الإمارات تضيء مصباح الأمل نحو عالم خال من الأمراض المدارية المهملة
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تضيء مصباح الأمل نحو عالم خال من الأمراض المدارية المهملة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تضيء مصباح الأمل نحو عالم خال من الأمراض المدارية المهملة

الإمارات تضيء مصباح الأمل
دبي - صوت الإمارات

 تواصل دولة الإمارات جهودها ومبادراتها متعددة الأطراف للوصول إلى عالم خال من الأمراض المدارية المهملة التي تؤثر على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة، وذلك التزاما منها بالنهج والمبادئ الإنسانية القائمة على مساعدة الشعوب المحتاجة والاهتمام بسلامة وصحة الإنسان في مختلف دول العالم.وتشارك الإمارات في الـ 30 من يناير القادم دول العالم احتفالها باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، بعد أن أطلقته منظمة الصحة العالمية في 2020 بهدف تعزيز جهود الجهات الصحية العالمية وإشراك عامة الناس في الجهود الملحة الرامية إلى القضاء على الأمراض المدارية المهملة التي تصيب واحدا من كل خمسة أشخاص في العالم.

وسيجمع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة 2021 ما يقرب من 300 منظمة شريكة من أكثر من 55 دولة تشارك في المشهد الصحي العالمي المتنوع لإنهاء الأمراض المدارية المهملة.وستضيء دولة الإمارات خلال المناسبة 14 معلما في مختلف أنحاء أبوظبي ودبي، بما فيها برج العرب، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، والاتحاد أرينا، ومقر أدنوك، بالألوان.

والتزمت دولة الإمارات وقيادتها على مدار أكثر من 30 عاما بمكافحة الأمراض المدارية المهملة، ففي عام 1990 تبرع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" إلى مركز كارتر بمبلغ 5.77 مليون دولار بهدف دعم جهوده الرامية إلى استئصال مرض دودة غينيا، وهو أحد الأمراض المدارية المهملة.ونجحت الشراكة التي امتدت لعقود مع مركز كارتر في منع 80 مليون حالة إصابة بمرض دودة غينيا، ويسير العمل على الطريق الصحيح ليصبح المرض أول مرض يتم استئصاله دون استخدام لقاحات أو أدوية.

ورسخت الإمارات التزامها تجاه مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في عام 2017 من خلال صندوق بلوغ الميل الأخير- وهي مبادرة مدتها 10 سنوات بقيمة 100 مليون دولار أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومختلف الشركاء.وتوفر هذه المبادرة العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، مع التركيز خصوصا على بلوغ الميل الأخير في القضاء على الأمراض.

وتمثل رسالة "بلوغ الميل الأخير" التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقضاء على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها وتؤثر على أفقر سكان العالم والمجتمعات الأكثر هشاشة إضافة إلى مساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية بكرامة.وأطلقت الإمارات في عام 2020 حملة مدى لإشراك الجمهور في مهمة صندوق بلوغ الميل الأخير حيث تتبع الحملة نهجا مبتكرا لجمع التبرعات لمكافحة العمى النهري، وتسعى إلى تثقيف أفراد المجتمع أيضا بشأن المرض من خلال الجهود التوعوية الاستراتيجية والمستهدفة.

ويعد دعم جهود استئصال الأمراض المدارية المهملة جزءا من التزام أوسع لدولة الإمارات تجاه قضايا الصحة العالمية والقضاء على الأمراض المعدية، حيث تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمبلغ يزيد على 250 مليون دولار منذ عام 2010 دعما منه للجهود الهادفة إلى القضاء على هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها.وتؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة يعيشون في أكثر المجتمعات فقرا وتهميشا في أنحاء المعمورة، ويعتبر مصطلح "الأمراض المدارية المهملة" مصطلحا شاملا يستعمل حاليا لوصف مجموعة من 20 مرضا منقولا من الممكن الوقاية منها ومعالجتها.

وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان، كما تشكل تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.ويشكل اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة مناسبة لإطلاق منظمة الصحة العالمية لخارطة طريق جديدة وضعتها للقضاء على هذه الأمراض، إضافة إلى عدة أنشطة تمتد لشهور ومن أبرزها عقد أول قمة عالمية على الإطلاق لوضع حد للأمراض المدارية المهملة ستستضيفها كيغالي في يونيو المقبل.

وسيعمل اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة 2021 على حشد دعم المجتمع العالمي لإشراكه في الجهود المبذولة لإنهاء هذه الأمراض، حيث سيجمع ما يقرب من 300 منظمة شريكة من أكثر من 55 دولة تشارك في المشهد الصحي العالمي المتنوع لإنهاء الأمراض المدارية المهملة.وتهدف خريطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية على مدى السنوات العشر القادمة إلى خفض بنسبة 90 بالمئة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة، وتحقيق خفض بنسبة 75 بالمئة في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة.

كما تهدف خريطة الطريق إلى خفض بنسبة 75 بالمئة في عدد الوفيات الناجمة عن الأمراض المنقولة بالنواقل /مقارنة بعام 2016/، وإتاحة وصول ما نسبته 100 بالمئة من السكان إلى إمدادات المياه الأساسية والصرف الصحي والنظافة الشخصية في المناطق الموبوءة بالأمراض المدارية المهملة، إضافة إلى ضمان إدراج ما نسبته 90 بالمئة من البلدان لعلاج للأمراض المدارية المهملة ضمن حزمات الخدمات الأساسية وتوفير الميزانيات الخاصة بها.

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

الإمارات تصدر بيانا جديدا بشأن افتتاح سفارتها في إسرائيل

الإمارات بالمركز الأول عالميا ضمن 12 مؤشرا للتنافسية في قطاع الاتصالات خلال 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تضيء مصباح الأمل نحو عالم خال من الأمراض المدارية المهملة الإمارات تضيء مصباح الأمل نحو عالم خال من الأمراض المدارية المهملة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح

GMT 13:27 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

10 حيل فعالة لمساعدة طفلك على التركيز أثناء المذاكرة

GMT 01:08 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة لا ينوي دفع أموالاً إضافية لـ "ليفربول" بسبب كوتينيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates