أبوظبي ـ سعيد المهيري
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، أن المستقبل يعتمد على مدى القدرة على مواكبة التطور التكنولوجي في مختلف المجالات، وقال: إن "العالم العربي بحاجة إلى الاستثمار بشكل أكبر في مجال التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، الذي يتزايد اهتمام العالم به بشكل كبير، إذا ما أردنا بالفعل أن نضمن مستقبلاً واعداً ومستداماً للأجيال الحالية والمقبلة". وأضاف: إن "على العرب أن يستثمروا بشكل كبير في الموارد البشرية، وأن يركزوا بشكل خاص على الشباب، الذين يمثلون أمل أوطانهم وأمتهم؛ لاستعادة دورهم الحضاري، وضمان مستقبل مشرق لهم".
جاء ذلك خلال استقبال ولي عهد أبوظبي في مجلسه في قصر البحر وفد "تحالف عاصفة الفكر" برئاسة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المشارك في "ندوة تحالف عاصفة الفكر" - النسخة السابعة، التي ينظمها المركز خلال يومي 8 و9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في مقره في أبوظبي تحت عنوان: "المستقبل العربي في عصر التكنولوجيا".
وتسلط الندوة.. الضوء على موقع العالم العربي في سباق التكنولوجيا الحديثة، وطبيعة الجهود المبذولة من قبل الدول العربية؛ للحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال؛ بما يسهم في توطين التكنولوجيا المتقدمة، وامتلاك أدواتها من ناحية، ومواجهة التحديات، التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة من ناحية أخرى.
حضر مجلس قصر البحر الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء "مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية"، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة "مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة"، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح.
من جهة أخرى، استقبل الشيخ محمد بن زايد، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في مجلس قصر البحر، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، الذي قدم للسلام على سموّه، ترافقه الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.
ورحب ولي العهد بالسلمي، وتبادل الحديث معه في دور البرلمان في إبراز القضايا التي تهم الشعوب العربية، خاصة ما يتعلق بالتنمية والصحة والتعليم، وتحقيق تطلعاتها في النمو والازدهار، والعيش بأمن وسلام واستقرار، وأهمية تعزيز التضامن العربي، في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد، في مجلس قصر البحر، هارتويج لوجير، وزير المالية في جمهورية النمسا، وبحث امعه علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والنمسا، وآفاق تطويرها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض الجانبان، مجالات تعاونهما في القطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية، وسبل تنميتها، واستعرضا عدداً من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وذوي الاحتياجات الخاصة.
أرسل تعليقك