معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل جسر عبور إلى مستقبل أفضل للمنطقة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لطرح المشكلات العالقة في مناخ مختلف وإيقاف خطة الضم الإسرائيلية

معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل جسر عبور إلى مستقبل أفضل للمنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل جسر عبور إلى مستقبل أفضل للمنطقة

تلفزيون دبي يبث ثالث حلقات «الإمارات رسالة سلام»
دبي - صوت الإمارات

في إطار مواكبته الإعلامية لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، استضاف برنامج (الإمارات رسالة سلام) في حلقته الثالثة مساء الخميس الماضي على شاشة تلفزيون دبي، كلاً من: الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وحمد الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، والكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الأميركية والشرق الأوسط، إيهاب عباس من واشنطن، حيث أكدوا أن معاهدة السلام هي جسر عبور للمنطقة كلها إلى مستقبل أفضل.وقال الإعلامي الإماراتي محمد الكعبي مقدم الحلقة: "للإمارات دبلوماسية هادئة وأفق واسع وصدر رحب، لا ترد السيئة بالسيئة، لأنها بلد الكرام، لكنها لم ولن تكون في موقف ضعف، تسمع أصواتاً ترتفع هنا وصراخاً يتردد هناك، فترد بحلم وصبر دولة السيادة، وإقامة علاقات مع إسرائيل قرار سيادي يعود إلى كل دولة، وليس سراً أن الإمارات شعرت بأن سياسة القطيعة والمقاطعة لم تحقق لا مصلحة الفلسطينيين ولا مصلحة العرب، ولهذا اختارت مقاربة تقوم على السلام لطرح المشكلات العالقة في مناخ مختلف، وصحيح أن الإمارات أوقفت قرار الضم لكنها تنبه الفلسطينيين، فإضاعة مزيد من الوقت قد يؤدي بالنتيجة إلى إضاعة مزيد من الأرض".

زلزال جيوسياسي
وحول ما ذكره الكاتب والصحفي الأميركي توماس فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» من أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل سيمتد تأثيرها إلى المنطقة بأكملها، وستؤثر على كل اللاعبين الأساسين فيها كزلزال جيوسياسي، قال د. علي راشد النعيمي: «إن ما تم هو بالفعل زلزال غير مسبوق على المنطقة، ويخالف ما اعتاده الناس من ناحية الأدوات والآليات والطرح السياسي الذي ألفت الأجيال الموجودة في هذه المنطقة على مدى 70 عاماً، وما قامت به الإمارات هو نوع من الصدمة، وهنا أقول بكل فخر أن القيادة الإماراتية كانت لديها رؤية استشرافية وتتطلع للسعي إلى الأفضل وصناعة مستقبل أفضل».وأضاف «أتذكر هنا كلمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قالها في أول قمة حكومية مخاطباً الحكام العرب إما أن تتغيروا أو سيتم تغييركم، ونحن اليوم في نفس الموقف عندما أخذ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قراراً شجاعاً لم يستوعبه البعض لكن بعد فترة أنا على يقين أنه سيتم استيعابه».

وتابع: «ما قامت به الإمارات هو تقييم على مدى 70 عاماً، من ناحية القضايا والتحديات التي واجهت القضية الفلسطينية والمنطقة العربية ومنطق الحرب والعداء والتعامل برؤية أن هناك أزمة ويجب أن تبقى هذه الأزمة وأن نتعامل معها بنفس الآليات التي اعتدنا عليها.. في الوقت الذي قامت القيادة الإماراتية بتقييم كل هذا، ووجدت أن البعض يتحدث عن عملية سلام، لكن لا توجد عملية سلام حقيقية، حيث سدت أبواب عملية السلام ودخلت في طريق مسدود لهذا كان لا بد من استخدام طرح جديد يعيد بناء الجسور والنظر إلى المنطقة بالأفق والمنطق الذي يفتح القلوب ويعيد الحقوق هو منطق السلام».وأكد د. النعيمي أن ما قامت به الإمارات يسمى «إعادة تموضع» كقوة إقليمية لها تقدير ومكانة على الساحة العالمية، موضحاً «وجدت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباركة من جميع دول العالم العربي دون استثناء ما عدا النظام القطري، كما وجدت مباركة من كل دول العالم الإسلامي ما عدا النظام التركي والإيراني، إلى جانب المباركة من كافة القيادات الفاعلة في المجتمع الدولي، ونحن نتوقع الآن أن هذه المبادرة ستفتح للإمارات آفاقاً جديدة في مختلف القطاعات، ومجالات صناعة مستقبل على صعيد الأمن والاستقرار والرفاهية والازدهار لكل المنطقة».

قبول الآخر
وحول ما إذا كان يمكن اعتبار معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، مبادرة سلام فلسطينية إسرائيلية، قال حمد الزعابي: «أعتقد أن المسؤولية تقع اليوم على عاتق الإسرائيليين والفلسطينيين في الوصول إلى اتفاق مناسب حسب تصورهم وأولوياتهم، في الوقت الذي وفرت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، فرصة سانحة وأرضية أكثر خصوبة عن الماضي في بناء سلام دائم وشامل في المنطقة، وهذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق من خلال المعاهدة أعتقد أنه سيخلق فرصة جديدة في المنطقة حيث ستتوفر فيها فرص كثيرة لتحقيق التعايش السلمي في المنطقة».

تأييد دولي
فيما يتعلق بالأدوات التي يمكن أن تستغلها «رام الله» لمباشرة السلام في ظل التأييد الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، قال إيهاب عباس: «نحن الآن أمام مفترق طرق كبير ومهم جداً، فقد سبق هذا المفرق فرص عديدة في السنوات السابقة عندما تم توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل وبعض الدول العربية، وفي كل مرة لا يكون الجانب الفلسطيني حاضراً وهو الجانب الأهم في هذا الموضوع، وفي هذه المرة يبدو أن الفلسطينيين قرروا ألا يسجلوا حضوراً في هذا المفرق المهم، وربما يقررون الاتجاه بشكل معاكس، وهذا أمر يثير الدهشة».


قد يهمك ايضا :

الإمارات تبذل جهدًا لتعزيز السلام والتسامح بين الأديان في الشرق الأوسط

الكعبي يؤكد أن الإمارات تعمل من أجل عالم تسوده المحبة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل جسر عبور إلى مستقبل أفضل للمنطقة معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل جسر عبور إلى مستقبل أفضل للمنطقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates