سقوط العشرات من الحوثيين إثر قصف جوي عنيف على مواقع عسكرية في صعدة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قوات الجيش اليمني تحقق تقدمًا جديدًا في مديرية برط العنان وتجدد الاشتباكات في تعز

سقوط العشرات من "الحوثيين" إثر قصف جوي عنيف على مواقع عسكرية في صعدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سقوط العشرات من "الحوثيين" إثر قصف جوي عنيف على مواقع عسكرية في صعدة

قصف جوي عنيف على مواقع عسكرية في صعدة
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

 سقط عشرات الأشخاص من ميليشيات الحوثيين، إثر غارات لتحالف دعم الشرعية في اليمن على مواقع عسكرية حوثية في محافظة صعدة، معقل الميليشيات الأول، في الوقت الذي حققت فيه قوات الجيش اليمني بمحافظة الجوف، شمال صنعاء، تقدمًا جديدًا في مديرية برط العنان، تزامناً مع تجدد المعارك في الجبهتين الغربية وجنوب شرقي تعز بين ميليشيات الحوثي وقوات الجيش الوطني التي أفشلت هجمات الانقلابيين عليها أسفل نقيل الصلو، جنوب تعز.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العملية العسكرية التي أعلنها الجيش الوطني، في جبهة فضحة بمديرية الملاجم بالبيضاء، وسط اليمن؛ إذ تسعى قوات الجيش الوطني لتحريرها من الميليشيات الانقلابية بعد إحرازها التقدم الميداني والسيطرة على مواقع جديدة، خلال الـ48 الماضية، في مديرية ناطع، واستعادة الجيش والمقاومة الشعبية لجبل باعرب والفبير وأجزاء كبيرة من جبال الظهر.

وقال مصدر عسكري ميداني، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجومها على مواقع الميليشيات الانقلابية، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع في جبال الظهرة، إضافة إلى السيطرة على خط وجبل المهور ومواقع الخور وصيح في برط العنان، شمال الجوف، كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.

وأضاف: أن قوات الجيش الوطني تمكنت من التقدم وتحرير المواقع بإسناد ومشاركة من مقاتلات التحالف طيران الأباتشي التي كبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، مؤكدًا إطباق الجيش الوطني حصاره على ميليشيات الحوثي الانقلابية في معسكر طيبة الاسم الاستراتيجي، وانهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين.

وعلى صعيد متصل، تجدّدت المعارك غرب وجنوب شرقي تعز، إثر محاولة الميليشيات الانقلابية التقدم إلى مواقع الجيش الوطني واستعادة مواقع خسرتها بالتزامن مع شن القصف المستمر على القرى السكنية المأهولة بالسكان ومواقع الجيش الوطن وعدد من الأحياء السكنية في الضباب وشارع الثلاثين وبيرباشا، غرباً، دون ذكر إحصائية بعدد الخسائر البشرية أو المادية.
وتزامن ذلك مع مقتل 3 من ميلشيات الحوثي الانقلابية وإصابة آخرين بجروح بمواجهات مع الجيش الوطني في جبل العويد بجبهة مقبنة، غرب المدينة، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين في عدد من المواقع القتالية في الجبهة الشرقية التي تشهد معارك متقطعة منذ أكثر من ثلاثة أيام جراء محاولة استعادة الانقلابيين مواقع خسرتها، طبقاً لما أفاد به مصدر عسكري في محور تعز.

في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، أكد قائد محور صعدة العميد الركن عبيد الاثلة، أن الاستعدادات والتحضيرات للمعركة النهائية انتهت وبانتظار ساعة الصفر لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة صعدة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأوضح أن التحام جبهات صعدة مع الجوف، والجوف مع صنعاء سيشكل بوابة العبور إلى عمران ومنها إلى العاصمة صنعاء واستعادة الدولة الشرعية.
 
وعلى الصعيد الميداني، أيضاً، سقط العشرات من ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح جراء استهداف مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات الانقلابية في منطقتي الازهور والقد بمديرية رازح، وغارات مماثلة على مواقع وتجمعات في منطقة فرد بمديرية كتاف بمحافظة صعدة. ,كما سقط العشرات من الانقلابيين، خلال الـ48 ساعة الماضية، بين قتيل وجريح جراء استهداف التحالف مواقع وتعزيزات ومعسكرات تدريبية للانقلابيين في جبهة الساحل الغربي وعدد من المزارع جنوب مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، التي جعلت منها ميليشيات الحوثي الانقلابية ثكنات ومخازن أسلحة لها.

وكشفت مصادر استخباراتية في الجيش الوطني عن استعانة ميليشيات الحوثي الانقلابية بخبير إيراني يحمل جنسية أوروبية يلقب بـ"الأمير" لوضع الخطط العسكرية لهم التي تساعد جبهاتهم على التماسك وحفاظها من الانهيار الوشيك إثر الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها الميليشيات الانقلابية، علاوة على إعادة ترتيب وضعها الميدانية، خصوصاً في جبهات صعدة. ونقل موقع الجيش الوطني عن المصادر، قولها إن الخطة التي قدمها الخبير الإيراني تتضمن إعادة هيكلة لميليشيا الحوثي على الأرض وإعادة ترتيب تموضعها".

وأضافت: إن "الميليشيا بدأت بالفعل في التنفيذ، حيث شكلت خمسة مجاميع متحركة انتقتهم من عناصرها من مختلف جبهات القتال، حيث سحبت أكثر من 70 في المائة من هذه المجاميع من جبهات الحدود وجبهة نهم وصرواح". وذكرت، أن الميليشيات الانقلابية في صعدة حيدت العناصر الجدد الذين دفعتهم للقتال في صفوفها من دون أي خبرات ووضعتهم في مواقع دفاعية فقط ودمج أعداد كبيرة معهم من المقاتلين السابقين في وضع دفاعي ضمن المجاميع المتحركة، وأن هذه المجاميع «تختص بعمليات الهجوم والانسحاب وفق خطط تكتيكية إلى جبهات أخرى في حين تتولى العناصر الثابتة الدفاع عن المواقع بعد تسلمها من العناصر المتحركة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن قيادة هذه المجاميع أسندت إلى القيادي الحوثي هاشم الغماري ومقرها الرئيسي في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة بصنعاء الذي تسيطر عليه الميليشيا، إضافة إلى إيجاد فرعين للقيادة في محور صعده والحديدة، وأن الميلشيات أرسلت عناصر من هذه المجاميع إلى محور البقع شمالي صعدة في محاولة استعادة المناطق التي خسرتها خلال الفترة الماضية وتستعد لشن هجوم واسع.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط العشرات من الحوثيين إثر قصف جوي عنيف على مواقع عسكرية في صعدة سقوط العشرات من الحوثيين إثر قصف جوي عنيف على مواقع عسكرية في صعدة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates