مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استخدم خدمة "واتساب" قبل دقائق من تحطيم سيارته في سور مجلس النواب

مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في "هجوم لندن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في "هجوم لندن"

المتطرف خالد مسعود وسط زملائه
لندن _كاتيا حداد

أكّد مسؤولون أمنيون أنّ المتطرّف خالد مسعود، منفذ "هجوم لندن"، لم يكن "ذئبًا منفردًا" وتمت مساعدته من قبل آخرين لعبوا دورًا أساسيًا في عمليات القتل ومساعدته في شنّ الهجوم المميت يوم الأربعاء في لندن، ويأتي الكشف عن أن البريطاني المسلم، من المرجح أنه جزءا من مؤامرة أوسع، تزامنا مع اعتقل الشرطة المسلحة 11 شخصًا في غارات في جميع أنحاء البلاد من بينهم امرأتين، بما في ذلك امرأة، وصف القبض عليه "ببالغ الأهمية" في التحقيق، وتم نقل 3 سيارات لفحص الطب الشرعي، ومازالت الشرطة تبحث عن شركاء مسعود الذين يعتقد انهم مرتبطون بهجوم "وستمنستر"، وتم الكشف أيضا عن أن مسعود، البالغ من العمر 52 عامًا، استخدم خدمة المراسلة "واتساب" قبل دقائق فقط من تحطيم سيارة الهيونداي المستأجرة في سور مجلس النواب.

مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن

وكان رقم مسجل في إحدى عناوينه السابقة يعمل خلال الساعة 2.37 مساء يوم الأربعاء، بينما بدأت خدمات الطوارئ في تلقي تقارير الهجوم في الساعة 2.40 بعد الظهر، ولا يوجد دليل على أن أي شخص آخر رافق مسعود أثناء الهجوم الذي قتل فيه 4 أشخاص وجرح 50 آخرين، ولكن توقيت وتسلسل تطرّف مسعود، المولود باسم أدريان إلمز، من المقرّر، كما تعتقد وكالات القانون، أن يوفر مؤشرات هامة حول ما لم يتم الكشف عنه.  

وأحضر مسعود، في السابق إلى فرع الاستخبارات البريطانية و ومقر الشرطة في الماضي لارتباطه مع متطرفين معروفين بيد أن مسؤولي الأمن يصرون على انهم لم يشاركوا في التآمر على الأعمال المتطرّفة، وكانت هناك تكهنات بأن عملية التطرف بدأت عندما ذهب للعمل كمعلم لغة إنجليزية في المملكة العربية السعودية في عام 2005، غير أن الدلائل تشير إلى أنه من الأرجح أن يكون قد حدث أثناء قضائه مدة في السجن في جرائم عنف، وبعد أن أطلق سراحه في عام 2003 في المرة الثانية من السجن تزوج فارزانا مالك، وهي امرأة اعتنقت الإسلام، وكان اهتمامه المتزايد بالإسلام الأصولي هو ما دفعه إلى الذهاب إلى السعودية. غير أن الأجهزة الأمنية تدرس ما إذا كان التقى بمتطرفين هناك وظل على اتصال بهم منذ ذلك الحين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن مسؤولون أمنيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف المسلم خالد مسعود تلقى مساعدة في هجوم لندن



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates