هادي يطالب غريفيث بتواريخ محددة لتنفيذ اتفاق السويد بانسحاب الحوثيين من الحديدة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبلغه خلال لقائه في الرياض ضرورة تطبيقه قبل الحديث عن جولة مفاوضات جديدة

هادي يطالب غريفيث بتواريخ محددة لتنفيذ "اتفاق السويد" بانسحاب الحوثيين من الحديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هادي يطالب غريفيث بتواريخ محددة لتنفيذ "اتفاق السويد" بانسحاب الحوثيين من الحديدة

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
الرياض ـ سعيد الغامدي

شدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، على ضرورة وضع تواريخ محددة لتنفيذ مندرجات "اتفاق السويد" الخاص بالانسحاب "الحوثي" من مدينة الحديدة وموانئها، مؤكداً للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عدم المشاركة في جولة جديدة من المشاورات مع "الحوثيين" قبل تنفيذ الاتفاق كاملاً. 

وجاءت تصريحات هادي أثناء استقباله في الرياض، أمس، المبعوث الأممي مارتن غريفيث العائد لتوه من صنعاء في إطار مساعيه الرامية إلى حلحلة العراقيل الحوثية أمام تنفيذ الاتفاق وإعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية إلى مخازن القمح و"مطاحن البحر الأحمر". 

وبحسب المصادر الرسمية اليمنية، فإن الرئيس هادي قال إن "تنفيذ اتفاق الحديدة يمثل اللبنة الأولى لإرساء معالم السلام وبناء الثقة المطلوبة، ودون ذلك فلا جدوى من التسويف الذي اعتاد عليه وعرف به على الدوام الانقلابيون الحوثيون". وأكد أهمية وضع تواريخ محددة لتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم والالتزام بها، وممارسة الضغط الأممي والدولي تجاه من يعوق التنفيذ. 

واستقبل الرئيس اليمني، أمس، غريفيث بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبد الملك "للوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة ومسار اتفاق استوكهولم وما تم في هذا الصدد"، طبقا لما أوردته وكالة "سبأ". 

وقال مصدر حكومي مطلع لـ"الشرق الأوسط" إن المبعوث الأممي يحاول أن يقنع الحكومة الشرعية بالذهاب إلى جولة أخرى من المشاورات بالتوازي مع المساعي الأممية الراهنة لتنفيذ اتفاق السويد، غير أن الرئيس هادي شدّد على عدم الانتقال إلى أي خطوة جديدة دون تنفيذ تفاهمات السويد بشكل كامل. 

أقرا أيضًا: لغم حوثي يقتل طفلًا سعوديًا ويصيب 3 أشخاص من عائلة واحدة

وأشاد الرئيس هادي بجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216.

وأكد الرئيس اليمني حرص الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي على السلام الذي لا تعي الميليشيات الحوثية الانقلابية معناه، ويستدعونه فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيد من الوقت لبناء المتاريس وزرع الألغام والدمار لتحصد الأبرياء من أبناء اليمن.

وتطرق الرئيس هادي إلى معاناة السكان في الحديدة من ممارسات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، والعبث بالمساعدات الإنسانية، وتهريب الأسلحة الإيرانية، وتكريس الموارد لتمويل حروبهم على اليمنيين، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار. 

وأوردت المصادر الرسمية اليمنية عن غريفيث أنه قال خلال لقائه الرئيس هادي: "نعمل على إخلاء الموانئ، وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، وتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم كاملة؛ ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية، وملف الأسرى والمعتقلين، وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الإحاطات المقبلة لمجلس الأمن الدولي". 

ولم يصدر عن الجماعة الحوثية أي تعليق على زيارة المبعوث الأممي الأخيرة إلى صنعاء والتي استغرقت يوما واحدا قبل أن يغادرها إلى الرياض أمس، كما لم يشر غريفيث إلى أي تقدم جديد في مشاوراته مع الجماعة. 

ارتفاع الخروقات الحوثية في الحديدة إلى 1112 خرقا 

ذكرت مصادر حكومية يمنية أن خروقات الجماعة الحوثية في الحديدة ارتفع عددها إلى 1112 خرقا منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي حتى 9 فبراير/شباط الحالي. وأكد تقرير حكومي بثته وكالة "سبأ" أن الخروقات الحوثية أودت بحياة 76 مدنياً وتسببت في إصابة 492 آخرين؛ جراح بعضهم خطيرة، مشيراً إلى استمرار الخروق الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة لاستهداف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش. واتهم التقرير الجماعة الحوثية بالاستمرار في التصعيد، وأشار إلى استهدافها البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق استوكهولم المسؤولة عن إعادة الانتشار، واستهدافها أخيرا المطاحن التي تستخدمها الأمم المتحدة مخازن للقمح والدقيق والمواد الإغاثية الأخرى، وهو ما يعد استهتارا بالمجتمع الدولي من قبل الجماعة، بحسب ما ورد في التقرير. 

وكشف البيان الرسمي عن استمرار الميليشيات في تعزيز مواقعها الدفاعية بشكل كبير عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية. وقال إن "الميليشيات تهدف من خلال ذلك إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف الداعم لها، في تعمد واضح منها لإفشال اتفاق استوكهولم". 

البرلمان العربي يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في اليمن 

أعلن البرلمان العربي في بيان أمس، أنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في اليمن، خصوصا بعد مرور أكثر من شهرين على اتفاق استوكهولم دون تنفيذه من قبل ميليشيات الحوثي، وبعد تفاقم الحالة الإنسانية وفق التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، وآخرها تقرير "برنامج الغذاء" وتقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.

وشدد البرلمان العربي على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم، والتوصل لحل سياسي شامل استناداً إلى المرجعيات الثلاث والقرار الأممي 2216 ، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تسمية الطرف المعرقل لاتفاق استوكهولم. إضافة إلى إدانته في بيان انتهاكات ميليشيات الحوثي الجوانب الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات. وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الميليشيات الحوثية للإذعان للقانون الإنساني الدولي وعدم عرقلة أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن. 

وكانت الحكومة اليمنية أبدت استياءها غير مرة مما وصفته بـ"التراخي والتساهل الأممي مع الجماعة الحوثية لجهة عدم الضغط الكافي عليها من أجل تنفيذ الاتفاق واحترام الجداول الزمنية ودفعها إلى الكف عن الاستمرار في خروق وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع الميداني في مختلف مناطق الحديدة".

قد يهمك ايضاً :

"الحوثيون" يضعون عراقيل أمام مهمة غريفيث في صنعاء لإنقاذ "اتفاق السويد"

"دعم الشرعية" يُعلن عن 20 خرقًا لاتفاق السويد من قبل الحوثيين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يطالب غريفيث بتواريخ محددة لتنفيذ اتفاق السويد بانسحاب الحوثيين من الحديدة هادي يطالب غريفيث بتواريخ محددة لتنفيذ اتفاق السويد بانسحاب الحوثيين من الحديدة



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا

GMT 00:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أمرابط خذل عشاقه

GMT 21:53 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

رونار وراوراوة..اليكم الحكاية

GMT 03:47 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates