواقفها المعلنة من هذه الجماعات والميليشيات، بما في ذلك حزب الله والنشاط الإيراني في مناطق النزاع.

وعن الأزمة القطرية ومطالبة الرباعي العربي التي من بينها السعودية الدوحة بضرورة الالتزام بأسس مكافحة الإرهاب وعدم تمويله قال: "جزر القمر كانت من أوائل الدول التي أعلنت موقفها صراحة من الأزمة القطرية، والوقوف إلى جانب السعودية في هذا الصدد، وأعلنا بوضوح قطع علاقاتنا مع قطر، ونؤكد من هذا المنبر وقوف جزر القمر إلى جانب المملكة، وندعم مواقفها وإجراءاتها كافة التي تتخذها، سواء في الجامعة العربية أو المحافل الإقليمية والدولية، والذي نأمله أن يعود الأمن والاستقرار إلى العالمين العربي والإسلامي، وندعو قطر للاستجابة للمطلوب من أجل رأب الصدع بين الأشقاء، وتعزيز الجهود المشتركة التي تسهم في الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والطرق السلمية".

 وبشأن التوجه السعودي لإنشاء قاعدة عسكرية في جزر القمر  والاتفاقيات العسكرية الموقعة بين البلدين كشف "حتى الآن لم يعلن عن توجه سعودي لإنشاء قاعدة عسكرية في جزر القمر، ولكن بين البلدين تعاون مستمر واتفاقيات عسكرية معلنة تشمل التدريب والتأهيل في المجالات الدفاعية، وقعت عام 2016، وهذه الاتفاقيات حديثة من المتوقع تنفيذها وجني نتائجها المرجوة في المستقبل القريب".

 وبخصوص تقييم الدور الإيراني في المنطقة ومحاولة التغلل في جزر القمر عبر استغلال منح التعليم الجامعي وحاجة الدولة والمجتمع الاقتصادية لمعالجة الفقر الذي يحيط بالشعب كمدخل لتنفيذ المشروع الإيراني هناك أجاب: "نحن لا نقبل بتدخل دول أخرى لزعزعة الأمن وتغيير عقائد المجتمع، وفي هذا الخصوص ترون أن العلاقات التي كانت قائمة بين جزر القمر وإيران في وقت سابق تم قطعها نهائيا منذ فترة، وحقيقة هذا الوضع يجعلنا ندعو الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي إلى تقديم الدعم في مجال التنمية بشكل شامل يغطي أوجه الحياة كافة، من حيث التعليم والصحة والاقتصاد، حتى لا يكون هناك بعض الضعفاء والفقراء من الشعب الذين يتعرضون إلى استغلال من قبل إيران للعبور من خلالهم نحو تنفيذ مشروعهم في بلادنا، ونحن نحارب ونواجه بكل صلابة وعزيمة أي مجموعة تحاول استغلال الحاجة الاقتصادية والفقر للتدخل في شؤون بلادنا وتمرير أجندتها ومشروعها من باب العمل الإنساني المزيّف". 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير دفاع جزر القمر يرفض المشروع الإيراني عبر المساعدات المزيَّفة وزير دفاع جزر القمر يرفض المشروع الإيراني عبر المساعدات المزيَّفة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates