أنطونيو غوتيريس يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الهاربين من القتل
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف

أنطونيو غوتيريس يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الهاربين من القتل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنطونيو غوتيريس يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الهاربين من القتل

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
دمشق - صوت الامارات

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجمعة، لوقف إطلاق النار فوراً في منطقة إدلب بسوريا "لإنهاء الكارثة الإنسانية وأيضا الآن لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه"، وحث المانحين على المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار إضافي لمساعدة مئات الملايين من الأشخاص الفارين من العنف.وقال للصحافيين في نيويورك "لنحو عام تقريبا شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية. تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية".

كما أضاف "هذا الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف. يجب أن يتوقف الآن"، مشيراً إلى أن "الرسالة واضحة".وتابع "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. الحلّ الوحيد لا يزال سياسياً". وأكد أيضاً أنه "من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة" معرباً عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.

في حين قال غوتيريس في بيان تلاه على الصحفيين "إن الأمم المتحدة تقدر أن 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وهذا يشمل حوالي 900 ألف شخص - الغالبية العظمى من النساء والأطفال - الذين فروا من الهجوم السوري الأخير في ظل أكثر الظروف مأساوية بما في ذلك الأطفال الصغار الذين تجمدوا حتى الموت"، - على حد قوله-.

نزوح .. وعراء
هذا ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

إلى ذلك، أشار غوتيريش إلى أن "حوالى 2,8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا" مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة.

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بقمة حول سوريا "في أقرب وقت ممكن" بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.

وقال ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل بشأن موازنة الاتحاد، "ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن (بمشاركة) ألمانيا وروسيا وتركيا" في اسطنبول.

وأضاف للصحافيين قبيل مغاردته بروكسل أنّ "قوات نظام دمشق، مدعومة من الروس، تواصل تقدمها في إدلب في شمال غرب سوريا رغم الدعوات إلى وقف الهجوم".

وسبق لماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن اجريا اتصالين هاتفيين الخميس بالرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة، حيث دعا أردوغان إلى "خطوات ملموسة" لمنع "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية.

خطوات ملموسة
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان "أكد ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام والجهات الداعمة له في إدلب"، مشددا على أهمية القيام بخطوات ملموسة لمنع كارثة إنسانية.

ومنذ بداية الشهر الحالي، شهدت إدلب توتراً غير مسبوق بين دمشق وأنقرة انعكس مواجهات على الأرض أسفرت عن قتلى من الطرفين. وعلى وقع تقدم خلال الأشهر الماضية، بات جيش النظام السوري يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في المنطقة، بموجب اتفاق روسي تركي.

ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الامم المتحدة أن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

أنطونيو غوتيريس يؤكد أن الأزمة الليبية أصبحت معقدة بسبب الأسلحة

أنطونيو غوتيريس يحذّر لبنان من التورط في النزاعات الإقليمية بسبب "حزب الله"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريس يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الهاربين من القتل أنطونيو غوتيريس يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الهاربين من القتل



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates