تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف عن جهود لمنع أيّ تسرّب نفطي مُحتمَل في البحر الأحمر

تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ "اتفاق استوكهولم"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ "اتفاق استوكهولم"

تحالف دعم الشرعية في اليمن
عدن ـ عبدالغني يحيى

حذرت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية الإيرانية من المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، وقالت إن الصبر على تلك المماطلة لن يطول، وإن الحوثيين اليوم «باتوا تحت المجهر الدولي».

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات الحوثية أصبحت بعد اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة وموانئها «تحت المجهر أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الراعية»، وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي في الرياض اللإثنين : «لا يمكن أن يكون اتفاق الحديدة على مدى طويل. هناك التزام من كافة الأطراف. الميليشيات الحوثية تحاول الإعلان عن قبول الخطة قبل انعقاد مجلس الأمن، ثم لا تلبث أن تعود للمراوغة».

وحول ما تبدو إشارة من التحالف إلى أن المهلة التي حددتها «الرباعية» لتنفيذ اتفاق الحديدة، هي المحاولة الأخيرة قبل أي إجراءات جديدة، قال المالكي: «بيان (الرباعية) يعطي وقتاً محدداً لتطبيق الاتفاق، والضغوط العسكرية مستمرة  تحرك القوات المشتركة لدعم الجيش اليمني والضغط في صعدة ونهم والبيضاء أجبر الميليشيات على الجلوس إلى طاولة الحوار. والأهداف الاستراتيجية واضحة؛ هي إعادة الشرعية».

أقرأ أيضًا

ميليشيا الحوثي تزعم قدرتها على شنّ هجمات ضد عاصمتَي السعودية والإمارات

وعدّ العقيد المالكي تجنيد الميليشيات الحوثية الأطفال جريمة حرب، وأن تجنيد النساء خارج الأعراف اليمنية، وقال: «نتعامل مع النساء بكامل الاحترام للأعراف اليمنية، ومن المخزي للميليشيات تجنيد الأطفال والنساء بعد استهداف صالح الصماد العام الماضي، لتعمل الجماعة الحوثية على تجنيد الأطفال لمرافقة القيادات الحوثية خلال تحركاتهم في مركباتهم داخل صنعاء أو خارجها».

وكشف المالكي عن أن جهوداً كبيرة تبذل من الحكومة اليمنية والقوات المشتركة للتحالف والأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي محتمل في البحر الأحمر وبحر العرب جراء منع الميليشيات الحوثية تفريغ خزان «صافر» العائم الذي يحوي مليوناً و140 ألف برميل من النفط. وأضاف: «كثير من المقترحات قدمت، والحكومة الشرعية وافقت على بيع النفط في خزان (صافر) ودفع قيمة النفط مرتباتٍ للمواطنين في المجالين الصحي والتعليمي، إلا إن الميليشيات عطلت هذه الجهود، وهناك مخاطر لتسرب النفط في البحر الأحمر، وقد يسبب كارثة بيئية واقتصادية، ونعمل على تفادي هذه الكارثة.

 نقوم الآن بمراقبة الخزان العائم (صافر) تحسباً من أي تسرب قد ينجم، وهناك مسؤولية على الميليشيات التي رفضت الجهود كافة لتفريغ الخزان»، مبيناً أن «التحالف؛ ممثلاً في السعودية والإمارات والكويت، قدم نحو 1.5 مليار دولار في 2018، وفي 2019 تم تقديم 1.7 مليار دولار». وتابع: «يجب على المنظمات الأممية الإجابة عن السؤال بشفافية ووضوح: أين صرفت الأموال

قد يهمك أيضًا

تحالف دعم الشرعية ينجح في تدمير شبكة الطائرات المسيرة للحوثيين في صنعاء

تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ "درون" للحوثيين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates