قادة الحرية والتغيير في السودان يقبلون المبادرة الإثيوبية ويستعدّون للتنفيذ
آخر تحديث 20:24:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تسلّم مسودة تتصل بحل الخلاف بشأن المجلس السيادي

قادة "الحرية والتغيير" في السودان يقبلون المبادرة الإثيوبية ويستعدّون للتنفيذ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قادة "الحرية والتغيير" في السودان يقبلون المبادرة الإثيوبية ويستعدّون للتنفيذ

القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير عمر الدقير
الخرطوم - جمال إمام

أعلن التحالف الرئيسي للمعارضة في السودان، السبت، إنه تسلّم، الخميس، مسودة اتفاق من الوسيط الإثيوبي ووافق على جميع النقاط.

وأشار القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير عمر الدقير إلى أن أغلب القيادات قبلت المبادرة، وأن الإعلان سيكون الأحد للبدء في تنفيذها على الأرض.

وكان مصدر قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير قد صرح، الجمعة، بأنهم تسلموا، الخميس، مبادرة مكتوبة من الوساطة الإثيوبية الإفريقية تتصل بحل الخلاف بشأن المجلس السيادي، حيث يأتي ذلك فيما انتقد تجمع المهنيين السودانيين، في بيان له، الجمعة، زيارة وفد "قوى الحرية والتغيير" لأديس أبابا للقاء وزراء الخارجية الأفارقة ومسؤولي مفوضية الاتحاد الإفريقي، بهدف بحث حل للأزمة السودانية.

البيان أشار إلى أن إعلان تجمع المهنيين عدم المشاركة في هذه الزيارة ليس لرفضه الحوار، وإنما لأسباب مرحلية ومؤسساتية، مشيرًا إلى أن حل الأزمة يجب أن يأتي من داخل السودان وتتوافق عليه الجماهير الثائرة، فبوادر الانفراج السياسي بين "قوى الحرية والتغيير" والمجلس الانتقالي العسكري، التي بدأت تلوح في الأفق، سرعان ما انعكست في شكل خلاف داخلي بين قوى المعارضة السودانية.

الانفراج يأتي بالتزامن مع إعلان "قوى الحرية والتغيير" نيتها إبلاغ الوسيط الإثيوبي قبول المبادرة الإفريقية، بحسب تصريح لرئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير.

وذكر الدقير، أن المبادرة الإفريقية الإثيوبية عرضت تشكيل مجلس سيادي يكون فيه نصيب "قوى الحرية والتغيير" 7 أشخاص، ومثله للمجلس العسكري، بجانب شخص ثامن يتم اختياره بالتوافق، على أن يكون شخصية محايدة بجانب رئاسة دورية للمجلس.

"قوى التغيير" أكدت أن المبادرة الإفريقية تؤكد على إلزامية التفاهمات السابقة مع المجلس العسكري، والالتزام بالشراكة الوطنية وعدم إقصاء أحد من القوى السياسية في البلاد.

وعلى الجانب الآخر، قال الفريق أول أحمد حمدان دقلو الشهير بـ" حميدتي"، نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان، اليوم السبت، إن السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه.

وأضاف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي خلال إلقاء كلمته في مؤتمر شعبي، إن قوات الدعم السريع السودانية تحارب الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وقال حميدتي إن المجلس العسكري الانتقالي لا يسعى للسلطة في السودان، مجددا دعوته إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال حتى إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة، وأضاف أن المجلس العسكري الانتقالي يستمد قوته من التأييد الشعبي، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة السودانية.

وأكد حميدتي أن البنية التحتية والخدمات في السودان من أولويات المجلس العسكري، مشددا على انحياز المجلس العسكري للثورة بصدق وبلا أجندة.

الحرية والتغيير تتحدى
فيما أفادت تقارير صحافية في السودان عن قوى الحرية والتغيير قولها: "خياراتنا مفتوحة إذا رفض المجلس العسكري مطالبنا عبر الوساطة الإفريقية"، وأضافت: ننتظر رد المجلس العسكري عبر الوسيط الإفريقي لاتخاذ قرار نهائي بشأن المبادرة الإفريقية، مؤكدًا: "لم نتخذ لحد الساعة موقفًا نهائيًا بشأن المبادرة الإفريقية"، موضحة أن مواقفهم متطابقة مع تجمّع المهنيين بشأن المبادرة الإفريقية، وأكدت كذلك أن "تجمع المهنيين لم يرفض المبادرة الإفريقية للحل"، وأن "الوسيط الإثيوبي لم يرد لحد الساعة على مطالبنا".

وقــــــــــــد يهمك أيـــــــضًا :

مبعوث الاتحاد الأفريقي يعقد لقاءً صريحًا وشفافًا مع قوى إعلان التغيير

تحالُف قوى إعلان الحرية والتغيير السوداني يردّ على الوساطة الإثيوبية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الحرية والتغيير في السودان يقبلون المبادرة الإثيوبية ويستعدّون للتنفيذ قادة الحرية والتغيير في السودان يقبلون المبادرة الإثيوبية ويستعدّون للتنفيذ



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates