سجال بين الشرعية والانتقالي بشأن اتفاق الرياض وسط اتهامات بالعرقلة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يرفض المجلس دخول أي قوات عسكرية قبل تعيين محافظ عدن

سجال بين "الشرعية" و"الانتقالي" بشأن "اتفاق الرياض" وسط اتهامات بالعرقلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سجال بين "الشرعية" و"الانتقالي" بشأن "اتفاق الرياض" وسط اتهامات بالعرقلة

تفاصيل أولويات تنفيذ "اتفاق الرياض"
عدن ـ عبدالغني يحيى

برز سجال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بشأن تفاصيل أولويات تنفيذ "اتفاق الرياض". فالمجلس الانتقالي قال إنه يرفض دخول أي قوات عسكرية قبل تعيين محافظ لعدن ومدير لأمنها، و"الشرعية" تقول إن القوات التي ستدخل هي "الحماية الرئاسية"؛ والطرفان يستندان إلى اتفاق الرياض.

وجددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تمكسها بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، وفقًا للآلية المحددة أولًا بأول، رافضة الانتقائية في التقديم والتأخير لتنفيذ أي من بنود الاتفاق الذي وقع قبل نحو شهر في العاصمة السعودية الرياض.

وقال نزار هيثم، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إنه "لا يمكن إدخال أي عناصر عسكرية إلى عدن قبل تعيين محافظ ومدير أمن جديدين، بحسب مع نص عليه اتفاق الرياض".

وتابع: "عن الشق السياسي، الحكومة الآن بدأت تعود، وتريد ممارسة أعمالها بشكل اعتيادي، متجاهلة أنها حكومة تصريف أعمال عبر رئيس الوزراء فقط، يريدون فرض أمر واقع، وهذا أمر غير منطقي. كما أن هناك محاولة تحشيد عسكرية، وإدخال عناصر عسكرية إلى محافظة عدن، قبل تعيين محافظ أو مدير أمن، وهذا مخالف للاتفاق؛ هي محاولة لخلط الأوراق".

من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن الاتفاق يؤكد على أن يتولى اللواء الأول حماية رئاسية حماية قصر المعاشيق والمقار الحكومية في عدن"، مضيفًا: "حتى الآن، لم يتم تمكين اللواء الأول من أي شيء، ولم يتم السماح له بدخول عدن".

وكان بادي قد أعلن، أول من أمس، التزام الحكومة اليمنية "الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ بنوده كافة، وفق الآلية المحددة"، نافيًا "بشدة وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن، كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي".

وذكر المتحدث، في بيان، أن "تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية، الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن، والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي، وفق بنود اتفاق الرياض".

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم أمس، في اجتماع له، تمسكه بضرورة تنفيذ الاتفاق، وفقًا للآلية المحددة فيه أولًا بأول، رافضًا ما وصفه بـ"الانتقائية في التقديم والتأخير" لتنفيذ أي من بنود الاتفاق أو رفضه، لوأد محاولات ما سماه "ميليشيات الإخوان" (يقصد حزب الإصلاح) إشعال فتيل حرب في الجنوب.

وقال المجلس، في بيان، إنه "وقف أمام الوتيرة المتصاعدة للأعمال الإرهابية التي طالت الكوادر الأمنية الجنوبية، حيث سلكت قوى النفوذ اليمنية على إطلاق خلاياها الإرهابية النائمة في مثل هذه الظروف، سعيًا منها لتعكير صفو الأمن والسكينة العامة في الجنوب، بهدف حرف الأنظار لتمرير مخططاتها المشبوهة".

كما عبر المجلس عن تقديره لأداء أجهزة الأمن لمهامها، في ظل الصعوبات والمعوقات المصطنعة من قبل الحكومة اليمنية، داعيًا أبناء عدن والجنوب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط العناصر الإجرامية والإبلاغ عنها.

وبحسب نزار هيثم، فإن القوات العسكرية التي حشدتها الحكومة الشرعية في محافظة أبين لدخول عدن، وتأكيدها أنها عناصر لألوية الحرس الرئاسي، أمر غير صحيح، حيث قال: "معلوماتنا من داخل الحماية الرئاسية في عدن أبلغتنا أن أغلب هذه العناصر من مأرب، وليست من ألوية الحماية الرئاسية، وقد أبلغنا التحالف بذلك، ويتم التأكد من الأمر".

وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي أن "وحدة التفاوض (بالمجلس) تلتقي بشكل شبه يومي مع الأشقاء في المملكة، وترفع لهم الخروقات التي تحصل من الجانب الحكومي، وتضغط باتجاه تنفيذ بنود الاتفاق، ومن أهمها تشكيل اللجنة العليا المنوط بها إدارة كل هذه الأمور".

ولفت إلى أن "الأطراف التي ترفض اتفاق الرياض تحاول إظهار عدن غير آمنة، وترسل صورة خاطئة عن الاتفاق"، مشيرًا إلى وجود "خطط أمنية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حيث تم القبض على مجموعة من منفذي الاغتيالات، وسوف نعرف من يقف خلفهم".

واتهم بادي القوات التابعة للمجلس الانتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في محافظة أبين، وفتح النار عليها، مما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأكد أنه ليس من حق الانتقالي أساسًا أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها.

وحمل الناطق الرسمي باسم الحكومة المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد، ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض، من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة التي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا 

مقتل 5 أطفال وإصابة مواطن في انفجار ألغام حوثية في الحديدة اليمنية

تجدُّد الاشتباك بين قوّات منصور هادي والمجلس الانتقالي جنوب اليمن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال بين الشرعية والانتقالي بشأن اتفاق الرياض وسط اتهامات بالعرقلة سجال بين الشرعية والانتقالي بشأن اتفاق الرياض وسط اتهامات بالعرقلة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates