الجيش الوطني الليبي يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

المسماري يؤكّد أنّ المليارات سُرقت بطرق شتى وتم تهريبها إلى أنقرة

"الجيش الوطني الليبي" يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجيش الوطني الليبي" يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي

الجيش الوطني الليبي
القاهرة - صوت الامارات

استعرض "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، "سيطرة" قواته على منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية. في وقت صعدت فيه قوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، ومؤسسة النفط التابعة لها، ضغوطهما مع الشركاء الدوليين لإقناع حفتر بالتراجع عن استمرار منع استئناف إنتاج النفط.وبدا أمس أن قوات "الوفاق" تمهد لعمل عسكري وشيك في محاور القتال شرق "مصراتة"، حيث أعلنت غرفة "عمليات سرت والجفرة"، التابعة لحكومة الوفاق، أن "المنطقة الواقعة بين أبوقرين وبويرات الحسون، مرورًا بالوشكة، منطقة عمليات عسكرية، ويمنع نهائيًا التجول والتنقل فيها، مهما كانت الأسباب"، وحذرت في بيان مقتضب "جميع المواطنين من مخالفة التعليمات".

وكان العميد عبد الهادي دراه، الناطق الرسمي للغرفة، قد أعلن أن قواتها "رصدت أخيرًا عددا من الاختراقات والانتهاكات"، التي تقوم بها مجموعات تابعة لـ"الجيش الوطني" بمنطقة سوكنة، وادعى تسجيل أكثر من عملية اعتداء على منازل المواطنين ومزارعهم الخاصة بهدف سرقة الأموال والممتلكات. كما زعم "حدوث سطو مسلح على مقار الجهات العامة، بما في ذلك شركة المواشي واللحوم".في المقابل، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني، لـ"الشرق الأوسط"، أمس إن "العمليات العسكرية كانت شبه متوقفة تمامًا أمس، باستثناء بعض عمليات الاستطلاع، وإعادة حشد القوات على خطوط النار"، مضيفًا أن "العدو يقوم بنقل معدات إلى طرابلس وزوارة، ومنها إلى قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، كما يقوم بنقل معدات عسكرية وأفراد من تركيا إلى غرب ليبيا، وبالتحشيد بشكل مستمر؛ لكن لا عمليات حتى الآن".

وكان المسماري قد اعتبر أن "الحملة التي تشنها مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج "دعاية مدفوعة الثمن"، تستهدف ممارسة الضغوط على قيادة الجيش الوطني والشعب الليبي". ولفت في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، إلى أن "حقول النفط كانت مغلقة تمامًا قبل سنوات، ويحتلها قادة (إرهابيين)، ولم تعلن المؤسسة حالة القوة القاهرة"، مضيفًا أن "تركيا تريد المال، وأي دولار يذهب إلى المصرف المركزي يذهب مباشرة إلى أنقرة. مليارات الأموال الليبية سرقت بطرق شتى، وتم تهريبها إلى أنقرة... وإذا استمرينا في الصمت والهدوء والسكون فستنقل السيادة الليبية إلى أنقرة، ومن المستحيل أن يقبل ليبي وطني حر أن تهان سيادة بلاده".

وردًا على ما ورد خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول ليبيا بشأن "وجود مرتزقة أجانب، وخاصة من روسيا في أحد الحقول النفطية"، قال المسماري إن هذا الكلام "عار تمامًا من الصحة"، موضحًا أن "المندوب الروسي نفى بنفسه وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الليبية". كما نفى المسماري "زرع حقول ألغام في حقل الشرارة"، متحدثًا في المقابل عن "وجود ألغام بشرية من السكان المحليين، حرمت تركيا من السيطرة على النفط لتمويل عملياتها (الإرهابية) في ليبيا وخارجها"، وحذر من "تحويل ليبيا إلى قبرص التركية".

وأعلن "الجيش الوطني" بدء وحداته العسكرية في تسيير دوريات، مكونة من القوات الخاصة، ووحدات من جهاز حرس المنشآت النفطية باتجاه منطقة الهلال النفطي والحقول والموانئ، تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو التابعة لها. وأوضح بيان مقتضب لشعبة الإعلام الحربى بـ"الجيش الوطني" أن "هذا الإجراء تم اتخاذه عقب انعقاد اجتماع موسع في مقر جهاز حرس المنشآت النفطية لمناقشة خطة تأمين الحقول والموانئ النفطية".ومع ذلك، كشف مصدران بقطاع الشحن البحري لـ"رويترز" أمس، أن "ناقلة النفط "كريتي باستيون" تتجه نحو ميناء السدر النفطي الليبي، بعدما رفعت مؤسسة النفط أول من أمس بشكل مفاجئ حالة القوة القاهرة، التي كانت مفروضة على تحميلات الخام من الميناء بعد إغلاق استمر ستة أشهر؛ لكن حراسًا محليين منعوا استئناف التحميل".

وكان فائز السراج قد أكد خلال اجتماعه أول من أمس مع وفد من شركة "إيني" الإيطالية للنفط والغاز، على "الأهمية القصوى لسرعة إعادة ضخ النفط، بالنظر للآثار السلبية الخطيرة ماديا وفنيًا الناجمة عن استمرار الإغلاق". وقال في بيان له إن الاجتماع جاء في إطار الشراكة في مجال النفط والغاز وسبل تطويرها، وأنه تناول الجهود المبذولة لإعادة فتح الحقول النفطية، مشيرًا إلى أن "الاجتماع تابع أيضا مشاريع الشركة في ليبيا في مجال الطاقة الكهربائية، وتحسين كفاءة الشبكة وزيادة القدرة الإنتاجية للمحطات، والمتطلبات الفنية واللوجيستية لتحقيق ذلك".

بدوره، أعرب مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط، لدى اجتماعه مع مسؤولي شركة "إيني" الإيطالية، عن تقديره للدعم الذي يقدمه "شركاؤنا الدوليون في هذه الأوقات الصعبة". بينما أشاد مدير الشركة بما "وصفه بالجهود القصوى التي تبذلها المؤسسة من أجل إنهاء الحصار، الذي تسبب في توقف الإنتاج في جميع حقول النفط البرية الليبية، بما في ذلك حقلا الفيل وأبو الطفل، التابعان للشركة الإيطالية"، مشددًا على أن "استمرار الإقفالات لفترة مطولة، من شأنه أن يتسبب في انهيار المنشآت النفطية الحالية، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالإيرادات الليبية".

 قد يهمك ايضا: 

"الوطني الليبي" يؤكد "جاهزيته" لأي عمل عسكري واشتباكات عنيفة في طرابلس

الجيش اليمني يُعلن مقتل وأسر عناصر من جماعة الحوثي في "الجوف" الحدودية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي الجيش الوطني الليبي يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:42 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

مطعم سيرافينا ينقل روح نيويورك إلى دبي

GMT 08:45 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

8 عادات يومية يقوم بها الأزواج قد تؤدي إلى الطلاق

GMT 15:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

حاكم عجمان يستقبل سفيرة المكسيك

GMT 07:36 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

"إتش تي سي" تنفي إطلاقها تحديث أندوريد 5,0

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

اكتشاف أنواع فريدة من الأسماك في أعماق غامضة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

غوتيريش ينبه من مخاطر شديدة تهدد العالم في 2018

GMT 04:39 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الهولندية تُطلق النار على "مُسلح" في مطار سخيبول

GMT 23:37 2014 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

موضة السبعينات تفرض نفسها على الحقائب لخريف 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates